عند الشدائد يعرف الرجال
مع ظهور مشكلة الرسوم الجديدة على الوافدين في السعودية تباينت مواقف الرجال ” رب الأسرة” الارتريين .
منهم من يتروى ويفكر ويبحث عن الحلول ويطمئن أسرته إنه لن يصيبها مكروه مادام على قيد الحياة .. وهم قليل
ومنهم من يطمئن أسرته ايضا ويطمئن نفسه قبلهم بأن هذه ” أزمة وتعدي ” وخلال ال 30 سنة الماضية واجهتنا أمور مثلها ثم انتهت .. ومازلنا ننعم بالحياة في المملكة ويعيش في انتظار صدور قرار الإلغاء … أو ربما تجنيس المواليد وجلس وتمنى على الله الأماني ..
وهناك صنف آخر .. من أظلمت الدنيا في عينيه وجاف النوم جفنيه ولم يفارق اللطم والندب شفتيه .. ونقل كل ذلك إلى أسرته وأبنائه وأصابهم بهموم فوق طاقتهم
حتى عرض احد أطفاله الصغار أن يحمل القمامة يومياً بدلاً عن الحارس ليبرئ ذمته من ال 100 ريال الشهرية … وقيل إن أحدا من هذا الصنف ظل يجول المنزل مرددًا … مية عالراس مية عالراس … حتى أصيب بجلطة ..!!
صنف آخر .. اتخذ قراره في لمح البصر وكأن الموضوع وافق هوىً في نفسه واختار أيسر الحلول وأسهلها ولم يكلف نفسه عناء التفكير بان يرحل الأسرة ويبقى هو..!! دون أن يدرك عواقب ذلك على زوجته وأطفاله أو حتى يرتب الأمور جيدا للدولة المراد نقل الأسرة فيها .. وإن راجعه احدهم قال :على المرأة أن تتبع زوجها ..!! وإن لم تفعل فهي ناشز !…
صنف أخير .. يرى أن يكون التحرك جماعياً فيحشد الطاقات ويعلن عن ندوات فتعقد المؤتمرات … وتتشكل لجان لتدرس مخرجات المؤتمرات ثم تعقد الورشات وتدار الحوارات ثم ثم ثم ..
فرج الله عن شعبي كربته..
بكالوررس صيدلة – اليمن ، دبلوم العلوم الشرعية معارج- جدة ، دبلومة الصحافة والاعلام ، المركز الدبلوماسي – القاهرة، دبلوم اخصائي تخاطب – جدة