خطبة العيد للشيخ سالم إبراهيم مختار تتجاهل مآسي الوطن في أرتريا
بدأت خطبة عيد الفطر السعيد الجمعة الماضي الأول من شهر شوال لعام 1439هـ في العاصمة الأرترية أسمرا كشأن كل الخطب السلطانية وانتهت كما بدأت تتحدث عن قوات الدفاع الوطنية الأرترية وتمجيدها إلى جانب التذكير ببعض الأخلاق الإسلامية وتجاهلت تمامًا ما كانت تمور العاصمة به من حراك شعبي مسلم على خلفية أحداث مدرسة الضياء الإسلامية وشهيد أرتريا البار الشيخ موسى محمد نور رحمه الله تعالى والصحب الكريم الذي تم اعتقاله من رجال ونساء أرتريا الشرفاء الذي يشمخ في قيود الظالمين حتى الآن
خطبة العيد التي ألقاها الشيخ سالم إبراهيم مختار القائم مقام مفتى أرتريا والأمين العام للهيئة العليا للإفتاء والشؤون الإسلامية.شهدها عدد من كبار مسئولي الدولة والدبلوماسيين الأجانب المقيمين في البلاد
خطبة العيد أتت باردة خامدة لا حيوية فيها ولا قيم تدعو لاستنهاض الأمة والوطن من أزمته الطاردة وإنما كانت نسخة من خطاب الحكومة الرسمي دون أن تسأل نفسها إلى متى يظل علماء السلطان أذلاء أمام الأنظمة الجائرة لا تتحرك فيهم النخوة ولا الرجولة والشهامة لصالح نصرة دينهم وأهلهم ووطنهم ولا يقدمون نصيحتهم لسلطانهم لعلها تحذره من عواقب ما ترتكب يداه من جرائم بحق الشعب والوطن فدوام الحال من المحال يا شيخ سالم .
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم