حملة اعتقالات واسعة على ضباط وجنود من الفرقة 61 وزينا تنشر أسماء
قائد الفرقة برخت برهانو متهم بتهريب أموال إلى يوغندا وبتصفية رشيدي
يقوم النظام الأرتري بحملة اعتقالات واسعة استهدفت ضباطًا وجنوداً في الفرقة 61 المتمركزة في الساحل الشمالي على ضواحي مدينة نقفة .
بدأت هذه الاعتقالات في الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر الماضي وتواصلت بعد ذلك مستهدفة عناصر متهمة من ضباط وجنود بتهمة المشاركة في تهريب مال وأشخاص.
ويقول مصدر عليم تواصلت معه وكالة زاجل الأرترية للأنباء ” زينا ” أن سبب الاعتقالات هو فضيحة مالية اتهم فيها قائد الفرقة 61 برخت برهانو حيث هرب مبالغ مالية كبيرة كان يتحصل عليها بوجه غير شرعي من المواطنين وأكد المصدر أن عملية التهريب تمت بواسطة عنصر رشيدي أوصل المال المهرب مع شخص مسؤول مكلف بتهريب المال يدعى قزاي إلى السودان في طريقه إلى دولة يوغندا تهريبا وقد وصلها آمنا حسب المصدر.
بعد تنفيذ المهمة عاد الرشيدي المهرب إلى أرتريا فتم اعتقاله من قبل الضابط برخت كما تم قتله خوفا من تسرب الخبر إلى السلطات الحاكمة .
أهل الضحية كانوا يتابعون القضية ولهذا فتحوا بلاغاً يتهمون فيه القائد برخت بقتل عنصرهم المدعو ( عبد حباطي ) دون مبرر وبناء على ذلك تقوم السلطات الأرترية هذه الأيام باعتقالات واسعة النطاق وتحقيقات عنيفة شملت عناصر في الفرقة61. بتهمة الفساد المالي والتواطئ مع المهربين .
شملت الاعتقالات – حسب المصدر العليم الذي تواصلت معه ( زينا ) حتى الآن ما يلي :
1 – قائد الفرقة 61 العميد برخت برهانو
2 – علي محمد همد كباري – تم إلقاء القبض عليه وهو يحاول الهروب إلى السودان
3 – محمود مجمد همد كباري – تم إلقاء القبض عليه وهو يحاول الهروب إلى السودان
4 – علي محمد سعيد خليل
6 – عبد الله عمر
7 – ود فقوراي
8 – محمد علي أب دحسو الملقب بـــ قنشر
9 – قرينت قائد القوات ا لبحرية في مرسى تكلاي
10 – عبد الله إسماعيل
11 – عبد الله عمر عوبلاي
استهدفت الاعتقالات ضباطا وجنودا من الفرقة 61 كانت متهمة بقسوتها على المواطنين ومصادرة أموالهم دون وجه حق وأكد المصدر لزينا أن كثيرًا من هؤلاء المعتقلين سيء السمعة لدى المواطنين وقد تطور سلوكه السيئ إلى أن تجاوز إلى الإخلال بالمال العام فطالته يد البطش من طرف السلطات ليس لأنهم كانوا يعادون المواطنين ويعذبون وإنما لأنهم هربوا المال المنهوب أصلا بغير وجه شرعي من المواطنين إلى خارج البلاد لتحقيق مطامع خاصة بهم .
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم