عضو اللجنة التحضيرية الأستاذ عبد الرازق سعيد قليواي لــــــ” زينا “: فكرة انتخاب القيادة العالمية في مظاهرة 31 أغسطس تم استبعادها لاعتبارات مختلفة
التحضيرات للمظاهرة مبشرة والتبرعات أودعت في حساب المظاهرة 13 ألف فرنك سويسري وننتظر المزيد
حسما لما يدور من حديث مشوش في حسابات الأفراد وبعض المجموعات في وسائل التواصل الاجتماعي تواصلت ” زينا ” مع عضو اللجنة المنظمة لمظاهرة 31 أغسطس الجاري الأستاذ عبد الرازق سعيد قليواي وطرحت عليه أسئلة :
من صاحب فكرة انتخابات القيادة العالمية الموقتة
لم تم إلغاؤها ختاماً بعد الترويج لها ابتداءا
لماذا تتجاهل المظاهرة الترقيم المعهود للمظاهرات السابقة لها ( جنيف 1 وجنيف 2 وجنيف 3 ) لم لم ترقم بجنيف 4 بناء على إنها إضافة على جهود سابقة وليست جديدة الميلاد .
إلى أي حد تدعو مظاهرة جنيف 31 أغسطس إلى التفاؤل بالنجاح
وإجابة على هذه الأسئلة قال الأستاذ عبد الرازق سعيد قليواي عضو اللجنة التحضيرية لمظاهرة جنيف 31 أغسطس:
إن اللجنة المنظمة تدارست الأمر فوجدت أن موضوع انتخاب القيادة العالمية وبعد نقاش طويل حوله تبين للجنة المنظمة أنه من المصلحة استبعاد الفكرة بناء على اعتبارات نوقشت. ولهذا لزم توحيد الجهود لإنجاح المظاهرة . كما أكد في حديثه لزينا أن المجلس الوطني الأرتري للتغيير الديمقراطي أفضل صيغة متقدمة توحد الأرتريين وتعد مكسبًا وثمرة لجهود كبيرة شارك فيه الجميع .
وأجاب الأستاذ ” عبد الرازق قليواي ” حول مسألة عدم الترقيم فقال : الترقيم الذي صاحب المظاهرات السابقة لم يكن دقيقا لأنه تجاهل مظاهرات سابقة له ومظاهرات لاحقة كما أننا نؤكد أن الترقيم من واجبات المتظاهرين ربما يتفق عليه لاحقا وإنما نحن جهة تحضيرية تعمل على تسهيل مهمة قيام المظاهرة في الوقت المحدد والحشد الجماهيري لها وتذليل الصعوبات التي تعترض طريقها .
وعن الاستعدادات والتحضيرات الجارية أكد أنها مطمئنة فقد وعد بالحضور والمشاركة ناشطون يأتون إلى مقر المظاهرة من : أمريكا واستراليا وكندا وأروبا .. وغيرها . ومن حيث الجانب المالي فقد بشر الأستاذ قليواي أن التبرعات والمساهمة الداعمة للمظاهرة والحريصة على إنجاحها تتوالى بصورة مرضية فقد تم إيداع حساب المظاهرة حتى الآن مبلغ 13 ألف فرنك سويسري ومتفائلون بوصول المزيد .
وختم الأستاذ قليواي حديثه لــ” زينا ” بدعوة لكل الأرتريين بمختلف مشاربهم وطوائفهم وانتمائاتهم السياسية أن يدعموا المظاهرة ويشكلوا الحضور القوي لأنها فرصة متاحة للتعبير الحر أمام كل العالم تهدف إلى التصدي القوي لمخططات النظام الذي يسعى لإخفاء صوت الحق والعدل يريد خنق صوت المواطنين .
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم
