غرامات باهظة على الأعراس والمناسبات الجامعة بتهمة كثرة عدد المشاركين
تحدث لـــ” زينا ” مصدر مطلع أن أعراسا بمختلف الأقاليم الأرترية فرض علىيها النظام غرامات باهظة تزيد عن عشرة آلاف لكل طرف من الأطراف : المأذون وأهل العريس وأهل العروس
وقال المصدر إن التهمة الجاهزة لتبرير هذه الغرامات هي أن عدد الضيوف زاد عن الحد المأذون به
وقال مصدر حضر إحدى مناسبات الأعراس إن النظام غرم أهل المناسبة ثلاثين ألف نقفة مقسمة بين المأذون والعريس والعروس وألزم بدفعها فوراً حتى استنفرت القرية للتعاون في سداد الغرامة .
يذكر أن الأعراس والمناسبات الجامعة غير مصرح بإقامتها دون إجازة من الحكومة ولهذا يحرص المواطنون على إصدار التصديق الرسمي لإقامة مناسباتهم ومع ذلك تطال الغرامة كثيرا منهم بدعوى أن عدد الضيوف كبير أو اختلاق أي مبرر آخر .. علما أن أهل المناسبة لا يقدمون دعوات للمواطنين للمشاركة خوفا من هذه الغرامات الباهظة كما أنه لا توجد أعداد كبيرة ملفتة للنظر في القرى والبوادي لقلة السكان ولرحيل كثير منهم حسب مواسم الأمطار والزراعة والرعي وهي المهن التي تفرض عليهم الرحيل الموسمي من موطن إلى موطن آخر طلبا لمعيشتهم ومعيشة مواشيهم
– ويرى المواطنون أن النظام لو أراد ضبط مشاركة المواطنين بعدد محدود لأقام شرطة عند المناسبة تمنع القادمين إليها عند اكتمال العدد المطلوب المصرح به لكنه حريص على التغريم رغبة في جمع المال أكثر من رغبته في سلامة المواطنين
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم