قمة ثلاثية في جوندار…. استئناف الخطوط الإثيوبية بعد 41 سنة انقطاع من الصومال
عقد اليوم الجمعة 9 نوفمبر الجاري في عاصمة إقليم الأمهرا الإثيوبي قمة ثلاثية ضمت رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي والرئيس الصومالي محمد عبدالله فورماجو والأرتري أسياس أفورقي .
القمة تأتي مواصلة للاتفاقية الموقعة بين الدول الثلاث قبل شهرين بأسمرا لتحقيق التكامل الإقتصادي بين دول القرن الأفريقي .
ضمن برنامج القمة تأتي زيارة المشروعات التنموية والزراعية في الإقليم المضيف. خاصة المشروعات التنموية في “جوندر” و “بهردار” حسب إذاعة فانا المقربة من الحكومة الإثيوبية.
استقبل الضيفين الأرتري والصومالي في مطار توادرس الدولي بمدينة “غوندر” عاصمة إقليم الأمهرا كل من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ووزير الخارجية ورقنيه جبيو وعدد من كبار المسؤولين في الدولة والإقليم
من جهة أخرى استأنفت الخطوط الجوية الإثيوبية أولى رحلاتها إلى الصومال بعد انقطاع دام أكثر من أربعين عاما الأمر الذي يعكس حجم الرغبة الإثيوبية في توسعة مصالحها في المنطقة حيث قامت بعمل مماثل إلى المدن الإرترية عقب توقيع اتفاقية السلام بين الدولتين وبهذا تصبح إثيوبيا الكاسب الأكبر لوجود إمكانيات لها مستقرة وفاعلة يفتقدها الشركاء الآخرون .
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة بمناسبة استئناف رحلات الخطوط الإثيوبية إلى الصومال صرح المدير التنفيذي للخطوط الإثيوبية ” تولدي جبر ماريام ” قال : إن استئناف الرحلات الجوية إلى مقديشو ،سيساهم في تعزيز العلاقات العامة و التجارية بين البلدين إثيوبيا والصومال.
وقال ” تولدي ” في المؤتمر الصحفي ،الذي عقده اليوم ،بمناسبة إستئناف الرحلات إلى مقديشو “إن الخطوط الجوية تستأنف رسميا اليوم رحلاتها إلى مقديشو” مضيفا بأن إستئناف الرحلات إلى مقديشو ،ستساهم في تعزيز العلاقات العامة و التجارية بين البلدين . وعبر عن ثقته أن تثمر الرحلات الجوية إلى الصومال في تمتين العلاقات بين البلدين وأن تساعد في عودة المغتربين الصوماليين من جميع العالم إلى وطنهم كما من هدف هذه الخدمة أن تقدم خدمات الشحن وتصدير السلع الصومالية إلى الخارج خاصة أن الصومال يعد ضمن الدول المصدرة للأسماك إلى إثيوبيا مؤكدا أن هذه الخدمات الجوية سوف تبدأ بعد أسبوعين من الآن .
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم
السلام والتحية لكل العاملين على هذا المنبر التطورات تسير بشكل متصارع فى ارتريا وكان الشعب الارتري يتمثل فى شخصية اسياس افورقي وهو الممسك بكل مفاتيح الجانى والجنى عليه والشعب كله تحت أقدامه ومن فوقه صخرة ضخمة صماء صامتة ليس له دور فيما يجري، لا يمكن تحريكه من أجل وإزالة الهول الجاسم على الشعب المسكين الذى فقد قياداته وضاعت منه البوصلة وكل أبنائه قابعون فى السجون ليس لهم حرية التعبير والدفاع عن أنفسهم والعالم يتفرج على المظالم وعلى رأسهم ابي احمد وهو الذي لا يهمه أمر شعبنا بقدر ما يهمه أن مصالحه تمر عبر بلادنا . حقيقة ما يجرى فى بلادنا الان من التطورات لااحد يستطيع التكهن به، ولكن وضع الشعب الارترى فى وضع لا يحسد عليه ولهذا ندائ للشعب الارترى وجيشه المناضل البطل أن يحرص على وطنه والإنجازات التى حققها من أجل الحرية والاستقلال وان يحافظ على مكتسبات الوطنية التى حققها عبر نضال متواصل. لأن هناك امور كثيرة تسير وتحاك تحت كواليس السياسة الخارجية والشعب مغيب تماما وليس من المعقول أن يمثل الشعب كله فى شخص الرئيس اسياس افورقي، الغير منتخب شعبيا والشعب لا يعرف ما يدور فى ذهنه. #