مقالات وآراء
صالح عثمان سبي يكتب في ” زينا ” خواطره : ذكراك توقظ المواجع فينا يا أبتاه والعزائم ( 1)
رحمك الله يا أبي
إليك يا أبي الحبيب إلى قدوتي الأولى
انت الذي ينير دربي
إلى من علّمني أن أصمد أمام أمواج البحر الثائرة.
إلى من أعطاني بلا حدود
إلى من رفعت رأسي عالياً افتخاراً به.
أبعث لك باقات حبي
وعبارات نابعة من قلبي
وإن كان حبر قلمي لا يستطيع التعبير عن مشاعري نحوك فمشاعري أكبر من أن أسطرها على الورق أبي.
أبي أنت من علمني معنى الحياة أنت من أمسكت بيدي على دروبها.
كنت أجدك معي في ضيقي
كنت أجدك حولي في فرحي
كنت أجدك توافقني في رأي
حتى لو كنت على خطئي
فأنت معلمي وحبيبي فكنت تنصحني إذا أخطأت.
وكنت تأخذ بيدي إذا تعثرت
وكنت تسقيني إذا ظمئت
وكنت تمسح على رأسي إذا أحسنت.
أبي أنت مثلي الأعلى في الحياة ، منك وحدك تعلمت كيف أكون إنساناً.
رحمك الله يا أبي الحبيب و يجعل مثواك الفردوس الأعلى.
نعم أنت الزعيم الأثير لدى كل الارترين
فقد عرفوا قدرك العظيم بعد فقدك الأليم
من يوم ميلادك في حرقيقو – مصوع – عام 1931م – حتى يوم استشهادك بالقاهرة 6 إبريل 1987م – ودفنك في الخرطوم، كنت النور الهادي لشعب ارتريا
نحن ما نسينا أن مقابر المحجوب بالخرطوم تضم اعظم شخصية أرترية أنه أنت يا صاحب الذكرى العطرة وقد ودعك الكبار من سياسيين وزعماء ورجال العلم والفكر ووجهاء الطرق الدينية لكن قلوب لا تزال تعيش بخاطرها المكسور ، ترى فيك القدوة الحسنة والأمل المرجو، والعزيمة التي لا تلين.
نعم أنت عثمان صالح سبي رحمك الله يا أبتاه
ابنك صالح سبي.
السيرة الذاتية:
* صالح عثمان صالح سبي
* تاريخ الميلاد دمشق : 6 / 6 / 1985م
* درس في مدرسة دمشق العربية حتى الصف التاسع
* درس معهد تخصص الفندقة وحصل على شهادة
* حاصل على خبرة في مجال الكمبيوتر صيانة سوفت وير وهارد وير
* يقيم في سوريا
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم