اخبار

تقرير لجنة حماية حقوق الصحفيين : دولة أرتريا هي الأولى في قائمة أسوء عشر دول في انعدام حرية الإعلام

كشفت لجنة مراقبة وسائل الإعلام لحماية الصحفيين أن النظام الأرتري يأتي في الدرجة الأولى من بين عشر دول تفرض الرقابة على الإعلام وتحظر حرية التعبير في البلاد وتلاحق الإعلام الحر والقلم الحر الذي يكتب عن الحقيقة في أرتريا .

وعدد التقرير الإجراءات التعسفية  التي يقوم بها النظام ضد حرية الإنسان فذكر احتكار وسائل الإعلام وإرعاب وتخويف الصحفيين وتشديد الرقابة على النت وجعل مراكز التصفح تحت سمع بصر السلطات الأمنية  وذكر التقرير بأن أسياس أفورقي الذي يرأس الحكومة منذ عام 1993م  لا زال على رأس الدولة قابضًا مستبدا دون شرعية شعبية وأضاف أن النظام أغلق جميع وسائل الإعلام  المستقلة في عام 2001م وسجن عددا من الصحفيين ثم تجدد الاعتقال والسجن للصحفيين دون محاكمة مما يعد أسوأ نظام في أفريقيا جنوب الصحراء  وخص التقرير بالذكر اعتقال 16 صحفيا وأنهم خلف القضبان منذ 2001م

ويشير تقرير مارس 2019 الصادر عن “التعاون بشأن السياسة الدولية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في شرق وجنوب إفريقيا” إلى استبدادية دولة ارتريا  ، و في 15 مايو 2019 ، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية عن إغلاق وسائل التواصل الاجتماعي في إريتريا ، قبل احتفالات يوم الاستقلال في البلاد. مع فتح الحدود مع إثيوبيا في منتصف عام 2018 ، .حصل بعض الصحفيين الأجانب على اعتماد خاص لزيارة إريتريا ، وفقًا لصحيفة الإيكونومست ، لكن أنشطتهم كانت تخضع لرقابة صارمة الأمر الذي يجعل الصحفيين غير قادرين على اكتشاف الحقيقة المرة خلف القضبان

ورفض النظام الأرتري لأكثر من جهة إعلامية وحقوقية زيارة المعتقلات وملاقاة المعتقلين وكشف أحوالهم وتوجد تقارير تفيد بموت عدد من المعتقلين الصحفيين في الحجز

وكتب أكثر من 100 من الصحفيين والباحثين والناشطين الحقوقيين الأفارقة رسالة مفتوحة إلى أفورقي ، يطلبون فيها السماح لهم  بزيارة الصحفيين والناشطين المسجونين لفترة طويلة ؛ وقد قوبلت رسالتهم بالرفض الشديد ، واعتبرته  وزارة الإعلام الإرترية  أنه طلب “غير ملائم “

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. والمعارضة الاريترية تعتبر الاكثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر والاسوء في تاريخ المعارضات العالمية .. واكثر المعارضات عمالة للاعداء … واكثر المعارضات خيانة لوطنها وتاريخ شعبها وارضها … اذا ما الفرق …. وطني حتى لو كان الشيطان .. ولا معارض بائع وطنه وتاريخه وشعبه ………

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى