مقالات وآراء
خواطر صالح عثمان سبي ( 2 ) : إلى أمي الحنون
إلى أصدق قلب..
أمي التي رحلت إلى رحمتك ، اللهم ارحمها برحمتك التي وسعت كل شيء.
لم يعد للحياة طعم من بعد أم ، فقد رحلت صديقتي، وحبيبتي ، رحلت جسداً ، وبقيت حية في قلبي.
ما أصعب الشوق لمن رحل، رحمك الله، وغفر لكِ؛ يا نبع الحنان.
رحلت أمي ؛ ورحل معها الحنان ، رحل أبي ورحل معه الأمان.
اللهم ارحمهما وأسكنهما جنتك.
اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا
أحن إليكِ يا أمي إذا جن ليل ، وشاركني فيك صبح جميل
أحن إليكِ صباحَ مساءَ، وفي كل حين إليكِ أميل، أصبر عمري .. أمتع طرفي بنظرة وجهك الجميل، فيه أطيل النظر ،
وأهفو للقياك،
في كلّ حين ،ومهما أقول فيك، قليل على راحتي،
كم سهرت ليال ولوعة قلبك عند الرحيل، وفيض المشاعر منك تفيض، كما فاض دوماً علينا سهيل ، جمعت الشمائل يا أمي أنت وحزت كمالاً علينا فضيل
حنانك عندي السبيل
وحزني إذا ساد بي لحظة عليه من الحب منكِ أهيل
إذا ما افتقدت أبي برهة غدوت لعمري أنتِ المعيل
بفضلك أمي تزول الصعاب
ودعواك أمي لقلبي يحن
رحمك الله يا أمي فإنا قد ودعناك إلى الله بتاريخ 30 يونيو عام 2017م وكان مثواك الأخير في دمشق كما كنت تعيشين
أمي مرت في ظروف صعبة
كانت تقول لي: يا أولادي لا تفترقوا وابقوا أصحاباً و أحباباً
كان همها الوحيد أن ترانا جميعا حولها
…رحمهما الله والدَي وغفر لهما وعفا عنهما
من المحرر :
في الخاطرة اقتباس من نص آخر :
كلمات عن فراق أم :
https://mawdoo3.com
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم