قائد أرتري يسلم نفسه للسلطات الإثيوبية ومعه 180 جندي
سلم قائد أرتري يدعى (كحساي قرقيس) نفسه من جبهة (طرونا ) الحدودية للسلطات الإثيوبية ومعه 180 من جنوده حيث أخلوا معسكرهم بالكامل بتاريخ 15 من شهر إبريل الجاري ولم يبق فيه ولا جندي واحد في مواجهة القوات الإثيوبية المتمركزة على الحدود بتلك المنطقة.
تحدث مصدر مطلع موثوق لوكالة زاجل الأرترية للأنباء أن السلطات الإثيوبية خيرت القائد كحساي ومن معه من الجنود بين الانضمام للمعارضة الإرترية أو التسجيل إلى معسكرات اللاجئين فاختار جميعهم أن يكونوا لاجئين في المعسكرات .
وبتاريخ 18 من شهر إبريل الجاري سلم إلى إثيوبيا 12 جندي أرتري وأفاد مصدر مطلع لوكالة زاجل الأرترية للأنباء أن الجنود المذكورين سلموا بكامل أسلحتهم حيث دخلوا الحدود الإثيوبية بمنطقة (عدي قجي) الحدودية بين الدولتين.
يقول مراقبون إن الجيش الإرتري يعاني من معنويات منهارة نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد ونتيجة للاحباط الذي يعانيه بسبب سياسة الكبت والإجبار التي تسوقه إلى حروب عبثية دائمة وغير مقنعة تجعله في حالة استنفار دائم ينسى الجنود فيها مصالحهم الشخصية ومصالح أسرهم وبناء مستقبلهم .
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم