( قارئتي) للشاعر توفيق محمد نور قسم الله تتحدث عن الأمل والسلام والعودة
هنا الأستاذ الشاعر الأرتري توفيق محمد نور قسم الله ابن العاصمة الخضراء أسمرا ، هاجر بجسمه إلى استراليا ويعيش أحلام العودة والسلام بروحه ، يناجي الفؤاد الغريب المعذب ، يمنيه بالعودة الحالمة ، ويستمتع بمفردات البخور والفنجان والقوة والخضرة والشهب وباريس الثورة حرباً وتضحية وكسر السلاح والخنجر المسموم سلمًا وأمناً في خلط متجانس – وإن تنافر منطقاً – في خيال الشاعر.. ربما يعاب عليه ديناً وفقهاً الثقة بالقارئة الكاهنة وقد يلتمس له العذر فنياً لأنه شاعر يتخذ من الخيال أدوات إبداع وليس مفتياً يتحاشى كلمة ويدقق في المفردات الشرعية ومع ذلك له رأي وإبداع ليس بالضرورة أن يتفق معه القارئ .
تحدثت مع الشاعر عن مناسبة القصيدة فقال :
أتت هذه القصيدة ردًا على قصيدة لشاعر سوداني اسمه محمد عبد الباري تتحدث في الموضوع نفسه بصورة داكنة متشائمة هاربة ترى البؤس في الواقع فأردت أن تكون قصيدتي معارضة لقصيدته تطرق الموضوع نفسه برؤية إيجابية .
مرحبا بك الشاعر توفيق قسم الله وبكل المبدعين الأرتريين لدينا مساحة في موقع ” زينا ” لا يملأها إلا أنتم .
تابع النص :https://web.facebook.com/zenazajel/
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم
الشاعر عندو صوت جميل ومبدع جميل فين كان طول هذه الفترة الحمد لله ارتريا بخير مادام فيها مبدعين على مستوى راقي مثل هذا الشاعر