اخبار

تصريح وزارة الإعلام الأرترية ضد السعودية … فم يرضع ويد تقطع من يحسن إليها

من طبيعة النظام الأرتري أنه لا يعرف الوفاء بالعهود ولا دوام للصداقة وإنما يعيش على الارتزاق الدائم الداعم ولهذا فمرة هو مع الإيرانيين والحوثيين ومرة مع الحلف العربي ضدهم  ومرة مع السعودية ومرة في مواجهتها  وهو مع دولة قطر باطناً وضدها ظاهرًا وهكذا شأنه مع كل دول الجوار  وبهذا تصدر تصريحاته العدائية وشغبه المتعدد  واليوم ينكر على السعودية بضعة أسطر وردت في مقابلة صحفية  تمتن بما اسدت من إحسان لصالح أرتريا دون أن يهتم بما يمكن ان يؤدي إليه  تصريحه هذا بالإضرار على الاعداد الضخمة من المواطنين الأرتريين التي تقيم في المملكة العربية السعودية ودون أن يلقي بالا للتاريخ السعودي الداعم للثورة الأرترية وقد نسي سريعا ما كان يقوم به الدور السعودي من جهد كبير في المصالحة التي تمت بين نظامي إثيوبيا وارتريا بغض النظر عن حجمه لكنه كان حاضرا واخباره منشورة وكان بإمكان السعودية أن تعيق إتمامه لو وقفت في وجهه مختلفة معه غير مؤازرة .

ولعل التصريح الجديد يرمي إلى تحضير النظام الأرتري  لشغب متوقع ضد المبادرات الإقليمية العربية  على أمن البحر الأحمر لكونه يفضل  القرصنة الدائمة والشغب الدائم ليبقى على عرشه واستبداده دون النظر إلى مصالح شعبه ومصالح دول الإقليم .

و” زينا ” تنشر نص تصريح وزارة الإعلام الأرترية :

تصريح صحفي

في مقابلة مطولة له مع صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر بتاريخ التاسع من يناير الجاري حول الأهمية الاستراتيجية للمجلس الاستشاري للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، حاد وزير الدولة للشؤون الافريقية بالمملكة العربية السعودية عن الموضوع الأساسي وأدلى بتصريح يستصغر دور أصحاب الشأن الأساسيين فيما يتعلق بفض النزاعات والصراعات في افريقيا.

ففيما يتعلق بالـ “الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لحل المشاكل بين الأشقاء الأفارقة” قال وزير الدولة السعودي في مقابلته “ان المملكة العربية السعودية تلعب دورها الاسلامي الطليعي، وان باكورة ثمار هذه الجهود تمثلت في اتفاق السلام التاريخي بين إرتريا وإثيوبيا”.

هذا التصريح لاعلاقة له إطلاقا بتطورات وحقائق اتفاق السلام التاريخي. ورغم أنه من الطبيعي الإشادة بالنوايا الطيبة لشركائنا الدوليين، إلا أن إقصاء افريقيا وإنجازات الأفارقة في هذا الشأن والإدلاء بروايات لا أساس لها، علاوة على أنه غير مقبول، فهو أيضا يؤثر سلبا على صورة المملكة العربية السعودية.

 

وزارة الإعلام

أسمرا

13 يناير 2020

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى