اخبار

شهادة دولية بحسن سيرة نظام أسياس أفورقي …ابتهاج أسمرا برفع الحظر ولا ذكر لحقوق المواطنين

ينتشي النظام الأرتري هذه الأيام برفع العقوبات الدولية  التي فرضت عليه بقرار رقم 1907  الصادر تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بتاريخ 2009م وكان قد تم تمديده في عام 2011م وكان ساري المفعول حتى أمس الأربعاء 14 من شهر نوفمبر الجاري التاريخ الذي تبنى فيه مجلس الأمن الدولي بالإجماع رفع  العقوبات الدولية عن أرتريا

استند قرار رفع العقوبات على  قراءة سيرة النظام الأرتري وقد انتهت بالمجتمعين إلى ملاحظة تغييرات في هذه السيرة إيجابية في رأيهم وهي أنه ما عاد يدعم المعارضة الصومالية ولا المنظمات الإرهابية في الصومال كما نظروا إلى إنجازات السلام بين نظامي إثيوبيا وأرتريا والجهود الإيجابية  التي جمعت بين دول جيبوتي والصومال وإثيبويا وأرتريا بصورة معززة لفرص السلام في منطقة القرن الأفريقي استجابة لتوجهات دولية وتحقيقا لمصالح الكبار

القرار قام بإنهاء ولاية مجموعة الرصد الخاصة بإرتريا مما يعني أنه لا رقابة على سلوك النظام الأرتري بعد القرار

وأن بإمكان النظام الأرتري التحرك المريح عالميا في كل الأصعدة دون ملاحقات ولا مضايقات ليحقق لنفسه التمكين الأكبر .

وفي تصريح لوزارة إعلام النظام الأرتري المرحب بالقرار الصادر في الرابع عشر من شهر نوفمبر الجاري  اعتبر قرار الحظر أنه كان ظالماً وغير مبرر واتهم  ثلاث إدارات أمريكية سابقة (رئاسة كلينتون وبوش وأوباما) بأنها كانت خلف قرار العقوبات على أرتريا لأنها تبنت حسب البيان  سياسة مضللة لدعم الوكلاء ، وهم نظام جبهة تحرير شعب تيقراي في حالة إثيوبيا ، في إطار نظام عالمي أحادي القطب. الركائز الأساسية لهذه السياسة تشمل:

  • تغذية النزاعات الحدودية وتعزيز الفوضى الناجمة عن ذلك

2 – إعطاء الطابع المؤسسي على الصراعات العرقية والإثنية

  • إعاقة طموح المنطقة في التكامل والتعاون فيما بينها

القرار كان ثمرة ناضجة لجهود إثيوبية بذلت لإخراج النظام الأرتري من عنق الزجاجة ولهذا كان مفهوما أن تحتفي به إثيوبيا كما احتفت به أرتريا فقد تحدث سفير إثيوبيا في الأمم المتحدة ( تابي اتسكي سيلاسي ) موضحاً إن انتهاء العقوبات عن أرتريا سيفتح بالتأكيد الكثير من فرص أمام ارتريا في الاستثمارات  الأجنبية الكبيرة وسيعود بأرتريا إلى الساحة الدولية بارتياح على أنها شريك إيجابي وليست عنصراً مشاغبًا .وعبر عن تفاؤله بأن التطورات الحالية سيكون لها تأثيرات إيجابية من حيث التقدم الاقتصادي والازدهار وحقوق الإنسان .

والنظام الارتري من جهته أذاع على المواطنين بشرى سارة    بخبر برفع العقوبات عن أرتريا لكنه لا يزال صامتاً عن رفع يده الآثمة عن اضطهاد الشعب الأرتري ونشر بشريات الحرية وحكم القانون وإطلاق الحريات

إنها آمال كبيرة – حسب محللين معارضين تواصلت معهم ” زينا ”  أكدوا أنه لا تزال أحلام الأرتريين غير منظور إليها لا من النظام  الأرتري ولا من الدول الداعمة له بما فيهم دول الإقليم والأمم المتحدة التي تكافئ النظام الأرتري برفع حظر العقوبات عنه وتزكية سيرته وسلوكه دون ان يحدث أي تغيير لصالح الشعب الأرتري .

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى