أخبار زاجلاخبار

مشاهد من أجواء الحرب في أرتريا..

أكثر من 300 ألف جندي إثيوبي في أرتريا يثير مخاوف المواطنين

تضغط  هذه الأيام الآثار السالبة للحرب على الشعب الأرتري وتزيد من معاناته وهذه مشاهد مريرة تعكر صفو الشعب الأرتري يومياً ووكالة زاجل الأرترية للأنباء ” زينا ” تنقلها كما هي في الواقع وفي عموم الوطن:

  • الاستنفار المتواصل لكل الشعب تحت ذريعة مخاطر الحرب في الجبهة الجنوبية مع حدود إقليم تقراي الإثيوبي
  • يقوم النظام بحملة تجنيد شاملة على الشعب حتى الفتيات وكبار السن ما دون الخمسين عامًا فالحملة مستمرة تجبر الناس على حمل السلاح والتوجه إلى جبهات القتال .
  • استدعاء كل أفراد العساكر الذين كان النظام قد سرحهم عن الخدمة العسكرية بأسباب وجيهة والآن تم استدعاؤهم وتوجيههم إلى جبهات القتال دون النظر إلى ظروفهم الصحية أو الاجتماعية او إعاقاتهم السابقة في حرب التحرير
  • فرض النظام تبرعات إلزامية على جميع  التجار بمقدار  أقله عشرة آلاف نقفة حتى أصحاب المحلات الصغيرة أوجب عليها دفع هذا المبلغ وقد رفض النظام احتجاج بعض التجار أصحاب المحلات الصغيرة عندما أتوا لتسليم مساهمات قدرها 5000 نقفة وطالب النظام  بسداد كل الفاتورة الكبيرة دون نقصان. ودون دراسة الحالة هل تمتلك هذا ا لمبلغ أو لا تمتلك.
  • شغل النظام الأسر والبيوت بأداء فريضة لازمة وهي إعداد طعام بمقادير محددة تتجه إلى الجيش بحجة دعم صموده في وجه قوات تقراي.حسب ما يروج النظام .
  • فتح النظام مراكز في المدن الرئيسية لجمع التبرعات بالدم استجابة لكثرة الجرحى في القوات المسلحة الأرترية في حربها في تقراي دون أن يعلن عن خسائر من أسرى أو قتلى أو إحصائيات الجرحى على الرغم من تقارير يتناقلها الشعب تتحدث عن كثرة الضحايا من جراء الحرب .
  • يتناقل المواطنون بقلق كبير أخبار وجود جيش إثيوبي كثيف يقدر بأكثر من 300 ألف جندي مدججين بمختلف الأسلحة بما فيها الآليات الثقيلة والدبابات وقد شوهدت في أكثر من معسكر أرتري خاصة إقليم القاش بركه وقد شارك بعضها في الحرب ضد تقراي وبعضها  الآخر يقيم في معسكرات أرترية ويدعي النظام أنها جاءت لمحاصرة قوات تقراي لكن الشعب الأرتري ينظر إلى الجيش الإثيوبي بمنظار الريبة والخوف من أن تكون قوات استعمارية تمهد لعودة الاستعمار الإثيوبي إلى أرتريا بدعم من النظام الأرتري الذي يعمل على إخلاء  أرتريا من سكانها منذ الاستقلال وحتى الآن
  • هجرة بأعداد كبيرة إلى دولتي السودان وإثيوبيا بينهم عساكر من فئة الخدمة الوطنية الإلزامية الذين تم إقحامهم في الحر الظالمة ، فقد قدرت مصادر ” زينا ” أنه يصل السودان يوميًا بمعدل 10 افراد حسب الأسماء المسجلة وتوجد أعداد أخرى تختار التسلل إلى المدن السودانية دون إشعار الجهات الرسمية .وهي تسعى بهذا الإجراء أن تسلم من المساءلة القانونية في عبور الحدود ومن الإقامة الإجبارية  في معسكر اللاجئين .
  • إحكام إغلاق الحدود الأرترية السودانية من قبل النظام الأرتري وقد أرجع ذلك المحللون إلى أن النظام يخاف من هجرة جماعية إلى السودان نتيجة ما يعانيه الشعب الأرتري بالداخل من قسوة  البلاء نتيجة متوقعة لما يسوس به النظام الوطن والمواطن  من قهر متواصل وانسداد أفق الحلول السياسية 

كل تلك المشاهد تجعل الوطن الأرتري يعيش في أجواء مأزومة تديرها حكومة ازمة بالإضافة إلى ما كان يعاني مه  من غلاء المعيشة وندرة المواد الأساسية لاعتماد البلاد على ما يصل إليها بالتهريب القادم من السودان .

مشاهد من أجواء الحرب في أرتريا

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى