ماذا يعني لك افتتاح موقع رسمي لوكالة زاجل الأرترية ( ZENA ) ؟ فماذا قال أ.أحمد القيسي وآخرون :
-
أحمد القيسي: موقع زاجل خطوة جبارة على الصعيد المهني
أن يكون لوكالة زاجل موقع إلكتروني علي الشبكة الالكترونية هي خطوة جبارة علي الصعيد المهني في عالم المعلومات ونقل الأحداث . وبالمناسبة أبارك لكل الإخوة العاملين ولجميع المتابعين لهذه الوكالة مبروك لهذه الإضافة المتقدمة . ولكن انتهز الفرصة لوضع بعض الملاحظات التي أراها مهمة من وجهة نظري :- هناك خصوصية في واقعنا الارتري لما آلت إليه الحركة الوطنية في مسيرتها الطويلة ، ولما آلت إليه أحوالنا وأحوال شعبنا ، وما نراه ونشاهده في منطقتنا ، يضعنا أمام مسؤولية كبيرة تختلف جذرياً عن الماضي بكل ما حمله من تضحيات وأحزان وأحلام وتصورات ، أدخلنا جميعاً بكل أطيافنا السياسية إلى نفق مظلم ومتاهة تعقدت تدرجاتها حتي اعتي المناضلين صلابة وقف حائرًا ومتسائلاً ماالعمل ؟ وماذا بعد ؟ وما إن يبرز حراك سياسي يبعث القليل من الأمل في هذه الحيرة ، حتي تهمد جذوة الانفعال بالجديد ، وتعود الحيرة مظللة بالحسرة ، وشعب لم يبقى سوى الإعلان عن انقراضه .
اذا كان هذا هو الواقع فان الواجب يقتضي أولا وقبل كل شيء التحلي بالمسؤولية في ارقى وارفع مستوياتها لكل وسيلة إعلامية تتصدى وتسعى لتغير هذا الواقع . ومن هنا فان النقلة النوعية لوكالة ،،،زاجل،،، في عملها الإعلامي يجب ان يكون مصحوبا في تصوري بالاتي :- التشخيص الحقيقي للواقع وتعقيداته . التصدي للوعي الزائف الذي يطبع قطاع واسع من جماهيرنا التركيز علي المفهوم الوطني بمعناه الواسع ، والخروج من بوتقة الانغلاق في دايرة الماضي والتحزب الأعمى . الغرق في مشاكل الماضي. فذاك زمن وقضايا ، وهذا زمن وقضايا اخرى . هذه وأمور أخرى ليس مجال تعددها الآن ، قد تكون دليلا ًوخارطة طريق في إعادة بناء وعي الانسان الارتري ، وهي مسؤولية الجميع ، ولكنني على ثقة ،،، بان وكالة زاجل والاخوة العاملين فيها قادرون أن يقدموا إسهاماً كبيرًا في هذا المضمار ،،، وفقكم الله ،،،،، لما فيه خير لهذا الشعب في هذه اللحظة الحرجة من تاريخه ونحن معكم بكل صدق.
د.حسن سلمان : تصدرت زاجل المشهد الإعلامي خلال السنوات الماضية
الإعلام يعد أهم وسيلة في تشكيل الوعي ترقيته وخاصة للشعوب المستضعفة التي تخوض معركة التحرير من الاستبداد والفساد ولقد ظهرت العديد من المواقع الإعلامية الإرترية التي تنحاز للحرية ومطالب الشعب ومن هذه المواقع الإعلامية المميزة وكالة زاجل والتي تصدرت خلال السنوات الماضية المشهد الإعلامي
وجمعت بين الخبر العاجل والصادق من مصادره وبين الحوارات والمقالات الجادة التي ترتقي بالوعي المجتمعي لشعبنا ونسأل الله تعالى التوفيق والسداد للقائمين عليها ومزيدا من النجاحات في المستقبل
د. بشير سعد الله : زاجل تجمع شتات المثقفين والسياسيين والمبدعين في عقد فريد
وكالة زاجل لها من اسمها نصيب تظهر فى حلتها الجديدة وثوبها القشيب ..تجدد في الرؤى والخطط وطرائق فحص الأخبار
والتنقيب لتجلب الأخبار الطازجة وتسكب عليها من رونق التحليل الذى يقرب البعيد ويساعد على التصويب والتسديد فيزداد الخبر فهماً وتأكيدًا. زاجل تحب وطنها فلا تبعد النجعة والتغريد وتعود إلى عشها إذا ساقها البحث عن الخبر وطافت الأرجاء للاستقصاء فلا تنسى الوطن. ..أبارك لوكالة زاجل التي جمعت شتات المثقفين والسياسيين والمبدعين فى عقد فريد ،تحاورهم وتستخلص منهم الآراء لضبط الإيقاع ورسم الرؤى وبلورتها وأتمنى أن تستفيد من الماضى والخبرات السابقة وتجمع بين الطارف والتليد.
الشيخ محمد جمعة أبو الرشيد : تتميز زاجل بجلب أخبار كثيرة من داخل البلد
وكالة زاجل الارترية للأنباء أضاءت على عتمات حياتنا كمصباح في زجاجة شفافة ، وقد انداح ضوؤها في جميع وسائل الإعلام المحلي المعارض من إذاعات ومواقع إخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي … واليوم تتقدم بأداء رسالتها إلى الأمام حيث تطل علينا بثوبها القشيب شكلا ومضمونًا ،
وأنا يطيب لي أن أسجل إعجابي بجهودكم وأمانتكم بالرغم من قلة اليد وشح المعلومة ، ونحن في حاجة ماسة لمزيد من الوكالات المتخصصة وتطوير وكالة زاجل وآمل من جميع المهتمين بشؤون الوطن التعاون معها ومساندتها في أداء رسالتها الإعلامية بحيث تصبح مصدر ثقة للجميع وخاصة تميزت الوكالة بجلب أخبار كثيرة من داخل البلد . التحية لزاجل ومن يسهر عليها من أجل خلق إعلامي إرتري نزيه وهادف.
الناشط الأستاذ أ.حامد العجب : زاجل استنطقت المثقفين ووثقت فشكراً لها
.جميل جدًا أن يكون لزاجل موقع نرجع له عندما نحتاج متابعة ما تقوم به من عمل ، وعدم الموقع جعل من زاجل برج عملاق غير مكتمل ،وكانت زاجل صوت دون صورة ولكن هذا ما كان يعني عدم وصول رسالتها ، واليوم اكتمل البيان بالصوت والصورة وزاجل أخذت من اسمها وتجولت خلف الارتريين في كل أنحاء العالم
تتابع أخبارهم واستنطقت ووثقت لكل من قال إنه يعمل من أجل ارتريا فشكرًا زاجل لهذا الجهد ومبروك الموقع ونتمني استمرار النجاح.
الكاتب الأستاذ محمد رمضان : أتمنى أن تستند زاجل على رؤية شاملة
الحقيقة قيام منبر خاص لوكالة زاجل تطور مهم فى المجال الاعلامى وأن وكالة زاجل قدمت فى فترة قصيرة جدًا عملاً إعلامياً مهنياً محترماً مما يعنى إن افتتاح موقع خاص هو دفع فى مسيرة التطور الإعلامي ليكون مواكباً .. فقط أتمنى أن تستند وكالة زاجل على رؤية شاملة وأن تتقيد بمهنية الإعلام الحر .. وفقكم الله وسدد خطاكم .
تقديرى
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم