مرانت الشيخ القائد … قصة كفاح سجون واختفاء
مرانت الشيخ القائد … قصة كفاح سجون واختفاء
عنوان لكتاب جديد تستقبله المكتبة العربية الأرترية،يضم 169 صفحة من الحجم المتوسط.
يقام حفل افتتاحه في الثالث عشر من شهر إبريل القادم في مدينة لندن .
الكتاب ضم خمسة فصول وهي :
الفصل الأول :
الشيخ القائد في سطور
القائد في سنة أولى سجن
الفصل الثاني
الشيخ القائد في سنة ثانية سجن
الفصل الثالث :
الشيخ القائد وسنة ثالثة سجن
الفصل الرابع
قادة وشيوخ مرانت
الفصل الخامس
أين الشيخ مرانت ورفاقه
وانتهى البحث بالسؤال ليدين الظالمين بما اقترفت أيديهم : ( أين مرانت ورفاقه )
الكتاب من تأليف الاستاذ عبدالفتاح الفكى أحمد الخليفة عبدالله – حسب إفادته في تواصل أجرته معه وكالة زاجل الأرترية للأنباء ” زينا ” وهو من مواليد قرية (عجت طعدا) فى منطقة فأنا التي تقع على بعد 28 كيلو مترا شمال غرب كرن وعلى بعد 3 كيلو مترات من مدينة حقات . عاش صباه في مدينة كرن التي درس بها القرآن الكريم والأساس وقال : إنه درس علي يد الشيخ القاضي محمد مرانت نصور بمعهد كرن الإسلامي مادة السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة السلام ثم هاجر إلى السودان ليكمل تعليمه المتوسط والثانوي بمدينة القضارف غارد بعد ذلك في بعثة تعليمية إلى الجزائر لدراسة القانون قال لـــ ” زينا ” لم أكمل الدراسة بالكلية لظروف وقد هاجرت إلى هولندا . ومضى مهاجرًا حتى انتهى به المطاف إلى المملكة المتحدة التي يقيم فيها. نعم الآن هو في لندن مدينة الضباب والحرية والحضارة والتاريخ .وهو اب لأربعة أبناء .قال عن حياته : إنه كان ( ملتصقا بالمناضلين تقلب بين مكتب التعليم والمكتب السياسي ) حتى دخلت الجبهة إلى السودان واستقبلتها مهزومة منطقة ” كركون “بولاية كسلا شرق السودان.
وقد اعتمدت مادة الكتاب على رواية مباشرة عن الشيخ مرانت وعن نجله الأكبر الأستاذ عبد الرحمن مرانت وحوارات متنوعة أجراها مع معاصري الشيخ مرانت والعارفين بسيرته وقد قال الكاتب :
الشّيخ القاضى والقائد هو صانع تأريخ، قاد مرحلة مهمة من مراحل النضال الوطني الإرترى فى قلب مدينة (كرن) وضواحيها، منذ نهاية الستينيات وحتّى بداية الثمانينيات فى القرن الماضى فكان عنوانا للوطنيّة، ثابتا وقنوعا، شجـاعا وملهما قلعة للصّـابرين والصّامدين فى المدينة …
تم اعتقال القاضي محمد مرانت عقب التحرير على يد الجبهة الشعبية الحاكمة بتاريخ 17/07/1991م ولا زال في اختفاء قسري لا يعرف له عنوان ولا يعرف له مصير ولا يوجد له خبر .
وتحدث الكتاب عن تفاصيل قصة الاعتقال وفتحت الباب في خاتمتها بناء على أنها قصة ظلم واقع يلاحق الظلمة أبد الدهر والتوثيق من أشد أنواع النضال الذي يحيي الجريمة ويدعو إلى إحقاق الحق مهما تقادم الزمان وبعدت المسافة بين الظالم والمظلوم ، الظالم يريد تغييب قصة الاعتقال كما تعمد تغييب شخوص المعتقلين ومع ذلك تفضحه هذه الكتابات الموثقة التي تحيي الامل وتبقي القضية حياة تأبى الاندثار
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم