عودة أسياس أفورقي من إثيوبيا دون إنجازات وطنية … هل كانت غطاءً لمرض ورحلة علاج للسعودية
تحدثت وسائل إعلام النظام الأرتري أن رئيس النظام عاد إلى بلاده بعد زيارة استمرت يومين – خلال الفترة من الأحد الثالث وحتى الثلاثاء الخامس من شهر مايو الجاري – في إثيوبيا وذكرت أن هدف الزيارة كان لمناقشة مكافحة الكورونا والجراد الذي يتمدد في القرن الأفريقي حسب الرواية الرسمية للزيارة التي أكدت أن أفورقي الذي رافقه في الزيارة مستشاره السياسي يماني قبرآب ووزير خارجيته عثمان صالح ناقش مع رئيس الوزراء الإثيوبي د.آبي أحمد ناقش ( التعاون الثاني والتطورات الإقليمية التي تهم البلدين) إلى جانب أنه شارك في افتتاح مشروعات تنموية إثيوبية صاحب فيها آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي.
وظهر افورقي والمسؤولون الإثيوبيون في مناشط بكماماتهم الصحية إلى جانب تقليلهم من الحضور الجماهيري الكثيف خلافاً لما كانت تحظى بهم زيارات أفورقي السابقات لإثيوبيا
لاحظ مراقبون أن زيارة أسياس افورقي لم ينشر عنها شيء يخص اتفاقيات بشأن مكافحة وباء كورونا ولا آفة الجراد وقد اكتفي الإعلام الأرتري الرسمي بحديث عام عن الزيارة في بضعة أسطر أتت في خبرين منفصلين أحدهما للمغاردة والآخر للعودة دون التبشير بنتائج
كما لاحظ المراقبون أن النظام الأرتري لم ينشر صورة حقيقية حديثة لسفر أفورقي لإثيوبيا في وسائل إعلامه الرسمي وإنما عرض صورة خاصة يظهر فيها
في منشط مع آبي أحمد بخلاف عودة أفورقي فقد بدا انه يتقدم الوفد المرافق له عند نزوله من الطائرة لحظة وصوله أرتريا
الأمر الذي يرجح أن أسياس أفورقي زار إثيوبيا من السعودية مباشرة عندما أكمل علاجه وتجاوز مرحلة الخطر التي روج كثيرون أنه مات فيها .
وقد صرح لوكالة زاجل الأرترية للانباء ” زينا ” المعارض الأرتري القائد المناضل الأستاذ أحمد القيسي أن أفورقي سافر إلى إثيوبيا من السعودية دون المرور بأسمرا عقب رحلة علاج تلقاه في أحد مشافي المملكة وأوضح أن معلوماته استقاها من داخل أرتريا في تواصل مع مصادره الخاصة مؤكدا أن زيارة أفورقي لإثيوبيا كانت تغطية لرحلة علاجه ومحاولة منه للرد على إشاعة موته وليس فيها هدف آخر معلن ومجدول متفق عليه يتوقع الناس نتائجه.( حديث القيسي لــزينا ينشر لاحقا)
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم