عدم مشاركة شخصيات كبيرة على خلاف العادة ..هل يختفي الدعم القطري للمهرجان ؟
رسوم الدخول في الحفل الراقص 100 ريال قطري وتوقعات بفشل مهرجان النظام بالدوحة
في أجواء غير مرحبة وصلت الفرقة الفنية للنظام الأرتري يتقدمها الفنان الشهير تسفاي (فحيره ) وهي مكونة من أربعة أفراد وصلت الدوحة لإقامة مهرجان غنائي راقص الذي تعودت في إقامته سنوياً بهدف جمع الأموال من الجالية الأرترية والداعم القطري الرسمي.
مهرجان هذا العام يأتي في أجواء غير مرحبة بسبب تدابر العلاقة بين النظامين القطري والأرتري بالإضافة إلى حالة الغضب الشديد التي تعيشها الجالية بسبب المواجهة القاسية التي قام بها النظام في مواجهة أنصار مدرسة الضياء الإسلامية بأسمرا. وقال مصدر مطلع تواصلت معه ” زينا ” إن قطر كانت تدعم المهرجانات السابقة التي كان يقيمها النظام خلال السنوات الماضية بعشرات الآلاف من الريالات تغطية لعجز كانت تعاني منه بسب إعراض كثير من المواطنين الأرتريين عن المشاركة فيه منذ سنوات .
ويأتي هذا العام و العلاقة بين الدولة االقطرية وأسمرا متوترة بسبب انجرار النظام الأرتري وراء مواقف معادية لدولة قطر وهي الداعم الأساس لمناشطه .
وأكد المصدر أن السفارة الأرترية بالدوحة متضايقة هذا العام من عدم ظهور الدعم القطري حتى الآن لأنشطتها إلى جانب تقلص حجم دعم الجمهور الأرتري المقيم بالدوحة خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي تشهدها أرتريا.
جدول فعاليات المهرجان بدأ بحفل عشاء اليوم الأربعاء ( 22 / 11 / 2017م ) بدار السفارة حضرته السفارة الأرترية دون تشريف من الدولة المضيفة ودون مشاركة عالية المستوى من أسمرا .
وضمن الفعاليات يأتي المعرض يقام غدًا الخميس في مقر الجالية وهو مقر السفارة نفسه ثم يليه منشط يوم الجمعة الذي قرر النظام أن يشهد حفلاً راقصاً يحييه الفنانون القادمون من أرتريا
يقام في صالة مناسبات مؤجرة ( صالة ريجنسي ) على أمل أن يدفع كل أرتري مشارك فيه 100 ريال قطري
إلا أن التوقعات تشير إلمى إحجام أكبر تشهده هذه الفعاليات وهو الأسوء مقارنة بالعام الماضي الأمر الذي يجعل النظام يتحمل خسارة كبيرة مادياً ومعنوياً .وتنتهي الفعاليات بسمنار يوم السبت القادم ويتوقع تذوق النظام مرارة الخسائر المادية والمعنوية فيه.
وهي ضربة قاسية يتلقاها في الدوحة شبيهة بما حدث له في مهرجانات جدة والرياض بالمملكة العربية لسعودية حيث أعرض السواد الأعظم من الجماهير هناك من المشاركة الواسعة بسبب أحداث مدرسة الضياء الإسلامية وبسبب فشل السفارة الأرترية بالسعودية من المساهمة في معالجة مشكلة ظروف الإقامة للأرتريين بالمملكة العربية السعودية حيث اختار كثير من الأرتريين التوجه إلى دول أخرى بدلاً من عودتهم إلى وطنهم أرتريا.
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم