ما علاقة الصليب والقسيس بمرافقة فريق رياضي أرتري ؟؟
فوز الفريق الرياضي يفسده الشعار الطائفي
انتهى الحدث بفوز أرتريا لكنه ترك آثارًا سلبية في نفوس الكثيرين بسبب شعارات طائفية صاحبت الفريق الأرتري في شرم الشيخ خلال المنافسة الإفريقية لسباق الدراجات
الرياضة عمل محايد وهكذا الأفضل فيه حيث تمثل الفرق الرياضية وطنها الجامع بمختلف طوائفه وقومياته ومتى ما
وليس لأحد الاعتراض على شعار ديني يتبناه شخص او مجموعة وطنية لكن أن يكون الدين حاضرا بقوة في مصاحبة فريق رياضي يمثل الوطن كله ويلعب باسم شعب أرتريا فإن هذا مما يستدعي التساؤل الكبير لبشاعته فمن حق الوطن الكبير أن يناقش قصة مرافقة القسيس والصليب لفريق رياضي أرتري شارك في بطولة الأمم الإفريقية لسباق الدراجات التي تمت إقامتها في مصر العربية خلا الفترة : 22 – 27 مارس عام 2022م
المنافسة أقيمت بشرم الشيخ وقد شاركت فيها 31 دولة أفريقية
كانت البعثة الأرترية قد سجلت حضوراً مبكراً سبقت به دول : جنوب افريقيا والجزائر والمغرب وإثيوبيا وبنين وبورندى وموريشيسوس… الدول التي احتلت الصدارة في الحضور المبكر .
المنتخب الأرتري نال التريب الأول في التقييم العام للبطولة الخاصة بالدراجات حيث نال 15 ميدالية منها 7 ذهبيات وسبع أخريات فضيات وواحدة برونزية حسب المصدر القريب من الحدث الذي تواصلت معه وكالة زاجل الأرترية للانباء
إن فوز الفريق الأرتري شرف لكل المواطنين لكن المعيب فيه أنه مثل طائفة مسيحية واحدة وتعمد الفريق أن يظهر شعارها وقسيسها بصفة لا علاقة لها بحدث رياضي ينتظر نتائجه المشرفة كل المواطنين الأرتريين .وعاب الكاتب على الفريق أن يشارك في عضويته قسيس يستعرض صليبا ويتجه إليه للتقبيل أعضاء لاعبون في الفريق الأرتري .وأوضح أن النظام الأرتري يتعمد أن يجعل الفريق الرياضي ممثلا لطائفة مسيحية واحدة بداية من اختيار اعضائه والعناية بهم وتأهيلهم وربطهم بقساوسة وكنيسة لتوثيق الولاء الطائفي .
سألت وكالة زاجل الأرترية للانباء ” زينا ” مصدرًا متابعًا للحدث من قريب :هل توجد حالات هروب من أعضاء الفريق كما كان قد يحدث من قبل فقال :
كان الفريق الأرتري يقيم في فندق محروس بحراسة شديدة وكانت حركة البعثة الرياضية الأرترية مقيدة الحركة ولهذا لم يشهد الفريق حالات هروب ولجوء سياسي إلى السفارات الأجنبية كما كان يحدث من قبل وقد شق على الناشطين السياسيين الأرتريين المقيمين في مصر التواصل مع الفريق الأرتري لوجود تلك الحراسة المشددة والقيود الصارمة التي أحاطت بالفريق الأرتري
وأكد المصدر أن مشاركة القسيس والصليب وإشهار التقاليد المسيحية في الفريق الذي يشترك باسم أرتريا الوطن الذي يسع الجميع كانت أموراً مستفزة وقد صممت عمدًا من أجل ارسال رسائل مستفزة إلى المسلمين الأرتريين تزعم هذه الرسائل أن أرتريا وطن للمسيحيين
وهو أمر يخالف واقع أرتريا ماضياً وحاضراً ومستقبلاً على الرغم من محاولات النظام الحثيثة لتغيير هوية الشعب
وربط الكاتب المحلل الذي تواصلت معه ” زينا ” للتعليق على الحدث ربط الحدث الجديد بحدث قديم في مسيرة النظام حيث قام وزير إعلام النظام – توفي عام 2012م منبوذا في بريطانيا وكان من أشد الوزراء عداوة للمسلمين – نايزقي كفلو بتقديم هدية وهي عبارة عن مجسم صليب أنيق وكبير إلى ممثل الفيفا في إحدى زياراته لأرتريا وعندما كتب صحفي أرتري مقالا معترضا في صحيفة أرتريا قام بتهديده بالتصفية الجسدية زاعما أن أرتريا دولة مسيحية . وأكد الكاتب أن السلوك المستفز الذي يقوم به النظام لن يمر بهدوء لدى الطوائف الأخرى من المواطنين ولا بالتسليم الذليل الأمر الذي يخشى أن يستقبل الوطن الأرتري موجة من الحروب الطائفية بين الظالم والمظلوم إن لم يتدارك العقلاء من الشعب الأرتري وأهل الصدارة فيه هذا الخطر المحتمل .
الرياضة والكنيسة الأرترية
الصليب المستفز يرافق البعثة الرياضية
ما علاقة الصليب والقسيس بمرافقة فريق رياضي أرتري ؟؟