اخبار
قائد الجيش الإثيوبي يدعو القوات الأرترية إلى الانسجاب من تقراي.. وأمريكا تهدد بعقوبات
قرارات أمريكية ضد النظامين الإثيوبي والإرتري والسبب تقراي
طلب قائد الجيش الإثيوبي برهانو جولا من مسؤولين أرتريين سحب قواتهم من إقليم تقراي وذلك في رسالة خطية بعث بها إلى نظيره الأرتري حسب المصدر
الحديث الجهور الذي أدلى به قائد الجيش الإثيوبي يأتي تجديدًا وتكرارًا لأحاديث سابقة إثيوبية رسمية دعت القوات الأرترية على الانسحاب
النظام الأرتري من جانبه يعد بالانسحاب لكنه لم يَخْطُ خطواتٍ عملية وإنما يتردد على الأرض ويرتكب- حسب التهم الموجهة إليه – سلوكا ضد المواطنين بأسلوب قاس مهين يرتكب فيه انتهاك حقوق الإنسان كما تعود طول مسيرته في أرتريا دون أن يعاقبه أحد … والآن توجد تقارير تتهمه بانتهاك حقوق الإنسان في تقراي ومن هنا أصبح على الواجهة فتقراي ليست أرتريا لأنها مسنودة من أكثر من طرف حتى الكنيسة الإثيوبية دافعت عن تقراي واتهمت الحكومة الإثيوبية والأرتريين بارتكاب مشاهد من انتهاك حقوق الإنسان .
الطلب الإثيوبي الجديد يتزامن مع قرارات تهديدية من الحكومة الإمريكية أنها تفرض عقوبات وقيودًا رادعة على النظام الإثيوبي والأرتري تشمل مجالات أمنية وعسكرية إلى جانب حظر بعض مسؤولي البلدين من السفر خارجياً.
وذلك بسبب انتهاك حقوق الإنسان في إقليم تقراي وعدم انسحاب الجيش الأرتري حتى الآن من الإقليم
جبهة تحرير تقراي اتهمت النظام الأرتري بانه استخدم في حربه في تقراي أسلحة محرمة دوليا ( سلاح الفسفور الأبيض الكيماوي ) بينما النظام الأرتري يتشبث بالنفي كما جاء على لسان وزير الإعلام الأرتري يمني قبر مسقل في حسابه بالتويتر : إنه لا يملكها فكيف يستعملها على حد قوله . يقول مراقبون إن النظام الأرتري نفي كثيرا ما يأتي من سلوك ومواقف وتكون الحقيقة على خلاف ذلك فقد نفي أن يكون قد اشترك في الحرب في إقليم تقراي ونفي أن يكون قد أساء معاملة الشعب ونفي أن يكون جيشه في تقراي لكن بعد اكتشاف أمره أجبر على الاعتراف بوجود قوات له دعما لحكومة أبي أحمد كما وعد أن يسحب قواته من تقراي تلبية للمطالب الدولية ولا تزال الضغوط تتوالى عليه لينسحب لكنه لم يفعل حتى الآن كما لم يغير سلوكه داخل أرتريا تجاه المواطنين ، الأمر الذي يجعله عرضة لملاحقات دولية ولغضب عليه .
المصدر :
Ethiopian army chief asks Eritrea to withdraw troops from Tigray
و راجع أيضا :
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم