توتر وحشود عسكرية غير عادية في الحدود بين أرتريا والسودان
ملاحقات واعتقالات في كسلا لجواسيس وخبري النظام الأرتري
تشهد الحدود بين ارتريا والسودان هذه الأيام حشوداً عسكرية غير عادية فقد شوهدت القوات المسلحة بين البلدين تحتشد على الشريط الحدودي من البحر الأحمر شرقًا إلى آخر نقطة من الحدود جنوبًا .
وتحدث شهود عيان لوكالة زاجل الأرترية للأنباء ( ZENA ) أن وحدات عسكرية سودانية مدججة بمختلف أنواع الأسلحة جابت مناطق في مدينة كسلا باتجاهها إلى الحدود مع أرتريا تعزيزًا للموقف العسكري السوداني في مواجهة الجيش الأرتري.
تأتي هذه التحركات العدائية بين البلدين في وقت تشهد فيه العلاقة بينهما توترًا قديماً كان يخفيه السودان ويداريه والآن تصاعد إلى نقطة قريبة من المعركة حشد لها الطرفان أعدادًا ضخمة من الجيش والآيات العسكرية والأسلحة المختلفة
وتحدث مصدر ارتري معارض لوكالة زاجل الأرترية- فضل عدم ذكر اسمه – أن المعارضة الأرترية تتابع الأوضاع في الحدود بين أرتريا والسودان إلا أنها في وضع غير قادر عسكرياً ليكون طرفاً مهما في المعادلة .
وتوقع المصدر أنه من المحتمل أن يقوم الجيش الأرتري بعملية عسكرية ضد النظام الحاكم مغتنما فرصة سوء العلاقة بين السودان والنظام الأرتري إلا أن مما يضعف هذا الاحتمال أن الجيش الأرتري يعرف أن النظام السوداني كان خاذلا لكل المحاولات العسكرية التي جرت ضد النظام الأرتري كما أنه كان خاذلا لكثير من الشباب الأرتري الذي هرب إلى السودان فقد سلم السودان أعدادًا كبيرة منهم إلى النظام الأرتري في أوقات مختلفة إيفاء باتفاقيات أمنية بين النظامين.
وأضاف المصدر أما التعويل على المعارضة الأرترية فليس بمجد وذلك لأن النظام في السودان قص جناحها بإغلاق مكاتبها ومصادرة سلاحها وتشتيت جنودها وفرض الحصار عليها حتى لا تتواصل مع جمهورها في السودان ولهذا فهي لست في وضع جاهز للقيام بدور عسكري مفيد وأن تنشئتها من صفر بدعم سوداني إجراء لا يستجيب لدعم سريع في معركة يتوقع أن تكون على الأبواب ولهذا شمر النظام السوداني بنفسه دون التعويل على المعارضة الأرترية عن ساعد الجد وذلك عندما أعلن الرئيس عمر البشير عن حالة طوارئ في ولاية كسلا بتاريخ 30 ديسمبر الماضي يستمر لمدة ستة أشهر لموجهة التهديدات الأرترية المصرية في الحدود الشرقية.
وتحدثت مصادر عليمة لوكالة زاجل الأرترية للأنباء أن الحشود الحالية بين البلدين ليست بعيدة عن الصراع بين السودان ومصر فالأخيرة لها قوات عسكرية في الحدود الغربية من أرتريا وتقيم معسكرات وتقود التحرك الأرتري والمعارضة الإثيوبية المدعومة من طرف النظام الأرتري ولهذا يرجح المصدر أن النظام الأرتري يقوم بالشغب على السودان نيابة عن النظام المصري الذي يقف داعماً لكل الأنشطة العسكرية المشاغبة على السودان وعلى إثيوبيا.
ويؤكد المصدر أن من أهداف النظام المصري من إشعال الحرب في شرق السودان هو تعطيل الاتفاقيات الإيجابية والشراكات التنموية والعسكرية والأمنية والاقتصادية التي عقدها النظام السوداني مع تركيا وقطر وروسيا بالإضافة إلى تخريب العلاقة الإيجابية بين نظامي البلدين السودان وإثيوبيا، العلاقة التي تراها السلطات المصرية أنها خصم على مصالحها القومية.
وذكر مصدر مطلع لوكالة زاجل الأرترية للأنباء أن السلطات السودانية في كسلا تتلاحق أشخاصاً متهمين بأنهم يعملون مخبرين وجواسيس للنظام الأرتري وقد تم اعتقال عدد كبير منهم لم يستطع المصدر ذكر الأسماء والأعداد إلا أنه أكد أن أشخاصاً مسؤلين نشطين في الجالية الأرترية في كسلا كانوا مستهدفين من قبل السلطات السودانية بتهمة ممارسة وإدارة أنشطة عدائية ضد النظام .
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم
شعبي ارتريا والسودان شعوب تحب السلام والسلم وانا لا اتحدث عن انظمه فكل من نظام الخرطوم وارتريا فاشلا في ترقيا المواطن وجلب الرفاهيا والسلام ………
الشعب السوداني يعتبر الشعب الاريتري اخوة له ويتمني له من القلب عاجل التغيير والاستقراروهذه المناواشات التي يتعمدها نظام افورقي لن تزيد الا تمسكا باشقائه الاريتريين فنحن بنوا جلدة واحده ومصائرنا مرتبطه ببعضنا البعض التحيه من القلب للشعب الاريتري الصامد ودعواتنا لكم من القلب