مؤتمر المعارضة الأرترية بالسويد …أجواء متفائلة ودعم أرتري محض ومعالجات جارية لتجاوز تثبيط الشبكة
في أجواء باردة من حيث الطقس ومن حيث الخلافات ينعقد المؤتمر الثاني في أرض المخيم ات بالعاصمة السويدية استوكهولم خلال الفترة 17 – 21 أبريل الجاري
كانت أهم الخطوات العملية للمؤتمر اليوم اختيار السكرتارية المعنية بإدارة الجلسات وقد تولت مسؤوليتها من التحضيرية .
الموقع أخضر جميل ومجهز بكل احتياجات الضيوف من غرف نوم إلى دورات المياه ومطابخ وكهرباء وماء وحتى مكيفات التدفئة تعزز التهيئة المناسبة وتبعد عن المؤتمرين ما يعكر المزاج ، نعم إنها استثمار أنيق مهيأ لاستقبال مثل هذه المناسبات .
عدد الحضور في القاعة قد يصل إلى مائة عضو تقريبا توافدوا من مختلف الدول ولا يوجد فرق فنية حتى الآن كما لا حضور جماهيري كثيف بناء على أن المؤتمر في مكان يناسب المؤتمرات ولا يناسب خطابات جماهيرية والمهمة كانت هذه . والجماهيرية الأرترية في السويد أو غيرها التي تبرعت للمؤتمر تنتظر النتائج الإيجابية
والأعضاء الغائبون بعذر قليلون بينهم بعض الأعضاء من إثيوبيا والسودان بسبب ظروف التأشيرات وشخصان تخلفا من وفد استراليا لظروف خاصة بهما والغائب كالحاضر في التواصل عبر وسائط الاتصال الجاهزة ولهذا تسعى الجهات المختصة لتلبية طلب المؤتمرين بمعالجة ضعف الشبكة في موقع المؤتمر .
خاطب الجلسة الافتتاحية إلى جانب الكلمات الرسمية كلمات تمثل أحزابا أرترية غير منضوية في مظلة المجلس الوطني الأرتري للتغيير الديمقراطي بينهم حزب ” مدرخ ” و” حزب الشعب ” وهما حزبان نشطان خارج قائمة المجلس الوطني ومنشقان عن الجبهة الشعبية وعبرت الكلمات عن الرضى التام عما يجري من حوار إيجابي بناء وفعاليات جادة .
تميز المؤتمر حتى الآن بأجواء متفائلة فكل الكلمات تأتي إيجابية حريصة على النجاح وعلى اغتنام الفرصة
ويرى مراقبون تواصلت معهم ” زينا ” أن الضغوطات التي كانت هناك في إثيوبيا تمارس ضد النجاح الآن قد انتفت ولعل هواة المتاريس الآن قد انكشف أمرهم وضعف ظهرهم فاختفى تأثيرهم الآن في السويد فلا صوت غير صوت العقل الرزين و العمل الجاد والوحدة الجادة .
أحد الأرتريين المقيمين في السويد دفع 5000 دولار دعما لنجاح المؤتمر والأفراد والتنظيمات ومؤسسات المجتمع المدني كلها ساهمت بتقديم الدعم ولهذا لا فضل لأي جهة أجنبية على المؤتمر حسب ما صرح به مصدر لوكالة زاجل الأرترية للأنباء ” زينا ” من داخل قاعة المؤتمر الذي أضاف أنه لم يظهر حتى الآن أي جهة أجنبية في واجهة المؤتمر ممكن أن توصف بأنها داعم مؤثر حيث لم تحضر الجلسات الفائتة أي جهة أجنبية ولم يتأكد المصدر هل ممكن مشاركة جهات صديقة في جلسات الختام أو بعض الفعاليات ومع ذلك أوضح أن الدعم الذي بني عليه نجاح المؤتمر هو دعم أرتري محض .وأشاد بالجالية الأرترية في السويد واستراليا دون أن يقلل من أهمية مساهمة الآخرين .
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم