مغادرة بعض أسر الجالية إلى أرتريا هربًا من حرب الخرطوم
هربت عدد من أسر الجالية الأرترية بالخرطوم إلى خارج العاصمة متجهين إلى شرق السودان وقد عبر بعضهم الحدود حسب شهود عيان تحدث لوكالة زاجل الأرترية للأنباء ” زينا ” مؤكدين أن عددا يقدر بـ 450 شخصا وصل منطقة ود شريفي بريفي كسلا حيث مركز لاستقبال اللاجئين وقد تجمعوا في فترات مختلفة حتى وصل العدد إلى قريب 1200 شخص حسب تقديرات ناشطين الذين قاموا بمبادرات لإكرام الضيوف الهاربين من حرب الخرطوم وأضاف أحد الناشطين الذي تواصلت معه ” زينا ” أن العدد اختفى بصورة مفاجئة بتاريخ 25 إبريل الجاري حيث غادروا ” حوش ” مركز الاستقبال إلى مواقع مجهولة . وقد شوهد بعضهم يبحث عن بيت إيجار وقال المصدر ان معظم الأفراد ينتمون إلى عنصر طائفي واحد ربما يشق عليه نفسيا البقاء في أوساط المواطنين وقال المصدر : توجد شبهات وشكوك حول تجمع هذا العدد الكبير في مكتب استقبال اللاجئين وحول المغادرة المفاجئة .هذه الشكوك يرددها الناس خاصة أن عددا من المبادرات قامت بجهود لاستقبالهم وإكرامهم ويتكرر السؤال : من قام بتجميعهم ومن قام بالتوجيه لاختفائهم ولم لم ينضموا إلى الأعداد الأخرى العائدة إلى أرتريا عبر الحدود خاصة أن الجالية لا تحمل صفة اللجوء ولا هي تقيم في معسكرات اللاجئين وإنما يشرف عليها النظام عبر السفارة والقنصلية .
ومن حيث تصنيفهم قال المصدر : أنهم أسر وشباب .
وتحدثت بعض الوسائط تفيد أن عددا من الحافلات التي أجرها بعض العوائل وبعض فريق السفارة والقنصلية الأرترية بالخرطوم عبر الحدود إلى ارتريا بمعبر 13 حسب الأخبار التي يتداولها النشطاء. ولم يصدر حتى الآن من النظام الأرتري في وسائطه الإعلامية أي تصريح يوضح جهوده لإجلاء المواطنين الأرتريين بالسودان .
يذكر أن وكالة ” زينا ” نشرت امس خبراً عما يتعرض له الأرتريون المقيمون في الخرطوم من صعوبات الخروج تواجههم وهم في الطريق إلى ولاياتي القضارف وكسلا .
تسرب لاجئين عن حوش الاستقبال في ود شريفي
اختفاء لاجئين أرتريين في ود شريفي
ارتريون يغادرون الخرطوم طلبا للسلامة من شر الحرب ولا جهود من سفارتهم لإنقاذهم .