تصاعد القناعات السياسية لإجبار لاجئين أرتريين على العودة إلى بلادهم من أمريكا وأروبا
نشر موقع (http://www.eepa.be/?p=1923) بتاريخ 7 / 12 / 2017م تقريرا خبريا عن قرار وشيك تتخذه الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص إعادة لاجئين أرتريين إلى بلادهم في ظل مخاوف من انتهاكات تنتظرهم هناك على يد النظام الأرتري.
وتأتي لصالح النظام الأرتري الإجراءات التي تقوم بها دول أروبية والولايات المتحدة الأمريكية بخصوص إجبار اللاجئين الأرتريين المقيمين في أراضيها على ا لعودة إلى بلادهم ليواجهوا المصير الأسوء على يد السلطات التي هربوا منها
الولايات المتحدة الأمريكية الآن تجهز أكثر من 700 لاجئي أرتري لإرغامهم على العودة إلى بلادهم ولتسهيل هذه المهمة تم استخراج جوازات أرترية لهم حسب الوثيقة التي سربت هذه المعلومة .
تأتي هذه التطورات السلبية بخصوص اللاجئين الأرتريين على الرغم من عدم اتفاق أروبي وأفريقي وأمريكي والمنظمات ا لمعنية بحقوق الإنسان على ضرورة عودة اللاجئ الأرتري إلى بلاده وعلى الرغم من عدم وجود أجواء إيجابية من حيث الحرية والأمن في أرتريا .ولهذا يعد ما يجري من خطوات لإرغام اللاجئ الأرتري على العودة إلى بلاده يعد قسوة غير مبررة ترتكبها الجهات السياسية التي تتواصل مع النظام الأرتري لتعزيز موقفه سياسيا وتحسين صورته التي شوهتها سيرته ومسيرته في انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب جرائم بحق شعبه
وتؤكد كتابات صحفية غربية منصفة أن النظام الأرتري لا يزال مستمرا في أسلوب تعامله القاسي مع شعبه الأمر الذي يجعل الهجرة عن أرتريا مبررة وأن الخطوات المتسارعة دولياً لصالح مشروع إجبار اللاجئين الأرتريين على العودة إلى بلادهم ما هي إلا مواقف سياسية غير مراعية لواجب حقوق الإنسان وغير متعاطفة مع الضعيف وإنما تقف مع الظالم ضد المظلوم.
مسألة إعادة اللاجئن الأرتريين إلى بلادهم مطروحة بقوة في عدد من الدول الأروبية بينها ألمانيا وسويسرا إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية حيث تقف خلفها معززة منظمات وشخصيات ضاغطة ومؤثرة يهمها استمرار النظام الأرتري على مقاليد الحكم خوفا من بديل محتمل غير مطاوع .
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم