ذكرت ” العين الإخبارية” أن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يتجه غدا الاثنين إلى إرتريا وملف شرق السودان يتصدر المباحثات بينه وبين أفورقي
زيارة حمدوك تأتي ضمن سلسلة زيارات سودانية رسمية إلى أرتريا قام بها الرئيس عبد الفتاح برهان ونائبه محمد حمدان دقلو عقب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير وفي فترات متقاربة دون أن تحقق تلك الزيارات فتح الحدود بين البلدين .
زيارة حمدوك لأرتريا تأتي عقب أحداث دامية في شرق السودان بين بعض مكوناته وتاتي استجابة لدعوة من أسياس أفورقي فهل يوجد علاج السحر في أسمرا َ.؟
تتبعت ” العين الإخبارية ” حركة الزيارة المتبادلة بين مسؤولي البلدين الأمر الذي يدل على أهمية إصلاح العلاقة بين البلدين وأن هذه النتيجة لا تزال غير متحققة ويبدو أن النظام الأرتري لا يزال قادراً على القيام بالشغب في المنطقة عامة والسودان خاصة دون أن يتجه إلى الإصلاح بينه وبين شعبه ومعارضيه ودون أن يتجه إلى تحسين أوضاع المواطنين أمنا وعملا وتنمية وحرية.
فيما يلي تنشر ” زينا ” نص المادة :
العين الإخبارية: “أوضاع شرق السودان” تتصدر مباحثات حمدوك وأفورقي الإثنين
يجري رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، الإثنين، زيارة إلى إريتريا لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وقالت مصادر لـ”العين الإخبارية” إن “زيارة حمدوك إلى العاصمة الإريترية أسمرا بدعوة رسمية من الرئيس الإريتري أسياس أفورقي لإجراء جولة مباحثات مشتركة“.
وأضافت المصادر أن “الزيارة رسمية وتستغرق يوما واحدا وستناقش تحقيق السلام في السودان وتوترات الأوضاع في شرق السودان إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكانت العلاقات الثنائية بين السودان وإريتريا قد توترت في فبراير/شباط 2018 بعد قيام حكومة الرئيس المعزول عمر البشير بإغلاق الحدود نتيجة اتهامات متبادلة بإيواء المعارضين وتغذية أنشطة التهريب.
وفي أعقاب الثورة السودانية ضد نظام الرئيس المعزول عمر البشير، كانت إريتريا بين أولى الدول التي أعلنت دعمها للخرطوم ومؤازرتها لها خلال الفترة الانتقالية.
وفي 19 مايو/أيار الماضي، زار وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح الخرطوم في أول زيارة دبلوماسية بعد قطيعة وتوتر في العلاقات بين البلدين استمر نحو 18 شهرا.
وكرر وزير الخارجية الإريتري الزيارة للخرطوم في 24 مايو/أيار على رأس وفد رفيع المستوى لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي 14 يونيو/حزيران الماضي، زار رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان إريتريا تلبية لدعوة من الرئيس أسياس أفورقي.
وأفضت محادثات الجانبين إلى إعادة فتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ فبراير 2018 وتسهيل حركة مواطني الدولتين.
وفي 24 يونيو/حزيران زار وفد إريتري رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية عثمان صالح الخرطوم والتقى الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي وقيادات سودانية.
وفي 2 يوليو/تموز زار نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، إريتريا في زيارة رسمية استغرقت يومين، بدعوة رسمية من الرئيس أفورقي، بحث خلالها مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بجانب ملف السلام مع الحركات المسلحة بالسودان.
وفي 12 سبتمبر/أيلول زار الرئيس الإريتري أسياس أفورقي الخرطوم لأول زيارة رسمية منذ 2014.
المصدر :
https://al-ain.com/article/tension-east-sudan-tops-hamdouk-afwerki-monday
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم