مقالات وآراء
معالجة البمبان من الناحية الصحية ..
بعد يوم طويل متعب وأنا عائدة من المستشفي سمعت أن هناك مظاهرات اليوم من بعض الركاب . وهي حدث مقلق للمواطنين عامة غير المنضمين فيها، .
بينما المركبة تتحرك بنا ببطئ شديد بسبب الزحام على الشارع ، رأينا شخصاً يجرى موقفاً عربة المواصلات،
أوقف السائق عربته وهي فرصه ليجد أجرة لراكب إضافي ، ركب الرجل على عجل ووجه محمر ،و الدموع ترسم خطوطا في خديه وجسمه يتصبب عرقاً في مظهر غريب، كان في حالة غير معتادة .لم نكمل قراءتنا للمشهد حتى شممنا
بعد ثواني رائحة البمبان * غاز مسيل للدموع
منا من عطس، و منا من دمعت عيناه ،
ذلك الشخص دموعه كانت تسيل بغزارة أكثر نزل في اول محطة ، فسأله السواق : ( انت اول مرة تشم بمبان ولا شنو )
فأجابه ( انا أول مرة أجي الخرطوم زاتو وإن شاء الله آخر مرة )
فضحكنا جميعا و نسينا أمر البمبان.
الغاز المسيل للدموع تستخدمه الجهات المسؤولة معالجة لموقف يقتضيه وهو يشتمل على ضرر جزئ يعالج به ضررا أكبر عندما تتحول المظاهرات السلمية إلى سلوك جرامي يستهدف إتلاف الممتلكات العامة والخاصة
وللمواطن العادي اتقاء ضرر الغاز الضروري أن يتخذ الطرق التالية :
-
عند استنشاق الغاز عن طريق الفم أو الأنف، لابد من محاولة عدم ابتلاعها بقدر الإمكان عن طريق البصق من الفم والأنف.
-
عدم الوقوف مع اتجاه الريح المحمل بالغازات،
-
عدم دخول أماكن مغلقة وعند تعدي مكان الغازات يجب التنفس ببطء
-
ارتداء كمامة أو ربط قطعة قماش حول الأنف لمنع دخول نسبة من الغاز
-
تغطية العينين بنظارات مقاومة للرذاذ، مثل نظارات السباحة، أو قناع الغاز.
-
تجنب وضع العدسات اللاصقة، إذ قد تعلق المواد الكيماوية تحتها.
-
في حالة التعرض للغاز غسل الجسم والوجه خاصة بالماء و الماء البارد إذا وجد
-
ومن الضروري أيضا احضار الأدوية الضرورية التي يستخدمها شخص الأمراض المزمنة .
معالجة البمبان من الناحية الصحية
معالجة البمبان من الناحية الصحية