من المشاهد التي رفضت أن تنساها ذاكرتي مهما حاولت محوها ،
شاب في عمر 17 عاماً جاء إلى المستشفى يبحث عن العلاج السريع
دخل إلى قسم الطوارئ ، عرض نفسه على الطبيب المعني
الشاب ينزف دمًا وجسمه محلى بأربع جراحات في يديه ،
يتحدث الشاب يحكي عن القصة :
أن قردًا في بيته مربى عدا عليه فعضه في مواقع من جسمه ركزت العضات على يدي الشاب لأنهما كانتا تقاومان .
أعمق الجراحات كانت في يده اليمني بمقدار خمس سم طولا والعمق حتى العظم .
الشاب محتاج إلى علاج مركز , تحت إشراف طبيب ، ومعنى ذلك أنه يتحول إلى الإقامة بالمستشفى .
والدواء يفترض أسوء الاحتمالات لأن القرد العاض ربما كان مريضًا بمرض معدي
ولهذا يتطلب الأمر جرعات وأدوية حسب الاحتمالات المرضية التي يتوقعها الطبيب.
وفحص متكرر لمتابعة حال المريض.
الشاب يروى عن الحادثة أن القرد اشترته الأسرة وهو كبير وكان يعيش في قفص
ويخرج منه أحيانًا للتهوية والشمس والتسلية بهدف تطييب خاطره .
وقال : فتحت له القفص كالعادة فهجم علي دون مقدمات
وتعاركنا بالأيدي ونهشت أسنانه الحادة يدي المدافعتين .
على أصواتنا الصائحة أتى أخواني فهجموا على القرد حتى أصبح جثة هامدة.
مات القرد في المعركة وأتيت المستشفى أبحث عن العلاج
نهاية القصة :
من الأخطاء التي يجب أن ينص فيها أن الحيوانات الكبيرة غير قابلة للتربية في البيوت
لأنها لا تتخلى عن طبعها ثم أن الحيوانات خطرها محتمل فربما قد تكون مريضة ينتقل مرضها إلى الإنسان .
ثم أنه كان يجب على الأسرة اتخاذ التدابير اللازمة عند التعامل مع حيوان في البيت مع الحيوان غير الأليف فالثقة كانت في غير مكانها الطبيعي .
لو تم شراء الحيوان غير الأليف وهو صغير لتمت تربيته وترويضه ليكون جزئا من الأسرة ومن البيت ولألف الناس ولتخلق بأخلاقهم .
ومن الناحية الشرعية ينهي الدين أن نحتفظ في البيوت بحيوان من فئة الكلاب خوفًا من مثل هذه النتيجة الخطرة إلى جانب أن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه كلب فالحرص على الأجر لا ينفصل عن الحرص على السلامة من أضرار الحيوان غير المفيدة . والقرد غير الكلب لكنه أضراره متوقعة كأضرار الكلاب.
خطر تربية الحيوانات في البيوت
القرد الكبير غير قابل للتربية الأليفة
مخاطر تربية الحيوانات في البيوت