أدب وفن

خصال البطولة والتضحية .. والأخلاق تتغير كن حذرًا

يتحدث الشاعر بلغة ” التقرايت ” عن اخلاق الناس في زمن الألفية الحديثة  والنص فيه ابداع جميل تنحى  عن تمجيد النظام واتجه إلى تمجيد القيم وهذه معاني مفردات الأغنية :

لا تنخدع بالناس القريب منهم والبعيد ،

 إن كنت فقيرًا عابوا عليك واحتقروك  وإن  كنا غنيا حسدوك

نحن في زمن الألفية حيرني أمره ، إنه غريب لا مثيله.

أخوكم بات ساهراً مع وجود السرير الوثير

**************

كل الناس راحلون في آجالهم المحددة ،

 يموت الرجل وهو في الوادي ” معطن ”  يسقى بهائمه

الرجل يموت دفاعًا عن زوجته وأخواته وعاره

الرجل يموت فداء للوطن مع أقرانه

الرجل يموت دفاعاً عن دينه ممتثلا  طاعة الله

غدا ربي يجازيه بما قدم ( يأتي النص في سياق المدح لهذه الخصال )

أنا محتار في شأن الدنيا  

تصبح عملة صعبة ( جنيه استرليني ودولار)

ومرة تبيت طاوياً تعدم قرشا واحدا لشراء خبزة

بعض الناس يقيم في خيمة يعبد الله سعيدا في ظل شجرة ” حمار”( بكسر الحاء، وتشديد مع فتح الميم – نوع من الشجر  الظليل الضخم . )

بعض الناس شيد عمارات وهو لا شاكر ولا مستغفر

الدنيا غير مكتملة ، لا ثبات لها على حالة

ربي يستحق الحمد في كل الأحوال المرة والحلوة

********

ربي يخفف الحالة المرضية الثقيلة فتبرأ وأنت لا تتوقع لها ذلك

وربي  صعب الحالات المرضية الخفيفة وأنت تسعى في علاجها وتتوقع شفاءها العاجل دون جدوى.

يفرق الأحبة  ويباعد بينهم ويؤلف بين قلوب المتدابرين المتخاصمين

بعضهم يمنحهم المال وبعض الناس يقسم لهم النكد والعسر الشديد

ربنا أعطنا من جودك، نزل علينا رحمتك فلا إله غيرك

ونحن أفضل لنا أن نسأل الله  ولا نلح على  غيره من المخلوقات

*******     

للناس عجائب! ( المعنى من السياق )

 إذا كنت فقيرًا ترفعوا عليك وأهانوك بلا بسبب

يمنعونك من الماء الجاري الغزير من نهر أو بئر.

يتضايق منك ابن عمك ، ضاعت القيم النبيلة

وإذا كنت غنيا رحبوا بك ، وفرشوا لك الأسرة ،

إذا كنت أعمى ، أضاؤا الكشافات أمامك

إذا تحدثت بحدث تافه أعجبوا به ووصفوه بأنه عذب ، ويضحكون معجبين

رافق هذه الاخلاق وأسس هذه العلاقات مع ناس الزمن بمالك لا غير.

استمتع بالنص في قناة  زينا :

https://www.youtube.com/watch?v=uxp0KSy5Ar4

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى