سفارة النظام الأرتري تدعو لعقد سمنار بالخرطوم – ونظامها يشاغب في الحدود السودانية الارترية
أعلنت سفارة النظام الأرتري بالخرطوم في دعوة موجهة إلى الأرتريين بالخرطوم وضواحيها لحضور سمنار يعقد الجمعة القادم يخاطبه القائم بأعمال السفير إبراهيم إدريس
شن ناشطون أرتريون حملة ضد السمنار المذكور تواصلو ا بها مع بعضهم في وسائط التواصل الاجتماعي دعوا فيها فيها إلى مقاطعة مناشط السفارة والتصدي لها
من جهة أخرى تحصلت وكالة زاجل الأرترية ” زينا ” عن مصادر ارترية معارضة على معلومات تؤكد حدوث مواجهة مسلحة في الحدود بتاريخ 20 أغسطس الجاري بين جنود سودانيين وجنود أرتريين حراس الحدود باتجاه منطقة قلسا بولاية كسلا اسفرت – حسب المصدر – عن جرحى من كلا الطرفين لم يتأكد المصدر من الأعداد.. وقال المصدر إن إطلاق النار بدأه الطرف الأرتري ورد عليه الطرف السوداني في مواجهة لم يتم التخطيط لها وإنما كانت مفاجأة غير متوقعة.
ويتحدث معارض الأرتري لـــ ” زينا ” عن أن النظام الأرتري يسعى دوما لزعزعة الأمن بالولايات الشرقية من السودان ويدعم كل شغب أو خصومات بين مكونات ولايات الشرق الاجتماعية رغبة منه في الإخلال بالأمن وقال المصدر إن المعارضة الأرترية رصدت جواسيس بأعداد كبيرة دخلوا الأراضي السودانية لتعقب الهاربين والمعارضين الأرتريين ولتحقيق اهداف شريرة داخل الأراضي السودانية.
وعلى صعيد آخر أكدت مصادر عليمة تواصلت معها وكالة زاجل الأرترية ” زينا” على أن النظام الأرتري فرض تسعيرة جديدة للسلع غير متجانسة مع شح المواد في البلاد التي إلى ارتريا بالتهريب وتتعرض لصعوبات الطريق مما يضاعف من اسعارها موضحا أن سعر الماعز 500 نقفة في التسعير الجديدة المفروضة في حين كان السعر الحقيقي 2000 وأن النظام اتخذ تلك التسعيرة مبررا لمصادرة أموال التجار بتهمة المخالفة وبموجب ذلك تمت مصادرة بهائم من المواطنين.ولهذا عبر تجار كثيرون عن استيائهم عن سلوك النظام الذي لا يقدر مصلحة شعبه ولا يقوى على استيراد سلع بالطرق الشرعية لسوء علاقاته مع جيرانه ولا يترك المواطنين يبادرون بجلب السلع عبر التهريب
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم