يشهد الإقليم الغربي حملة عسكرية واسعة النطاق بدأت من بداية يوليو الجاري – حسب المصدر الذي اكد أنها تستهدف الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية الذين عادوا إلى الحياة المدنية بعد أن تخلفوا عن وحداتهم العسكرية . أوضح المصدر أن حالات الهروب التي تألفها أرتريا كان يقوم بها أعداد كبيرة لأسباب مختلفة فبعضهم يهرب لأنه يكره العمل العسكري الذي يرغم فيها قسرا ضمن حملات تجنيد شاملة في منطقته، وبعض الجنود الهاربين يأتي في إجازة رسمية ثم يتعمد الاختفاء لحاجة أهله أليه ، والقسم الثالث يهرب إلى خا رج الوطن مهاجرا ويتخذ الإجراءات التحوطية منفردا وبعيدا عن أهله حتى يظفر بعبور الحدود وهو آمن إلى دول الجوار .
حسب المصدر الذي تحدث لوكالة زاجل الأرترية للأنباء ” زينا ” فإن الحملة الجديدة استهدفت كل الأنواع الهاربة وهي لا تتبع الهاربين في الشوارع والأسواق وإنما قامت السلطات في الإقليم الغربي ( قاش بركه ) بإرسال خطابات رسمية تم تسليمها إلى زوجات وأهل الهاربين تدعوهم إلى إعادة أبنائهم إلى الخدمة في مواطن محددة ينص عليها الخطاب .
الخطابات مزيلة بتهديد أن أي أسرة تعجز من إعادة ولدها مطلوب من زوجته او أمه أو والديه .. الحضور إلى المعتقلات التي تمت إقامتها في المدارس وذلك لاكتظاظ السجون القديمة بالمعتقلين ، ويؤكد المصدر أن السواد الأعظم في المعتقلات الجديدة من النساء ، وقد شهود ت في المعتقل حالات كثيرة من النساء بأولادهن لعدم وجود معيل غيرها فاختارت أن تصطحبهم معها ، وقال المصدر : إن المعتقلات الجديدة ليس فيها مصاريف ضرورية ولهذا يقوم المعتقلون بالتواصل مع أهليهم لتوفيرالطعام واللوازم الضرورية بينما يشترى الآخرون دقيقا ليحضر الطعام في السجن لنفسه بنفسه.
وأوضح المصدر إن المعتقلات الجديدة في المدارس أشد بؤسا من المعتقلات القديمة وذلك لعدم وجود الخدمات فيها
النساء سجينات لعدم إعادة أزواجهن
تحولت المدارس إلى دور اعتقال في إقليم قاش بركه