تدمير قوات من بني شنقول معسكر الجيش الإثيوبي، وحشود للجيش الارتري على الحدود مع إثيوبيا
هاجمت قوة من فصيل بني شنقول المعارض معسكراً للجيش الإثيوبي في بداية هذا الأسبوع يقع المعسكر في منطقة ” قلقو” قبالة حدود السودان في العمق الإثيوبي وقد أسفر الهجوم عن تدمير المعسكر وقتل ما يقدر بخمسين جندياً وجرح اثنين حسب مصدر أرتري معارض تواصلت معه وكالة زاجل الأرترية للأنباء
وقد أضاف المصدر أن بني شنقول لهم قوى مسلحة معارضة تطالب بالعدالة في تقسيم الثروة والسلطة في إثيوبيا وأكد المصدر أن قوة من معارضة بني شنقول الإثيوبية تسللت إلى المعسكر المستهدف عبر الحدود السودانية فباغتت القوات الإثيوبية من مأمنها وتحدث المصدر أن السلطات السودانية كانت قد ألقت القبض في وقت سابق على ثلاثة أفراد معارضين إثيوبيين حاولوا التسلل إلى إثيوبيا عبر الأراضي السودانية وبحوزتهم العلم الإثيوبي القديم الذي كان معتمداً أيام حكم الرئيس المخلوع منقستو هيلي ماريام.
تهريب أبناء قيادات النظام إلى الخارج
تفيد الأنباء الواردة من أرتريا أن قيادات كبيرة في النظام قامت بتهريب أبنائها إلى خارج الوطن حفاظا على أرواحهم وضمانا لمستقبلهم الاكاديمي
تحدث مصدر عليم لوكالة زاجل الأرترية أن أكثر من 270 من أبناء القيادات والوزراء والضباط سربوا أبناءهم إلى خارج الوطن
وأكد المصدر أن رأس النظام أسياس أفورقي طلب معلومات من أجهزته الاستخباراتية تتعلق بأبناء قيادات الجبهة الشعبية في الخارج الأمر الذي أربك الوزراء والضباط المعنيين وقد اتفقت مواقفهم بعدم إرغام الأبناء على العودة للوطن مهما كلف الأمر. مسألة تهريب قيادات النظام أبناءهم للخارج أصبحت أمرًا مكشوفاً للشعب الأرتري ولهذا أخذوا يتحدثون عن الظاهرة دون خوف من أعين النظام وملاحقاته الجائرة.
حشود الجيش الارتري على الحدود مع إثيوبيا
يحشد هذه الأيام النظام الأرتري أعداداً ضخمة من أسلحته وجيشه الذين يدفع بهم إلى جبهة ” سرونا ” و ” صنعفي ” في الإقليم الجنوبي على الحدود مع إثيوبيا . وقد أصبح من المألوف في المنطقة نقل الآليات العسكرية كالدبابات والمدفعية إلى الجبهة الجنوبية في مواجهة الجيش الإثيوبي حسب أفاد مواطنون تواصلت معهم وكالة زاجل الأرترية للأنباء.
وتعليقا على هذا الحدث صرح مصدر ارتري معارض لوكالة زاجل الأرترية إنه لمن غير المنطق أن تتحرش دائماً السلطات الارترية بالجيش الإثيوبي على الحدود
وهي في أضعف حالاتها حيث يغادر الوطن شرائح مختلفة من المواطنين
وتلبية لهذه السياسة وسداً لعجز محتمل تقوم السلطات ا لأرترية بحملات عنيفة تستهدف الشباب وتجبرهم إلى فم المدافع الإثيوبية وهي خطوة تدعو إلى القلق بسبب احتمال اانكسار الجيش الأرتري أمام الجيش الإثيوبي الأمر الذي يهدد الوطن برمته ويفتح باب الهجرة عن الوطن ويحول الوطن إلى شراذم طائفية وفئوية وإقليمية متناحرة وبالتالي تزداد وتصارع الأطماع الدولية الأجنبية على الوطن.
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم