لا تزال فئة من الأرتريين تدعم مشروعات النظام …نعم إنها شريكة في الجريمة
جالية أرترية تقيم في إسرائيل هاربة من النظام تدفع أكثر 220 ألف دولار للنظام وهو لا زال يطمع في إنفاقها المستمر دون أن يقدم لها تسهيلات العودة إلى الوطن من حرية وأمن ومعيشة
الحدث كان بتاريخ 26 فبراير الجاري واحتفت به أسمرا كعادتها منتشية بولاء الناس لها وقد خاطب المتبرعين القائم بالأعمال السفارة الأرترية في إسرائيل سولومون كينف مشيداً بموقف هؤلاء الداعمين ويطلب منهم المواصلة في الدعم باسم شريحة المستضعفين وهو يعلم أن معاقين قتلهم النظام ومعاقين لم تمنعهم الإعاقة عن الهجرة هربا من النظام وأن مصطلح الإعاقة تمدد حتى شمل سوادًا من الشعب لكونه عاجزاً عن كسب معيشته بسبب قهر النظام ومنعهم عن ممارسة الأنشطة الاقتصادية المريحة.
تحدث معارض ارتري لــ ” زينا ” معلقا على الخبر فقال : إن فئة من الشعب لا تزال تخذل القضية الأرترية وتطيل في أمد النظام وتدعم استبداده وتساهم في بيع الوطن إلى شركات دولية مستثمرة وأضاف : إن هذه الفئة جزء من النظام ولن يغفر لها التاريخ موقفها المخزي وهي موجودة في دول المهجر كما أنها موجودة راقصة مسرورة داخل أرتريا يعتمد النظام في تحقيق أهدافه الظالمة
ودعا المعارض الأرتري كل الجاليات الأرترية في العالم أن تقف من النظام الظالم موقفا مشرفا يخلده التاريخ لها بشرف ولا تقف مع نظام مصيره إلى الزوال تأخر أو تقدم لأن الباطل لن يدوم.
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم