صحيفةسويسرية تعيب على الدول الغربية تعاملها مع النظام الأرتري ضد مواطنيه
تحت هذا العنوان: (اللجوء السياسي..النظام الإرتري يخفي بعض الحقائق ) كتب أوليفر فوجلر في صحيفة فوتس
الإسبوعيةالصادرة بتاريخ 19 يناير:
الحكومة الإرترية متهمة بممارسات قاسية ضدالمواطنين الإرتريين وقد أكدت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان هذه الجرائم عبر تقريرهاالصادر عن حقوق الإنسان في إرتريا بتأريخ يونيو للعام 2016 الذي جمعت مادته عن ثمانمائة شخص من اللاجئين الإرترين كل واحد منهم ليس له إرتباط بالآخر. وقد أكد التقرير أن الحكومة الإرترية تقوم بالإعدام والتعذيب وإخفاء العديد من المواطنين دون تقديمهم إلى المحكمة. هذا التقرير لم يعجب الكثير من الناس فقد انتقدته سفارات كل من إيطالياوألمانيا,فرنسا,بريطانيا,الإتحاد الأروبي في أسمرا وقالوا: هؤلاء اللاجئون أدلوا بهذه الشهادات من أجل الحصول على حق اللجوء السياسي في تلك الدول . والأحزاب اليمينية السويسرية تلقفت هذاالانتقاد بسرعة لتضغط به على الحكومة الاتحادية السويسرية لتتخذ إجراءات صارمة ضد اللاجئين الإرتريين, ولتفتح باب حوار مع الحكومة الإرتريةلإرجاع اللاجيئين الإرتريين إلى دولتهم , ولكن هذا الأمر إذا نظرنا إليه من ناحية
الضميرالإنساني فهو أمر غير مقبول لأنه لا توجد معلومات وأدلة دقيقة تضمن سلامة هؤلاء اللاجئين إذا أرسلوا إلى إرتريا , كما أن الحكومة الإرترية لم تقدم أي أدلة تنفي عنها هذه ألتهم. ولسنوات عديدة لا توجد أي منظمات عالمية تمكنت من زيارة السجون في إرتريا وكذلك الصحفيون لا يسمح لهم بالدخول إلى إرتريا.وهناك بعض الحقائق تتكتم فيها الحكومة الإرترية فالوضع في إرتريا مشوش جدًا لا أحد يعرف بالضبط ماذا يحدث هناك , لذلك من السخرية بمكان عندما يناقش السياسيون الوضع لإرسال اللاجئين الإرتريين إلى دولتهم .
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم