أخبار زاجلاخبار

ماذا عن مصير الرعايا الأرتريين المقيمين في الخرطوم ؟

تقيم في السودان أعداد كبيرة من اللاجئين الأرتريين  معظمهم بولايات شرق السودان وتوجد جالية كبيرة من دولة أرتريا في الخرطوم  يتولى الإشراف عليها سفارة النظام الأرتري بهدف التحصيل الضريبي وجباية رسوم الخدمات الرسمية

والآن  وقت الأزمة التي تعيشها الخرطوم تطرح الأسئلة :

– هل قامت سفارة النظام بمبادرات لإجلاء رعاياها

– هل أعلنت ترحيبها بعودة اللاجئين إليها من السودان تقديرا لظروفهم الحالية 

– هل يفضل اللاجئون نار الخرطوم بدل نار النظام الأرتري

وتبقى الأسئلة حائرة بلا إجابة في ظل نظام يمارس حياته كلها تجاه مواطنيه  سياسة ” منعًا وهات “

وتوجد معلومة وردت قبل يومين عن شاهد عيان تحدث لـ ” زينا ”  تفيد أنه شاهد سيارة  دبلومسية تحمل العلم الأرتري تعبر ولاية الجزيرة باتجاه ولاية القضارف يعتقد أن فيها عددًا من فريق السفارة الأرترية بالخرطوم هربت من المعارك متجهة إلى شرق السودان وربما إلى أرتريا برًا  دون أي جهود لإنقاذ أعضاء الجالية الأرترية المقيمة بالسودان

وتحدث شاهد عيان لوكالة زاجل الأرترية  ” زينا ” أن كثيرًا من الأسر الأرترية تغادر الخرطوم واستقرت أقدامها في ولاية القضارف وكسلا وأضاف أن عملية الجلاء الفردي من العاصمة لبعض الفئات الأرترية  تمت بدفع فواتير باهظة في المواصلات  بحجة مخاطر الطريق وندرة الوقود حسب تبرير أصحاب السيارات فقد دفع بعض اللاجئين مبلغ 500 ألف جنيه للوصول إلى ولاية القضارف حسب إفاداتهم .كما تلقى بعضهم تهديدات في بعض المحطات من عساكر اجبروهم لدفع رشوة العبور

يذكر انه لا توجد إحصائية رسمية من السفارة  الارترية أو الطرف السوداني حتى الآن  توضح عدد الجالية الأرترية المقيمين في الخرطوم والعالقين عن الرحيل حتى الآن  بسبب ظروف الحرب ولا توجد ترتيبات رسمية لحمايتهم حسب مصادر أرترية معارضة تواصلت معها ” زينا ” أكدت أن النظام لم يقم بشيء تجاه الجالية بالخرطوم أو الولايات الشرقية وتظل الفرص متاحة للخلاص من الحرب لاجتهاد افراد وعوائل تمتلك أموالا لتجاوز المخاطر بخلاف العاجز فإنه ينتظر الأقدار المؤلمة صابرا عاجزا .

مصير مجهول ينتظر الجالية الأرترية بالخرطوم

فاتورة التهريب من الخرطوم إلى القضارف وصلت 500 الف جنيه

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى