ضباط في الجيش يستغلون المواطنين في التنقيب.. زينا تورد أسماء مختطفين من كسلا
قام النظام الأرتري باختطاف أفراد من مواطن متفرقة بالبلاد إلى جانب اختطاف أفراد آخرين من داخل السودان
وتقول مصادر مطلعة إن التفسير الوحيد الذي يخطر في بال الأهالي عند اختفاء أشخاص ليلاً من بين أهليهم هو إن هذا سنة يمارسها النظام الأرتري ضد خصومه السياسيين أو ضد المخالفين لسياساته.
وتحدث مصدر مطلع لــــــــــــ( زينا ) موضحاً اختطاف أفراد تحت تحديد السلاح واختفاء آخرين في ظروف غامضة واتجهت أصابع الاتهام إلى النظام الأرتري حسب اعتقاد أهل الضحايا.
أكد المصدر اختطاف المواطن عمر محمد علي بتاريخ 16 من شهر يوليو الجاري وهو من منطقة (ستمو والحفيرة ) وذكر المصدر أن الضحية من سكان ساوى قريت بيلامي وكان ينشط بالتجارة
كما تأكد اختفاء المواطن عوض همد من حي “مكرام ” بمدينة كسلا بتاريخ العاشر من يوليو الجاري ، وهو قائد سابق لفصيل كان يعمل مع النظام قبل أن يلجأ إلى السودان وهو سكان قرية ” مقراييب ” بإقليم القاش بركه وقبل الاختفاء كان في زيارة لأهله بكسلا أتى إليهم من مدينة ” ود مدني ” بولاية الجزيرة التي كان يعمل فيها
وتحدث المصدر لزينا مؤكدًا اختفاء المواطن عبد العزيز أوشيك منذ ما يقدر بأربعة أيام من قرية ” قلسا ” – السودانية – ولاية كسلا- ويتخوف أهله عليه من الاختطاف على يد عصابات النظام الأرتري المسلحة .وكان أوشيك ينشط في التجارة الصغيرة قبل اختطافه
من جهة أخرى ذكر مصدر مطلع أن ضباطا من الجيش الأرتري يسمح لهم التنقيب عن الذهب وتم تسليمهم أجهزة خاصة لتسهيل المهمة وأخذ هؤلاء الضباط يمارسون هذه المهمة مستغلين أفراد عاديين من المواطنين يعملون معهم بنسبة ضئيلة ويعد ذلك استمرار في استغلال المواطنين مثلما كان يعمل طلاب المدارس المجندين إجبارا فيما يسمى بالخدمة الوطنية.يرسم الضباط مواقع محددة لبعض المواطنين لتنقيب الذهب تحت الرقابة المشددة خوفًا من الهرب بالمحصول من الذهب وذكر المصدر أن من بين من استلم رخصة العمل في التنقيب من أتباع النظام ضباط في الأمن والجيش كما استلم بعض شخصيات الحكومة رخصة تجارية لاستيراد الذرة تهريبًا من السودان إلى أرتريا بينهم علي كباري الذي رخص له للعمل في خط أفعبت – قرورة.
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم