في زمن الكورونا منظمة عفر البحر الأحمر تنظم مظاهرة سلمية أمام السفارة الأرترية بلندن
وصل عبر بريد وكالة زاجل الارترية للأنباء “~ زينا ” تقرير عن مظاهرة نظمتها منظمة عفر البحر الأحمر أمام السفارة الأرترية بلندن وكالعادة يتجاهل النظام الأرتري أصوات المعارضين له حتى لو طرقوا باب سفارته
لكن الصوت في لندن مسموع بخلاف الصوت في أسمرا فإنه مخنوق
التاريخ : الأحد 21 يونيو الجاري ، والمكان أمام السفارة الأرترية بلندن ، والمتظاهرون سلميون وملتزمون بمتطلبات السلامة من كورونا ، يرفعون لافتات معبرة ، وشعارات وهتافات تضج بها المكان والزمان تدين ما يتعرض له الشعب الأرتري عامة ، وشعب إقليم دنكاليا خاصة من ظلم وإقصاء وترحيل وتجويع ممنهج
وزينا تنشر نص التقرير المصور :نظمت منظمة عفر البحر الأحمر لحقوق الإنسان مظاهرة حاشدة أمام السفارة الإرترية في “لندن” عاصمة “بريطانيا يوم أمس السبت 20 يونيو 2020م شارك فيها العديد من أبناء الجالية والناشطين والنخب السياسية والحقوقية الإرترية استنكارا وتنديدا لجريمة تعتبر امتدادا لسلسلة جرائم التطهير العرقي والتهجير القسري بحق المواطنين العفر في ارتريا الا وهي الحصار لغرض التجويع الممنهج والذي يعتبر انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر الحصار والتجويع الممنهج,
وعبر المحتجون أن استمرار الحصار المفروض علي المواطنين في إقليم عفر البحر الأحمر في ارتريا ومضايقتهم في مصادر رزقهم وقوت يومهم وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية من قبل النظام الارتري وعدم استجابته للنداءات المتكررة لفك الحصار هو دليل واضح على تعنته وهمجيته وممارسته للتجويع المتعمد وعدم اكتراثه لأرواح المواطنين
كما رفع المحتجون في المظاهرة لافتات مكتوب عليها :
–لا للحصار
–لا للتجويع الممنهج
–لا للتطهير العرقي
لا للتهجير القسري
وفي ختام المظاهرة ارسلت المنظمة عن طريق البريد مذكرة احتجاج للسفارة الإرترية تطالب فيه النظام برفع الحصار واعادة المؤون الغذائية والادوية والقوارب والجمال التي صادرتها أجهزته الأمنية والافراج عن المعتقلين فوراً .
ومن جهة أخرى اطلق النشطاء في تويتر وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي هشتاق للتضامن مع شعبنا المحاصر في الإقليم لتسليط الضوء علي معاناتهم بالتزامن مع التظاهرات أمام السفارة الإرترية في لندن عبر وسم
#ارفعوا_حصار_عفرالبحرالاحمر
منظمة عفر البحر الأحمر لحقوق الإنسان
اللجنة الإعلامية
21 يونيو 2020م
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم