مقالات وآراء

قراءة نقدية في قافية أحمد شريف: بقلم د.حامد محمد حالفا

وقعُ الأحداثِ على قلوب ومشاعر الموهوبين ، ليس كوقعِها على القلوب القاسية أو الخاملة؛ فحين تكون فئة من المجتمع غير مكترثة بمحيطها من عواصف الأحداث، تصبح الموهبة الشعرية قادرة على رسم صورة الأحداث وتخليدها ، زمانًا ومكانًا وشخوصًا وتفاصيل مهما صغرت ، فالوتد والأثر والأثافي ومشط العروس المهترئ الساقط في الدمنة ، وفتات العهن .. وتوالفُ بالياتٌ من قيد وعقال الجمال تعد شعريًا كنوزاً، ومعالم بارزة ، لقوم وعهد خلدها الشعر ومات أهلوها ، وهو أرقى المواهب الفنية التي لها القدرة على التقاط الحدث وتخليده، فصح وصفه بأنه ” ديوان العرب ” ومن هنا عَبَرَ الشاعر الأرتري الإعلامي أحمد شريف ليتبوأ المكانة الرفيعة مُعَبرًا عن تعاطفه مع أحداث غزة – نصر الله غزة وحفظها من كل سوء – ، والعالمُ كله يقف مع غزة غير أعدائها. وقد وجدت في قافية شريف ما يصح أن يجعل منه ممثَلَنا الشرعي للتعبير عن مشاعرنا الإيجابية تجاه غزة كما كان شأنه تجاه أرتريا .

قرأت القصيدة مرارًا معجبًا بها مما هيأ أن تظهر هذه القراءة النقدية بعد أن تجاوزتُ مرحلة الانبهار بالنص على الرغم مما يجلب القاف من مشقة اللفظ والمعنى، مع الاعتراف أن مقام موضوع القصيدة يناسبه الحرف الفخيم: حرف الاستعلاء.  

موضوع النص :

أحداث غزة كانت السبب في إثارة الشاعر فإن عجز أن يقف مع أبطالها في الميدان، فلن يقف مكتوف اليدين أن يعبر عن الحدث مناصرًا بالشعر الرصين وهو إحدى وسائل المشاركة في المعركة الميدانية و( كَلْمُ اللسان أَنْكَى من كَلْمِ السنان) .ولم يأت عبثًا توجيه النبي صلى الله عليه وسلم لحسان رضي الله عنه : اهْجُ المشركين ، وروحُ القدسِ معك – رواه البراء بن عازب ، صححه الألباني ، رقم 2522م ، جامع الصحيح – وفي رواية : اُهْجُهُمْ أو هَاجِهِمْ وجبريل معك .- صحيح البخاري رقم 4123 – .وكان مقصودًا أن تتنزل نصوص شرعية تصف أهل الكفر بأوصافهم الموجعة مثل : حمالة الحطب ، أبو لهب ، طاغوت هذه الأمة ، الكافرون ، سأصليه سقر ، والقرآن الكريم أكثر – والسنة النبوية الشريفة مثل ذلك – من ذكر صفات اليهود والمنافقين : البخل ، الجبن ، الغدر ، الكذب ..

وصف اليهود العدو :

وصفت القصيدة اليهود أعداء غزة وأعداء الأمة بالأوصاف اللائقة بهم ، فهم في رأي القصيدة :

جبناء ، وأهل خسة ، وفساد ، حثالة ، شذاذ الآفاق ، عبدة الهيكل ، هواة الخراب ، قرينو الآثام ، دويلة …

وكنت أنظر إلى كل صفة قالها الشاعر فأراها حقاً عندما أشاهد ما أحدثه اليهود من فساد، صنعوه في فلسطين، وصنعوه في مواطنيهم، فقد تهجر الجميع، ورُوعَ الجميع، وخربت بيوت الجميع ، وإن كانت غزة صامدة تحت الأنقاض وفوقها ، فإن سواد اليهود تحت الملاجئ ، أو خارج إسرئيل تطردهم صفارات عاوية تطلقها حكومتهم ، عندما تطل برأسها قذائف غزة التي ترسل بسم الله ؛ لتجعل من عدوها بين لاجئ في الملاذات ، وبين طريد إلى الخارج من حيث أتى، وبين قتيل وجريح ومعاق :

أنَّى اتَّجهْـتُ، فلم أجدْ إلاَّ أذًى – من “أمْشَـطٍ” سامَ الحياةَ حَرِيقَـا

وقَرينَـةُ الآثامِ تلكَ “دُويْـلَةٌ” – قد شَاقهَا، نَـغَـمُ الحياةِ ورِيقَـا

عاثتْ، وجَاستْ في الديارِ تَكبـُّرًا – وتجبُّرً،ا مُسْتَهْجَنًا، مَرْتُوقَـا.

جَمَعتْ، حُثالاتٍ، وشُذَّاذًا، تَهَوْ – غَضَبٌ عليهِمْ، مَـغْربًا وشُروقَـا

استجابة الماضي للحاضر :

ربط الشاعر بمهارة بصيرة، وذائقة ثقافية ناقدة ربط بين أحداث اليوم وأحداث التاريخ ممتدحًا ما كان عليه السلف المجاهد من عزة وشجاعة بَنَتْ الأمجاد ، ونصرت الحق وصدقت به، مستحضراً الوعود الشرعية التي تحفز الأمل والفأل الحسن، في زمن الهزائم والانكسار، وهي تبشر بالنصر الجديد للأمة المسلمة في جهاد من جنودها الحجرُ والشجرُ . والأرضُ هي الأرض التي تجري المعركة الآن فيها ، والقوم لعلهم هم القوم، أو هم طلائعُ الجهاد القادم بإذن الله .

فليس عادياً أن يستشهد في معركة غزة ما يزيد عن عشرين ألف وعشرات الآف من جرحى ومع ذلك لم يستسلم أبطال غزة ، ولم تنكسر لهم قناة ، وصمودهم مستمر ، أمام الحمم التي تمطرها اليهود، فوق رؤسهم من الجو والبحر والبر. إنه شيء يشبه المعجزة . وأحسب أن الله ربط على قلوبهم فجعلهم يستعذبون البلاء النازل عليهم وكأنه بردٌ وسلام :

غيرُ الأولى،شُعُلُ الهِدَايـةِ، والنُّهى – رُسُلُ الشَّهامةِ، أسْرجُوهَا بَرِيقَـا

هبـُّـوا لِدينِ اللهِ هَـبَّـةَ صَادقٍ – قدْ بَايـَعـوهُ، الصَّادقَ المَصْدُوقَـا

حَمَلُوا لِواءَ الحقِّ، حَازُوا نَوالَـهُ – عاشُوا لِدينِـهِ، شِرْعَـةً وحقيقَـا

تبشيع الموقف العربي: 

التفتت القصيدة إلى الدور العربي الرسمي فأهدت إليه مر الهجاء، فهم في رأي القصيدة هواة الفسق ، والخمر، والصمت، والتدليس، والتزوير، والتطبيع، والدناءة .ومرة يصفهم بأنهم خشب محنطة، وأهل هوان ، وهم جثث لا رجاء فيها ، ينفر الحضيض – رغم وضاعته وانخفاض شأنه- من ملاقاتها، استصغارًا لها . وقد صدق لأن الجيوش العربية المحيطة باليهود، وما تملك من سلاح متطور، وجنود مدربة ، لو تم توجيها لمناصرة فلسطين، ما كان لليهود أن يرفعوا رأسًا ، أو تثبت لهم قدم في أرض غيرهم :

والـعُربُ فِي صَالاتِهَا، قدْ أسْرَفتْ – لَهْوًا، وفِسْقًا، شُربُهـَا مُهْرَاقَـا

– بِالصَّمتِ، بالتَّدلِيسِ، بِالتَّزْوِيرِ بـ – الإتيانِ، كُلَّ دَنِيـئَـةٍ، مَـزَّاقَـا

– خُشُبٌ، مُحَنَّطَةٌ، تَهَشَّمَ عِزُّهَا – رَفَضَ الحَضِيضُ لَهَا، وأطْلَقَ سَاقَـا

– وتَخَالُهَا، مِنْ سَوْءِ هَوْنٍ، مُـفْرِطٍ – جُثَـثًا، تَمُـدُّ إلى النَّجاةِ، نِـطاقَـا

– هلَّا رأيْتُـمْ جُـثَّـةً، مَدفونَـةً – شَـدَّتْ، إلى حَبْـلِ الحَياةِ عِـنَاقَـا ؟.

النصر آتٍ :

ويصف الشاعر أحمد موقف العالم العربي بأنه أقل شأنًا من موقف أبطال الجاهلية أيام كانت النخوة والشهامة لدى العربي، وهو يقارع بالسيف، و لم تكن معه الأسلحة الحديثة الفتاكة . كما تمضي القصيدة تفخر بأمجاد المسلمين الأوائل وتطرح التفائل الجميل بالنصر المرتقب الذي من جنوده الشجرُ والحجرُ.

أو مَـا لنَا فِي الجَاهِـلِـيَّةِ مَضْرِبًا – ذلكَ الهِزَبْرُ التَّـغْلِبِيُّ أذَاقَـا

– عَمْـرَ ابنَ هِـنْدٍ، قد فَرَاهُ بِضَربَةٍ – نَجْلى، سَقَاهُ الموتَ، كأسَ دِهَـاقَـا

– قالتْهَا “وا ذُلَّاهُ” لَسْتُ رقَـيقَـةً – قد وُثِّـقَـتْ شِعْرًا سمَا تَوثِيـقَـا

– بالسَّيـفِ بِالبَـتَّارِ جَنْدلَ رأسَ مَن – كان المَلِيكُ {تَلألُؤًا وبَرِيقـَا}.

– سُدْنَا، بِأخلاقِ الكِرَامِ، عَوالِمًا – هُـدْنَا، إلى قِـيَـمِ الهُداةِ، رِفَـاقَـا 

– هـذَّبْنَا بالأخْلاقِ، عُجْـمًـا غُـفَّـلًا – كُـنَّا، وكانَ الوَصلُ فِـينَا وِثَاقَـا

– آنَ الأوانُ، بأنْ تَـقُولَ حِجَارةٌ – تَحتِي سُوَيْرِقٌ، جَـمِّـعُوا الحُـذَّاقَـا

– آنَ الأوانُ، بأنْ تَقولَ شُجَيْرةٌ – خَـلْـفِي جَبَانٌ، فاسْقِـهِ غَسَّاقَـا 

الملاحظات على القصيدة :

المفردات القاموسية وطول نفس القصيدة:

نحن في عصر التقنية التي سهلت كل شيء، بل بلدت القرائح ، وقتلت الإبداع ، حتى جعلت من قصائد الغزل منقولاتٍ أو إشارات ٍومصطلحاتٍ ، وجعلت من القلب رسمًا جامدًا يتبادله الناس دون مشاعر حقيقية تعبر بجملة مفيدة ، فلا أظن أن بعض قراء العربية قادرون للتعامل مع كثير من مفردات قصيدة ” القافية” لأحمد شريف فهي بلسان فصيح وتعبير بليغ ، لكن المستمع قد يكون أصم لا يلقي بالاً للمفردات الجزلة، التي تحتاج منه إلى معجم للتعرف على دلالاتها . حقيقة عندما قرأت في قصيدة الصديق الشاعر الإعلامي أحمد شريف مفردات :

( رَبِيـقَـا، مَـمْرُوقَـا، مَـزَّاقَـا، مَرْتُوقَـا. دِهَـاقَـا، غسَّاقَـا عَزُوقَـا.،) أحسست أني أقرأ في قصيدة العصر الجاهلي

وعلى سبيل المثال جاء في قصيدة للأعشى : 

أتاني وعون الحوش بيني وبينكم ** كوانس من جنبي فتاقٍ فأبلقا :

العون ، جمع عانة وتعني القطيع من حمر الوحش ، والكوانس جمع كانس وهو الذي دخل كناسه أي بيته . فتاق وأبلق ، موضعان قصدهما الشاعر .

وقال : أفي فِتْيَةٍ بيضِ الوجوهِ ، إذا لقوا ** قبيلك يومًا أبلغوه المُخِنَقا : 

بتشيد النون مفتوحة- وهو موضع من العنق.

وَجُدْنَا إلى أرماحنا حين عَولَتْ ، علينا بنو رُهْمٍ من الشر مَلْزَقَا :

 ومعنى ( الملزق) : الالتصاق . ومعنى : (وجدنا) : أسرعنا ، و(عولت ) : استغاثت ..الخ 

 ولا أظن أن بعض مفردات الشريف مهضومة المعنى، دون تدخل من قاموس مفردات اللغة العربية مثل ما ذكرنا من أبيات الأعشى. فمن له الوقت والظرف لمراجعة مفردات قصيدة لإدراك سرها الجمالي أم أنك تكتب للخاصة يا شريف .علمًا أن رسالة الشعر عامة ، وليست خاصة لأهل الديوان ، أو النادي . خاصة عندما تذاع عبر الفضاء بالصوت والصورة والطلة البهية .

طول القصيدة: 

أما عن طول القصيدة فكعادة قصائد أحمد شريف وصلت قريباً من 80 بيتًا فهي تعد من الطوال وهذا عيب في زمن السرعة، والبرق الخاطف الذي يفرض المعنى اللماح ، مثلما تعبر صورة في ثواني يعرضها الاعلان التجاري ، فتأثيرها أبلغ من تأثير قصيدة طويلة .وقديمًا قيل من البلاغة مراعاة مقتضى الحال فبعض قومنا يا شريف أحب إليهم حكاية ” لها عشرُ دجاتٍ ** وديكُ حسنُ الصوتِ ) من قصيدة : كأن مثارَ النقعِ فوقَ رؤوسِنَا ** وأسيافَنَا ليلٌ تَهَاوَى كوابُه.

صحيح قد كان خطاب بشار لجهتين مختلفتين ، وفي النصين بلاغة حسب اختلاف المقام، لكني أخشى أن يكون بعض قرائك على مستوى جارية بشاور!! يطربون لأزيز مكنة الـ( آيس كريم) ، وصمتِ الديك البيطري، ولا يطربون لقعقعة السلاح، ودخان المعارك، فكثير من تعبيرات الشباب مثبطة . وفعلًا توجد إشكالية حقيقية في التوفيق بين أمنية الشاعر وقدرته في السبك البلاغي الرفيع، وبين هشاشة المتلقي وخمول عزيمته ، وبين الموقفين خيط رفيع لعل الشاعر يدركه فيبني عليه نصه الإبداعي.

 الأخطاء النحوية والتعبيرية :

لاحظت جملة من الأخطاء النحوية إلا ما أعرفه من احتجاج الشعراء بالضرورة الشعرية للتبرير لما يرد من أخطاء من أعمالهم . ومع ذلك لم يسلموا من هجوم النحاة على بعض نصوصهم بأوصاف : شاذ، أو على غير القياس ، أو لحن، أو لُغًية، ونحو ذلك . وقد لاحظت على القصيدة قوله : “غدى” والصحيح أن تكتب : غدا مثل دعا وغزا ، وقوله: ( عبدوها طريقا ) ففيه عودة الضمير إلى متأخر لفظاً ورتبة . وتكرر في القصيدة تنوين جمع التكسير ، والنحو يمنع ذلك والقصيدة تعمدت أن تنون : (قَـنادِلًا، خَرَائِبًا ، مَضَارِبًا ، مَلاجِئًا، عَوالِمًا .) ولا أجد وجهًا لنصب قوله: “مضربًا ، ( أو مَـا لنَا فِي الجَاهِـلِـيَّةِ مَضْرِبًا –)، ) لأنه مبتدأ مرفوع، وخبره مقدم ، ولا أرى وجهًا لرفع المليك في قله : (من كان المَلِيكُ تَلألُؤًا وبَرِيقـَا ) لأنه خبر كان منصوب ، و الفاعل ضمير . والصحيح رفع سراق في قوله: ( وجُلُّهُمْ سُرَّاقَـا ) . ورفع الحقوق صحيح لأنه معطوف على مرفوع في قوله : (زعَمُوا بأنَّهُ “هيـْكلٌ” وحُقوقَـا ) والمصدر القياسي من الفعل : تَسَابَقَ هو ( تسابق ) وليس كما جاء في القصيدة 🙁 وقد تَسَّابَقُوا، تَسْبِيقَـا) لأن هذا مصدر من صيغة أخرى في الفعل وهي سبق – بتشيد عين الكلمة – تسبيقًا وصفق تصفيقًا وعلم تعليمًا .

نقطة الختام :

لا أحد يعطي لشاعر رخصة أن يرتكب مخالفات نحوية ، أو يتعمد الغموض في الكلمات ومع ذلك تظل قصيدة “القافية ” – نسبة لحرف الروي : ق – في القمة من حيث الموضوع النبيل ، ومن حيث القالب الشعري ، والمفردات الجزلة، والصياغات الفخمة ، والحيوية التي تتجلى في البنية الداخلية للنص ، وعندما تأملته مراتٍ خطر ببالي سؤال فقلت للشاعر : 

لفت نظري تنوع موسيقى الروي مع المحافظة على حركة القاف : نفاقًا ، فساقًا، غساقًا ، براقًا ، وثاقًا ، ثم كان الوزن الصرفي المغاير في بعض أجزاء القصيدة : عروقًا ، رفيقًا، تشقيقًا ،رحيقًا ، تلفيقًا.؟ فقال 🙁 لم أتعمد تنوع موسيقى الروي ، لكني استحسنت ذلك لأسباب: أولاً أنها حافظت على البحر وهو الكامل ، وثانيًا وجدت ذلك في شعراء كبار آخرين .وثالثًا أن الفكرة والرؤى أعتقد قويت بالتركيز على المضمون، والفكرة الشعرية أو الرسالة التي وددت) إيصالها .

 ومهما كانت تبريرات الشاعر وجيهة فأني أحسست أن التنويع المذكور تَوَسعٌ من الشاعر أجبر إليه الرغبة في طول النص، والسعي وراء القاف ، وفي ذلك الجري إرهاق محتمل، أخشى أن يكون مبررًا للنفور من الشعر الأصيل ، أو أخشى أن يجد فيه مدخلاً شعراءُ الحداثة ؛ للهجوم على الشعر العمودي الأصيل، و لهذا بدا لي أن إغلاق الباب أفضلُ من مكافحةِ الهواء براحة اليد ، أو بصفحة من ورق .وأن الملكة التي جاءت بالقاف في نص طويل، لها القدرة أن تجعل منه على موسيقى واحدة تساعد القارئ على النجاة من الإحساس الصاعد الهابط مع :” براقًا، مَـزَّاقَـا ، وبريقًا ، وتسبيقًا”. 

بقلم د.حامد محمد حالفا 

15 ديسمبر 2023م

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ماشاء الله تبارك الله
    ناقد بصير ولغويٌ قدير موفق مولانا الدكتور وشكرا لصاحب القصيدة الذي حفزك واستفزك فاستخرج بعض ماكان راسبا في قاع بحرك، وخير من ذلك مشاركته النبيلة إخوانه في فلسطين الأبية في مقاومة الاحتلال الصهيوني الغاشم التي لولا العوائق لكانت مشاركة عملية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى