عضوية أرتريا في مجلس حقوق الأنسان ..بين تهذيب النظام وإخفاق المعارضة
مشاركة في استطلاع ” زينا ” حول قبول عضوية أرتريا في مجلس حقوق الإنسان الخاص بالأمم المتحدة قال الأستاذ عبد الرحمن السيد أبو هاشم ( ناشط سياسي وحقوقي أرتري معارض ):
عضوية أرتريا في مجلس الأمن إخفاق للناشطين وانتصار موقت للنظام
دعم عضوية ارتريا في مجلس حقوق الإنسان تم بواسطة كتلة الدول الإفريقية وهذا يعني أننا كناشطين قد أخفقنا في التواصل مع هذه الدول و إبراز حقيقة النظام الارتري المنتهكة لحقوق الإنسان والطلب منها بعدم دعم ترشح ارتريا لهذا المقعد.
ومع ذلك الكل يعلم بأن عضوية المجلس لا تخضع لمعايير حقوق الإنسان لأن هناك دولاً أخرى لها سجل مخزي في حقوق الإنسان وأصبحت عضواً في مجلس حقوق الإنسان.
عضوية ارتريا في المجلس قد يكون إنجازاً تكتيكياً لنظام افورقي حيث سيكون له المجال مفتوح أكثر من ذي قبل للتشويش على المجلس دون أن يقوم بأي تغيير لنهجه الإجرامي، لكن سوف يظل مطاردًا من قبل المقرر الخاص لحقوق الإنسان في ارتريا حتى يثبت توقفه عن انتهاكات حقوق الإنسان في أرتريا. كذلك الشعب الإرتيري وقواه الفاعلة سيستمران في التصدي له حتى زواله من سدة الحكم في ارتريا.
أ.خالد إسماعيل:عضوية أرتريا في مجلس الأمن من شأنها تهذيب سيرة نظام أسمرا
مشاركة في استطلاع ” زينا ” حول قبول عضوية أرتريا في مجلس حقوق الإنسان الخاص بالأمم المتحدة قال الأستاذ خالد إسماعيل ( ناشط شبابي معارض ) :
بالرغم من أن عضوية المجلس مفتوحة لكل أعضاء الأمم المتحدة، إلا أنه يجب الوضع في الاعتبار عند انتخاب الأعضاء سيرتهم في حماية حقوق الإنسان، كما أن المجلس رقيب على الأعضاء ويمكن أن يتم تعليق العضوية في حالة ثبت انتهاك العضو لحقوق الإنسان، كذلك يلزم المجلس الأعضاء بالتعاون الكامل مع الآليات التي ينص عليها المجلس، خاصة وأن سجلهم لابد وأن يراجع عبر آلية الاستعراض الدوري الشامل (UPR) خلال فترة عضويتهم؛ فلا مناص من إبداء أعلى درجات التعاون والالتزام بكل قرارات المجلس التي تعزز وتحمي حقوق الإنسان، بما فيها السماح لمقرر حقوق الإنسان الخاص بإرتريا بزيارتها وتسهيل كل ما يتعلق بأداء مهمته من فتح السجون، ومعسكرات التدريب لمجندي الخدمة الوطنية، والاطلاع على كافة أوضاع حقوق الإنسان في إرتريا،
لكل ما سبق فإن عضوية إريتريا في المجلس ستجئ بها إلى دائرة الضوء الكاشف لجرائمها التي كانت تغطي عليها بالتهرب من التفاعل مع المؤسسات الدولية والإقليمية والانكفاء على نفسها في ركنها المظلم على حافة البحر الأحمر.
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم