اخبار

حصر ومنع بيع السلع في تسني …. قوات أرترية تنتزع سلعا سودانية .. اغتيال ثلاثة ضباط

أصدرت السلطات الأرترية بمدينة تسني التي تقع غرب ارتريا على الحدود مع السودان أصدرت تعليمات بحصر السلع المتوفرة بالمتاجر الكبيرة  و حظرت التجار من بيع سلعهم على  الجمهور دون ابداء أية أسباب فقد فوجئ التجار بتاريخ 21 إبريل الجاري بتعليمات وصلتهم من  الجهات المسؤولة تمنعهم من البيع  وتقوم بحصر كل السلع المتوفرة في المتاجر  الكبيرة التي توزع على  الجمهور وعلى المتاجر الصغيرة .

ويخشى  التجار حسب المصدر من أن تقوم السلطات بمصادرة هذه السلع لسد حاجة الجيش الأرتري والمسؤولين في النظام  وهو إجراء مألوف يقوم به النظام الارتري كلما دعت الحاجة  ، خاصة أن حاجة القوات الأرترية ومعسكراتها  الآن ماسة  في ظل إغلاق الحدود مع السودان ومنع عبور التجار الأرتريين الذين كانوا ينشطون في تجارة  التهريب لسد حاجة أرتريا من السلع الضرورة .

وعلى صعيد متصل قامت وحدة عسكرية أرترية بالهجوم على منطقة شمال مدينة كسلا في عمق الأراضي السودانية  وذلك بهدف مصادرة سلع مهربة كانت شرطة سودانية قد استولت عليها من التجار المهربين وجمعتها في منطقة اسمها : (  بلستاف- بالقرب من تميكيت )  التي تقع شمال مدينة كسلا على  الحدود الأرترية السودانية.

وأكد المصدر لــــ ” زينا ” أن وحدة صغيرة من  الشرطة السودانية التي تعمل في مكافحة التهريب كانت قد شرعت في ترحيل السلع إلى المدينة لكن القوات الأرترية سارعت بالهجوم المباغت الكثيف  مما أدى إلى إخلاء موقع الحدث من الشرطة السودانية حتى تمكنت القوات الأرترية من الاستيلاء على السلع وترحيلها فورًا في مركبات عسكرية إلى أرتريا .

من جهة أخرى تحدث مصدر مطلع لـــ (  وكالة زاجل الأرترية للأنباء  – زينا – ) عن اغتيالات تمت بالساحل الشمالي استهدفت ضباطا من الاستخبارات وفي وقت متزامن وأضاف  المصدر أن النظام لم يعلن عن الحدث كما لم يعلن عن الجهة المتهمة مما يفيد أنه هو الذي يقوم باغتيالات ضباط جيشه .

وأكد المصدر أن عدد الضباط  المغتالين ثلاثة وهم من ثلاثة مواقع :

  • معت – maat  
  • حسمت hasmat-
  • نارو naro-

وهي مناطق كبيرة وفيها معسكرات للجيش الأرتري .وقد اعتذر المصدر عن ذكر أسماء الضباط المغتالين على الرغم من أنه أكد  وقوع حدث الاغتيال ليلاً بتاريخ 18 إبريل الجاري وفي وقت واحد مع اختلاف مواقعهم وتباعدها الأمر الذي يشير – حسب المصدر – أن أصابع  الاتهام تشير إلى فاعل واحد وهو النظام الأرتري.

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى