مؤتمر المعارضة الأرترية .. هل تصلح استوكهولم ما افسدت اديس أبابا
يعقد المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي مؤتمره الثاني في السويد اليوم الأربعاء 17 أبريل الجاري بعد أن عجز أن يقيمه في أديس أبابا على الرغم من محاولات حثيثة قامت بها قيادته خلال السنوات الماضية ، فقد توافد أعضاء المؤتمر المختارون من مختلف الدول التي يقيم فيها أرتريون خاصة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية واستراليا .ضم الحضور ممثلين من الشباب ومنظمات المجتمع المدني والتنظيمات السياسية الأعضاء وضمت التشكيلة كل فئات المجتمع الأرتري بقومياته وأديانه ورؤاه السياسية
ومن المتوقع أن يجد المؤتمر زخماً وحشداً شعبيًا كبيرًا لأن السويد والدول الغربية عموما يقيم فيها جاليات أرترية كبيرة معارضة للنظام وقد قامت بأنشطة مناهضة على شكل مظاهرات متكررة وأنشطة إعلامية وسياسية كبيرة ظلت تنطلق من الدول الغربية لوجود الحرية هناك ولوجود الأعداد الضخمة من الأرتريين الناقمين على النظام .
مصدر أرتري معارض تواصلت معه وكالة زاجل الأرترية للانباء ” زينا ” تسأل : هل من معيقات يواجهها المؤتمر فقال :لا توجد عقبات تثبط همة المؤتمرين لأن الوصول إلى السويد سهل كما أن بعض الأعضاء الذين من المحتمل أن يتعذر حضورهم من الممكن مشاركتهم عبر الوسائط الإعلامية الحديثة وطمأن المصدر : أن الأمور مرتبة بشكل يسهل من مهمة إنجاح المؤتمر معربا عن تفائله الشديد بسبب توافق كل الأطراف وإصرارها على نجاح المؤتمر بناء على أنه الواجب الأهم في ظل المتغيرات التي تشهدها الساحة الإقليمية والمحلية مما يتطلب إحياء المظلة الجامعة وتفعيلها لمواجهة التحديات .
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم