اخبار

ترحيب دولي وإقليمي ببوادر إنهاء و طي الخلافات الحدودية بين أرتريا وإثيوبيا ولا مؤشرات حتى الآن لإصلاح الوضع الداخلي في أرتريا

رحبت كل من الأمم المتحدة ومنظمة الاتحاد الإفريقي   وعديد من المنظمات والدول ببوادر طي الخلاف بين أرتريا وإثيوبيا الذي دام قريبا من عشرين عاماً وفاء باتفاقية الجزائر التي وقعها الطرفان عام 2000م كان من ثمارها توقف الحرب بين جيشي البلدين على  الحدود حرب حصدت عشرات الآلاف من الضحايا قتلاً وجرحاً وأزمت العلاقة بينهما.

ففي بيانات مختلفة وتصريحات مسؤولين لكل من الولايات المتحدة  الأمريكية  ومنظمة الوحدة الأفريقية والأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأروبي أتى ترحيب كبير بالخطوات الإيجابية بين البلدين حيث استجاب النظام الإرتري للعرض الإثيوبي بإجراء محادثات تحقق السلام بين البلدين وتطوي ملف الخلاف الحدودي  بينهما.

وأكد بيان الولايات المتحدة الأمريكية – البيت الأبيض بتاريخ الخميس 21 يونيو الجاري –  عن تطلعها (إلى رؤية تطبيع كامل للعلاقات بين البلدين و تحقيق الاستقرار و الازدهار)  كما أكد البيان استعداد الولايات المتحدة كشاهد على اتفاقية الجزائر لدعم و تسهيل العملية الجارية حتى تحقق الهدف المنشود منها وامتدح بيان البيت الأبيض كلاً ( من رئيس الوزراء الاثيوبي ابي احمد و الرئيس الارتري اسياس افورقى) وقال 🙁 اظهرا شجاعة قيادية لإتخاذهما هذه الخطوات ).

وفي بيان الاتحاد الإفريقي  أكد عن تأييده وترحيبه بالخطوات الإيجابية بين إثيوبيا وأرتريا ونص على أن (الاتحاد الافريقي يرحب بالتطورات الايجابية الجديدة في العلاقات بين أثيوبيا و إرتريا ) ورحب البيان الصادر من الاتحاد الافريقي مساء ( الاربعاء  20 شهر يونيو الجاري  )  بالتطورات الايجابية الاخيرة حيال العلاقات بين أرتريا و أثيوبيا.

وجاء الترحيب في بيان صادر  من الممثلة السامية للإتحاد الاروربي فيدريكا موغرينى 

التي أكدت مباركتها للخطوات الإيجابية بين البلدين موضحة أنها شاهد في توقيع اتفاق الجزائر وتمنت أن تمضي المساعي إلى تحقيق السلام في المنطقة

من جهته رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بما أسماه ” الخطوة الايجابية التى تم إتخاذها من قبل أثيوبيا و إرتريا مؤخرا لحل القضايا العالقة و تطبيع العلاقات بينهما ”  وأشاد بجهود قادة البلدين لطي خلافات الماضي والسعي لتحقيق طموحات شعبيهما في تحقيق الأمن والسلام الذي يأتي لصالح المنطقة كلها

أكدت هذه البيانات الصادرة من القوى الدولية والإقليمية دعمها لمساعي السلام بين النظامين الأرتري والإثيوبي الأمر الذي يوضح أن مشروع السلام يحظى برعاية كبيرة فهو يأتي لتحقيق رغبة أممية وإقليمية مؤثرة على الوضع المحلي الإثيوبي والأرتري ولا خيار للنظام ا لأرتري لتخلف عن ذلك المسار إلا أنه هل سوف يعمل لتحقيق رغبة الشعب الأرتري في الحرية والاستقرار والتنمية والأمن على  النحو الذي يقوم به رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ؟. حتى الآن لا توجد بوادر إيجابية في هذا الاتجاه ..

               

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى