حزب إرتري يفارق اسمه ” الإسلامي ” القديم ويتخصص في العمل السياسي باسم جديد
أعلن الحزب الإسلامي الأرتري للعدالة والتنمية عن ميلاد حزبه الجديد دون أن يصاحبه وصفه ” الإسلامي ” الذي كان يحافظ عليه لعشرات السنين حيث ظهر باسم ” الحركة الإسلامية الأرترية ثم باسم حركة الرواد المسلمين الأرترية ثم بحركة الجهاد الإسلامي الأرتري – التي جمعت الإسلامين بمدرستيهم الإخوانية والسلفية- ثم بحركة الخلاص الإسلامي الأرتري ثم الحزب الإسلامي الأرتري للعدالة والتنمية الذي ودعه الآن في مؤتمره السادس إلى ( حزب الوطن الديمقراطي الأرتري – حادي ) واختار المؤتمر رئيسا له الدكتور أحمد صالح وهو أكاديمي معروف ومن القيادات الطلابية الشهيرة.
تلقت وكالة زاجل الأرترية للأنباء ” زينا ” نسخة من البيان الختامي للمؤتمر الذي أشار إلى أنه صدر في شهر أكتوبر الجاري دون أن يبين مكان وتاريخ انعقاد المؤتمر
البيان اكد أن الحزب أجرى مراجعات كبيرة في مؤتمره لتاريخه اختار بعدها أن تشهد مسيرته القادمة التخصص في العمل السياسي دون غيره من الأنشطة الأخرى كالدعوية والتربوية والاجتماعية فهي لها مساحات واسعة يقوم بها كثيرون حسب رأي البيان من أفراد أو منظمات المجتمع المدني موضحا أن الحزب الجديد منفتح إلى كل جمهور الشعب الأرتري وأن اكتساب العضوية فيه متاح لأي مواطن دون النظر إلى دينه أو لونه أو قبيلته أو تاريخه ونص على ذلك بقوله :
- التحول إلى حزب سياسي منفتح على الجميع ومفتوح لكل أرتري وفق الأهلية
- يعتمد الحزب الوسائل السلمية في تحقيق أهدافه.
- يعمل الحزب في المجال السياسي فقط ويترك للأفراد حرية العمل في المجالات الأخرى سواء كأفراد أو منظمات مجتمع مدني
- تسمية الحزب الجديد بمسمى (حزب الوطن الديمقراطي الأرتري ) ويرمز له اختصارا بـــ-( حادي) .
مؤتمر الحزب الإسلامي لم يكن مستغربا أن يحدث تغييرات كبيرة فقد كان قد مهد لهذه التغييرات مقابلة أجرتها وكالة زاجل الأرترية للأنباء مع الأستاذ أبي محمد علي محمد محمود فقد وعدت المقابلة بمثل هذه التغييرات التي تأتي وأرتريا خاصة والمنطقة عامة مقبلة على تغييرات هائلة بفعل صراع دولي وإقليمي على مكتسبات شعوب المنطقة
يقول متابعون لمسيرة الحزب الإسلامي تواصلت معهم ” زينا” أنه يصنع الدهشة في كل مؤتمر يعقده تثير شهية المعلقين المؤيدين والمعارضين ويقتدى به كثيرون بعد زوال أثر الدهشة. .
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم
من الجهاد إلى قبول الناس بغض النظر عن دينهم …نقلة كبيرة اشتم منها رائحة التقية
حادى اختصار يحمل عدة معان
حادى بالتقرنجا تعنى واحد اى الأول
حادى الركب اى قائده
من يعتقد ان اسياس غير طائفي فهاذه يضحك علي نفسه
ويزيده قوة علي حساب الاخرين