اخبار

مطار أسمرا يستقبل الرئيس الصومالي ظهر اليوم ويتوقع إعلان ختامي مشترك لمحادث القمة بين البلدين يوثق لاستئناف وبناء علاقات متينة بينهما

وصل الرئيس الصومالي محمد عبد الله مطار أسمرا ظهر اليوم السبت 28 / 7 / 2018م  تلبية للدعوة التي تلقاها من رأس النظام الأرتري أسياس افورقي الذي استقبل ضيفه في المطار مع عدد من وزرائه وكبار نظامه وقيادات من الحزب الحاكم والمواطنين .تم استقباله ببرنامج بهيج معد  رسمي وشعبي أنيق بصورة شبيهة باستقبال أبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا مما يدل  على وحدة الفاعل و الخطة التي تسوق المنطقة برمتها

الوفد الضيف الصومالي الذي جاء إلى أرتريا في زيارة تستغرق ثلاثة أيام من المقرر أن يناقش القضايا المشتركة بين البلدين حسب ما ذكرت تصريحات الطرفين التي أشادت كالعادة بالعلاقات الأزلية بين البلدين أرتريا والصومال.

الوفد الصومالي يضم مع الرئيس  وزراء الإعلام والثقافة والسياحة والنقل والبناء بالإضافة إلى وزير الدولة بوزارة الخارجية الصومالية.

بخصوص برنامج الضيف ذكر الإعلام الأرتري  تأتي في مقدمة البرنامج  عقد قمة بين الطرفين إلى جانب أنه  سيزور المرافق التنموية في البلاد والمعالم البارزة .

مما يذكر أن محادثات  الصومال والنظام الأرتري تأتي ضمن التحولات التي تجري في المنطقة ويؤكد كثير من المحللين أن العامل الخارجي هو الأكثر بروزا في مثل هذه التطورات المتسارعة وهو أتى في وضع مأزوم يبحث فيه مواطنو هذه البلاد عن الأمن والسلام ومتعطشون إليه ولهذا يجد السلام رغبة جماهيرية كبيرة إن صدقت تصريحات الفاعلين الداعمين الغانمين  من الإثيوبيين والسعوديين والأماراتيين بالإضافة إلى النظام الأرتري الذي لم يقدم شيئا من بشريات السلام إلى شعبه حتى الآن  ولهذا لا تزال الشكوك تساور كثيرا من مواطني أرتريا حول صدق نظام بلادهم في تحقيق متطلبات واستحقاقات السلام من تحول سياسي واقتصادي واجتماعي وعدلي كبير  وهي المعاني التي لا يرون مؤشرات تناصرها حتى الآن لا من النظام الأرتري ولا من الداعمين الغانمين الذين استحوظت شركاتهم على  عقد صفقات مشبوهة

زيارة الرئيس الصومالي يتوقع لها أن تنتهي بإعلان اتفاق مشترك يتصالح فيه الطرفان على مجموعة قضايا ذات المصلحة المشتركة بينها تبادل العلاقات الدبلوماسية  وانهاء حالة الشكوك بين الطرفين ولعل الهدف المهم الذي يحققه الصومال قطع النظام الأرتري دعمه للعناصر الصومالية المناوئة لمساعي السلام وهذا توجه ورغبة دولية وإقليمية تصبح طريقا إلى تحسين ملف النظام الأرتري  لدى  لمجتمع الدولي والمنظمات الدولية التي أصدرت قرار الحصار الاقتصادي على النظام الأرتري منذ عام 2009م  بناء على تهم موجهة إليه بدعم منظمات إرهابية للعمل على زعزعة الأمن والاستقرار بالصومال .

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى