مغادرة الرئيس الصومالي بعد التوقيع على إعلان اتفاق أسمرا ذي النقاط الأربع
بكل يسر وسهولة مضت الأمور هادئة منسجمة بين قيادتي البلدين حتى توصلت إلى إعلان مشترك وقعه رئيسا البلدين على النحو الذي جرى بين إرتريا وإثيوبيا لأن الراسم واحد والخريطة حسب ما يراه المراقبون .
انتهت الزيارة التي قام بها الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو فغادر عائدا إلى بلده اليوم الإثنين بعد التوقيع على الاتفاق المشترك مع نظيره الأرتري أسياس أفورقي
بررت مقدمة الإعلان على أهمية الاتفاق بأن البلدين يدركان ً أواصر الصداقة العميقة بين الشعبين وإشارت إلى تاريخهما النضالي المشترك وتضامنهما من أجل تحقيق الحرية والاستقلال والتقدم ولهذا يتوصل الطرفان الأرتري والصومالي على إعلان أسمرا للاتفاق المشترك . وأكد الطرفان على عزمهما على بناء العلاقة الأخوية التاريخية والتعاون المتبادل لإقامة شراكة تعود بالفائدة على البلدين وقد تضمن الاتفاق النقاط التالية :
1 – أرتريا تدعم بقوة الاستقلال السياسي والسيادة الوطنية للصومال فضلاً عن الجهود التي يبذلها شعب وحكومة الصومال لاستعادة مكانة الصومال الصحيحة وتحقيق الطموحات المشروعة لشعبه .
2 – تسعى الدولتان إلى إقامة تعاون وثيق في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالإضافة إلى التعاون في مجال الدفاع والأمن .
3 – يقيم البلدان العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء وتعزيز التعاون في المجالات التجارية والاستثمارية والتعليمية والثقافية ..
4 – يعمل البلدان بانسجام على تعزيز السلام والاستقرار والتكامل الاقتصادي بالإقليم.
نص الإعلان في :
http://www.shabait.com/news/local-news/26772-eritrea-somalia-joint-declaration
بهذا الإعلان يأمل الصومال على طي صفحة مشؤومة من تاريخه كان يديرها النظام الأرتري بقيادة أسياس أفورقي الذي كان يدعم فصائل متقاتلة فيما بينها من جهة و كانت تواجه النظام الإثيوبي حرباً ضروساً أرهقت كل الحكومات الصومالية التي رعاها الإثيوبيون والجهات الإقليمية.
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم
كل هؤلاء الرؤساء تهشهم عصى الرعاة الغربيين أصحاب المصالح الحقيقة في هذا التقارب بين الأنظمة. ولا معنى لهذا السلآم مالم تتبعه إطلاق سراح معتقلي الرأي العام وبسط الحريات العامة وحقوق الإنسان لا سيما في إريتريا