عودة أسياس أفورقي بعد زيارته لكينيا عقب الصومال …ولا إمكانية لإفادة أرتريا من هذه الاتفاقيات
عاد أسياس أفورقي رأس النظام الأرتري إلى أرض الوطن بعد قضاء ثلاثة أيام بدأها بزيارة الصومال وانتهت اليوم السبت 15 ديسمبر الجاري بزيارة كينيا . أجرى خلالها مناقشات مع نظيره الكيني أوهورو كينياتا في قصر الرئاسة بنيروبي .
زيارات أفورقي لدول الجوار يقصد منها تعزيز العلاقات بين نظامه وبين هذه الدول حسب تصريحات المسؤولين وما حملته وثائقهم التي وقعها الطرفان وتركز أهداف الزيارات على الجانب الاقتصادي والأمني والتجارة وتطوير الشراكة في ذلك كله حسب التصريحات الرسمية فهل يساعد واقع أرتريا على الإفادة القصوى من هذه الاتفاقيات ؟
طرحت ” زينا ” هذا السؤال على محلل سياسي ارتري معارض فقال : الشراكة تحتاج إلى شرعية للنظام السياسي وللإمكانيات مادية وبشرية وقوانين مجازة ضابطة تحمي الحقوق تجعل الطرف الأرتري رابحًا على النحو الذي يربحه الطرف الآخر وليس للنظام الأرتري شيء من ذلك ولهذا تظل هذه الاتفاقيات باطلة في نظر الشعب الأرتري لأنها تخدم النظام المستبد فقط وتعمل على تمكينه في مواجهة الشعب الأرتري .
مما يذكر أنه قد تم الاتفاق بين رئسي البلدين على أن يقوم الرئيس الكييني بزيارة لأرتريا خلال شهر يناير القادم ( 2019م )
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم
