مخرجات ورشة بأمريكا تبحث عن مستقبل ارتريا
و" زينا" تقدم تعريفًا بالجهة المنظمة وتطرح أسئلة ملحة بشأن المعهد المنظم.
تقدم وكالة زينا الأرترية للأنباء قراءة للبيان الختامي لورشة عقدها علماء ومثقفون ومهنيون وسياسيون أرتريون في واشطن – أمريكا – ضمت أكثر من 150 شخصية ارترية
الزمان : 14 من أغسطس 2021م
والمكان : الجامعة الكاثوليكية بواشطن .
الموضوع : مناقشة الوضع الحالي في ارتريا وتأثيره على القرن الأفريقي
إلى جانب الشروع في التخطيط لفترة ما بعد النظام الحالي استلامًا للسلطة وفق ما تطرحه الورشة من رؤى .
اتهم البيان النظام الارتري بقيادة أسياس أفورقي بأنه أساس البلاء في البلاد
نظم الورشة المعهد الأرتري للبحوث السياسية والاستراتيجية ((ERIPS)
المناسبة حضرها 15 مشاركا بالزوم إلى جانب المشاركين الأساسيين الأعضاء وأصحاب الأوراق وقد شاهدها العديد من المهتمين عبر النت
ناقشت الورشة ما سمته أوراقًا علمية قدمت من خبراء ومشاركين مثل البروفيسور بركت هبتي سلاسي وهو استاذ متقاعد من جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل
والبروفيسور كيدان منجست آب ، أستاذ الدراسات الأفريقية في جامعة ولاية بنسلفانيا الذي أجرى بحثًا حول المؤسسات التقليدية في الحكم الأفريقي ، والبروفيسور أرايا دبساي ، وهو مشارك نشط في الشؤون الإريترية منذ عام 1974 ، والدكتورة سابا ت. خريج كلية من جامعة جورج ميسون لتحليل النزاعات وحلها ، وهو خبير في حل النزاعات والسيد نور الدين عبد القادر الذي خدم بلاده كناشط وقائد مجتمعي منذ أوائل السبعينيات.علمًا أن هذه الأوصاف للشخصيات المشاركة أتت في البيان الصحفي .
الورشة انتهت في تقييمها للنظام الأرتري بأنه كارثي موضحة تفاصيل عن انهيار الدولة اقتصاديًا وعدم الاستقرار المالي والفقر وضعف البنية التحتية والبطالة المرتفعة والهجرة الجماعية وأزمة اللاجئين والتجنيد الإجباري والسجن العشوائي والأمراض العقلية ودعت إلى إسقاط النظام وإقامة نظام ديمقراطي تعددي بدلا عنه .
وتحدثت في مقترحات وآليات الإسقاط بينها: ضرورة إنشاء جسم سياسي موحد يضم كل الشعب الأرتري ووضع أولويات لمواجهة تحدي الانتقال القادم
وبشر البيان أن مستقبل أرتريا متفائل اقتصاديًا وسياسيًا وأمنيًا فهو وطن جاذب للاستثمارات من مختلف الدول ..
وأوصت الورشة ببناء علاقات دبلوماسية فاعلة مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لتأمين وحماية السلام في القرن الأفريقي.
كانت الموضوعات الكبيرة التي ناقشتها الورشة هي :
- إريتريا في فترة ما بعد الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة
- أدوار ومسؤوليات المثقفين الإريتريين في المساهمة في جهود التغيير السياسي.
- تحديات إعادة الإعمار والتطورات الاجتماعية والاقتصادية
- تفويض المثقفين الإريتريين في بناء الثقة والوئام بين الإريتريين. وضرورة مساهمة المثقفين الإريتريين في تحقيق السلام والأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي
تعريف بالمعهد المذكور :
زينا تقدم تعريفا بالمعهد وذلك من قراءة وثائقه المنشورة في موقعه :
اسمه : المعهد الإريتري للسياسات والأبحاث الاستراتيجية (ERIPS) هو مبادرة بحثية تهدف إلى معالجة المعلومات والبيانات العامة المتعلقة بإرتريا والعمل من أجل الحوار حول القضايا التي تهم مستقبل إريتريا وشعبها. وذلك من خلال إشراك أعضاء الشتات الإريتري في الخطاب الشامل والمتعمق فيما يتعلق بالقضايا المعقدة والمعمقة ، نأمل في تطوير أساس قوي من المدافعين المطلعين ووضع الأساس للبحوث الأساسية المستمرة لتشكيل سياسات واستراتيجيات متماسكة من شأنها أن تلهم السلام و الاستقرار في إريتريا والقرن الأفريقي. نحن منظمون بناءً على مجالات خبرتنا المحددة وهدفنا هو توفير المعرفة والخبرة القائمة على الأبحاث التي يمكن أن توجه وتخدم المواطنين الإريتريين المحبين للسلام وشركائنا في اتخاذ قرارات مستنيرة
ما هي أهداف ERIPS؟
الأهداف الأساسية للمعهد : ERIPS هي:
جمع العلماء والمهنيين الإريتريين من خلفيات مختلفة معًا
بناء منصة حيث يمكنهم البحث في الموضوعات الهامة
توفير القيادة والتوجيه للإريتريين
تطوير السياسات والاستراتيجيات ذات الصلة بالنهوض بقضايا العدالة والمساواة والحرية والازدهار.
من نحن:
( المعهد الإرتري للسياسات والأبحاث الاستراتيجية (وهو مبادرة تهتم بالبحوث والدراسات بهدف الإسهام في معالجة القصور في المعلومات العامة عن إرتريا ومستقبلها، كما تسهم لتهيئة وسائل الحوار حول القضايا المرتبطة بمستقبل رفاهية الشعب الإرتري ومستقبل الديمقراطية في إرتريا، وذلك من خلال حث الإرتريين في المهجر لتبنى وإجراء حوارات شامله وعميقة فيما يتعلق بالقضايا المعقدة التي تتعلق بإرتريا ، أملنا في المعهد هو بناء قاعدة صلبة من المدافعين المدركين كافة أبعاد هذه القضايا من خلال إعداد ونشر البحوث التي تساعد على رسم سياسات واستراتيجيات متماسكة من شأنها أن تساهم في توطيد السلام والاستقرار في إريتريا والقرن الأفريقي. ولهذا الغرض فقد تم تنظيم العضوية بناءً على مجالات تخصصاتهم وخبراتهم بهدف توفير المعرفة والخبرات المستندة على الأبحاث التي يمكن أن توجه وتخدم المواطنين الإريتريين المحبين للسلام وتساعد شركاءنا في اتخاذ قرارات على أساس علمي.
الوسائل
يسعى المعهد لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه من خلال سلسلة من الابحاث العملية والدورات المتخصصة في بناء القدرات، يشمل ذلك نشر الأبحاث ، التوعية الإعلامية ،والمدونات، والمواقع الإلكترونية ، فضلاً عن المؤتمرات وورش العمل.
بشكل عام ، تستند الفلسفة التحريرية للمعهد على السعى لبناء منصة حيث يمكن لكل مجموعة متخصصة البحث في الموضوعات في إطار تخصصها ، وتوفير القيادة والتوجيه للإريتريين وتطوير السياسات والاستراتيجيات لتعزيز قيم العدالة والمساواة والحرية والازدهار والسلام والاستقرار الإقليميين.
لقد قام المعهد بالفعل بتكوين عشر مجموعات متخصصة بناء على تخصصات وخبرات ورغبة الأعضاء، ، وسيتم التنسيق بين هذه المجموعات بشكل مهني محترف من الأكاديميين الذين لديهم خبرة في القضايا المتخصصة ذات الصلة. كما سيستمر المعهد في استقطاب وتنظيم خبراء إريتريين إضافيين في كافة الموضوعات المتخصصة. وحتى يتم تحقيق المهام المنوطة بالمعهد، ستعمل كل مجموعة متخصصة على تطوير فلسفة ورسالة تحريرية قائمة على القضايا التي تقع ضمن اختصاصها، وتقوم بإجراء البحوث والدراسات بشكل أكثر عمقاً وشمولاً وفق جدول زمني يستصحب تطوير محتوى الدراسات ونشرها وتوزيعها على نطاق واسع. ولكل ذلك سوف تعقد كل مجموعة بحثية اجتماعاً لكافة عضويتها كل أربعة إلى ستة أسابيع لإعداد أسئلة البحث وتحديد الموارد وتقييم البيانات التي تم جمعها قبل إصدار المسودة النهائية لهذه المنشورات.
منهجنا:
نحن نؤمن بأن عملية اتخاذ القرارات يجب أن تكون مبنية على قاعدة بحثية تستصحب الأدلة ووجهات النظر المتعددة. نحن ملتزمون بتقديم أبحاث وتحليلات عالية المصداقية في كافة الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في سياق التحديات والفرص والأولويات الحالية والمتوقعة للحكم الديمقراطي. كما نسعى لتوفير فهم جيد للوضع الحالي في إريتريا وجيرانها، وصياغة سياسات واستراتيجيات متماسكة لتعزيز السلام والاستقرار في القرن الأفريقي. نحن نفخر بموضوعية وعمق أبحاثنا والأفكار القابلة للتنفيذ التي نقدمها لدعم متخذي القرار من أجل أن تكون قراراتهم مبنية على فهم متكامل يستصحب كافة أبعاد القضايا.
الحصول على عضوية المعهد:
يضم المعهد حالياً أكثر من 180 عضوًا من بينهم أكثر من 80 عضوًا يحملون درجة الدكتوراه في الطب أو الصيدلة. إن عضوية المعهد مفتوحة لأي شخص يؤمن بالمبادئ الأساسية للمعهد ولديه القدرة والمعرفة والخبرة في تخصصه والاستعداد للمساهمة في التغيير الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في إريتريا.
المجموعات البحثية المتخصصة العشرة:
سوف تركز المجموعات المتخصصة على القضايا الجوهرية التي لا غنى عنها لإيجاد مجتمع صحي وتشمل هذه المجموعات : الزراعة والغابات ومصايد الأسماك؛ الثقافة والتاريخ والأدب والعلوم الإنسانية ؛ الاقتصاد والأعمال والتمويل؛ التعليم والتدريب؛ التأهب للطوارئ وسبل الاستجابة؛ الخدمات الصحية والاجتماعية؛ القانون والسلامة العامة والأمن؛ الإعلام والدعوة والتوعية؛ العلوم السياسية والحكومية والإدارة العامة؛ والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات
المصدر موقع المعهد في الشبكة :
erips.org/press-release-eritrea-scholars-and-professionals-gather-to-devise-a-roadmap-for-the-countrys-future/
أسئلة خارج النص :
” زينا ” تشيد بالطرح الإيجابي النظري للمعهد المذكور وبطرحه المنطقي العلمي المحايد وتتمنى أن يشارك كل المثقفين الأرتريين في مثل هذه الجهود العلمية بشكل شمولي لا انتقائي وأن تتواصل الجهود بكل شرائح المجتمع الأرتري المثقفة التي تمثل كل الأرتريين بمختلف دياناتهم حتى لا تكون المقترحات البحثية ضيقة النظر تتابع الوطن الواسع من عين واحدة .
ورغبة في تطوير وتجلية أمر المعهد المذكور وجهوده لدى الناطقين باللغة العربية تطرح عددًا من الأسئلة تحتاج إلى إجابات وهي :
إلى أي مدى يتواصل هذا المعهد وأعضاؤه بالمجتمع الأرتري الناطق باللغة العربية
هل في المعهد أعضاء مسلمون معنيون بالبحث العلمي متخصصون وهم كثيرون
هل للمعهد منشورات بحثية أو أنشطة تخاطب الأرتريين الناطقين اللغة العربية
هل للمعهد تواصل مع جهات بحثية أخرى سابقة له تكتب اللغة العربية أو الإنجليزية
هل لأعضاء المعهد بشكلهم الحالي القدرة لمعرفة المنتجات البحثية المكتوبة بغير الإنجليزية خاصة اللغة العربية
.زينا ” تطرح هذه الأسئلة إلى القراء المطلعين على أمر سيرة المعهد وسيرة أعضائه كما تطرحها إلى المسؤوليين في المعهد المذكور لعلها تفيدهم في تطوير رؤاهم وجهودهم .
ورشة بأمريكا
ورشة أمريكا ترعاها جامعة كاثوليكية
ورشة عن مستقبل أرتريا تعقد بأمريكا برعاية جامعة كاثوليكية تنتهي بمخرجات إيجابية وزينا تطرح أسئلة .