ظل مسيحيو المرتفعات منذ الاستقلال الداعم والمدعوم في أرتريا
د.محمد خير لزينا : أسياس ليس الخاسر الأكبر في معركته ضد تقراي
” زينا ” تلتقي مع الأكاديمي الأرتري والمحلل السياسي د.محمد خير عمر :
أسياس ليس الخاسر الأكبر في معركته ضد تقراي
ظل مسيحيو المرتفعات منذ الاستقلال الداعم والمدعوم في أرتريا
أكثر من عشرين ألف لاجئ ساقهم جيش أسياس جبرًا من تقراي إلى أرتريا
السودان أيد تغراي ودعمهم بالخفاء لكن المحاولة باءت بالفشل
أجرى المقابلة: أ باسم القروي
قبل عامين أجرت معه وكالة زاجل الأرترية للأنباء ” زينا ” مقابلة نفي فيها أن تنهزم تقراي أمام الحلف الإثيوبي الأرتري وأكد أن طريق الحل هو الحوار السياسي الهادئ بعيدًا عن قاذفات المدافع وقد تحقق ما قال حيث استمرت الحرب عامين دون أن يكسبها طرف ضد آخر . والآن أجرينا معه لقاء جديداً يؤكد فيه أن النظام الأرتري لديه من الأوراق ما يستطيع به إفشال اتفاق السلام الموقع بين تقراي والحكومة المركزية في أديس أبابا .الرأي يمضي عكس ما طرحه الآخرون حينما استبشروا بتضييق الخناق على النظام الأرتري حيث يفقده توقيع السلام – في رأيهم – صديقه وحليفه الوحيد في المنطقة وهو رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد. والضيف يرى أن الجيش الأرتري في تقراي يقوم بادوار فعلية في الميدان وهو لا يخضع لإدارة آبي أحمد ولهذا يصعب لي ذراعه لصالح اتفاق ليس جزئا منه وله من الأوراق ما يعيق به تحقيق السلام الإثيوبي .
الضيف الكريم أجاب على الأسئلة في وقت وجيز كعادته كان جاداً ووفياً لم يكن فيه ما كنا نجده مع بعض ضيوفنا من مماطلة وتسويف وهم من أهل الصدارة الذين يفترض فيهم أن يرحبوا بالإعلام الذي ينوب عنهم لإيصال صوتهم وفكرهم وتحليلهم إلى الجمهور ! ود.محمد خير عمر دون جدال تجاوز بعض الأسئلة ربما لأنه يراها غير جديرة بالاهتمام أو لم يحن وقتها على الرغم من أننا أعدنا تكرارها إليه أكثر من مرة فعذرناه واحترمنا موقفه وشكرناه على الوفاء والاستجابة دون تردد ولا مماطلة .
نتابع المقابلة :
قبل عامين (٢٠٢٠ ) في مقابلة مع زينا ذكرت أن انتصارات حكومة رئيس الوزراء آبي احمد المدعومة من نظام افورقي لن يطول الفرح بها لأن عوامل الجغرافية والشعب والتاريخ تقف مع تقراي وقد صدق تحليلك إذ عجز الحلف على مدى عامين القضاء على الجبهة الشعبية لتحرير تقراي فلماذا رضيت تقراي الان بنزع سلاحها في اتفاق السلام الأخير الذي تم توقيعه بين الطرفين في جنوب أفريقيا ؟
لقد استمرت الحرب على مدى عامين وخلال هذه الفترة كانت تيغراي تحت حصار كامل ، وصول القليل من المساعدات الإنسانية ، ونقص الأدوية انقطاع كامل للكهرباء توقف الخدمات الأساسية مثل البنوك والكثير من الفظائع المرتكبة ضد الشعب من قبل كل من القوات الإثيوبية وحلفائها وجيش إريتريا. لكن التيجرايين صمدوا على أرضهم وكانوا قريباً من أديس أبابا حرباً . في الجولة الأخيرة من القتال، تم تطويقهم مرة أخرى من جميع الجهات وتعرضوا للقصف الجوي والبري. ومع ذلك حافظ التيغراي على دفاعاتهم لمدة شهرين تقريبًا ، لكنهم قرروا لاحقًا الانسحاب من المدن ومهاجمة قوات العدو من المناطق المحيطة. وألحقوا خسائر فادحة بكل من الجيش الإثيوبي وحلفائه من أمهرة وبالقوات الإريترية. لكنهم فشلوا في فتح الممر المؤدي إلى السودان، الأمر الذي كان يمكن أن يغير الحرب لصالحهم. كما تكبدوا خسائر فادحة وغير قادرين مثل إثيوبيا التي يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة على تعويض خسائرهم. كما فشلت كل من إثيوبيا وإريتريا في الاستيلاء على مكلي ، لذا فإن قرارهم بنزع سلاحهم هو إنقاذ كل ما يمكنهما إنقاذه في تيغراي وبضغط وضمانات من الولايات المتحدة. ومن خلال الاتفاق الذي ربما يتمكنون من استعادة ما يعتبرونه جزءاً من إقليمهم، غرب وجنوب تيغراي، سيحصل شعبهم على الإغاثة على الأقل لبعض الوقت، لكن إثيوبيا مجبرة أيضا على توقيع هذا الاتفاق لأنها لم تستطع هزيمة تيغراي بالقوة —
في مقال لك اخير عددت عوامل قوة النظام الارتري ليعمل على فشل اتفاقية السلام الإثيوبية موضحا أن الاتفاق تجاهله على الرغم من أنه يدير الحرب ضد تقراي من أرض تقراي
الا يوجد في الاتفاق المذكور محاصرة خانقة للنظام الارتري ليكون هو الخاسر الأكبر ؟
وكما هو موضح في مقالي في مجلة فورين بوليسي ، فإن أرتريا لم تكن ممثلة أو مذكورة بالاسم في الاتفاق على الرغم من الإشارة إليها ببعض الإشارات غير المباشرة وفي حفل التوقيع صرح كبير مفاوضي جبهة تحرير شعب تقراي ،غيتاشيو ريدا قائلا ” أعلم أن هناك مفسدين من مكان قريب . من داخل صفوفنا ومن الجيران .ونعلم أيضًا انهم سيفعلون ذلك ..لا يتوقفون عند أي شيء لتخريب جهودنا لصنع السلام ” وقد تعتبر ارتريا نزع سلاح جبهة تحرير شعب تقراي تطورًا إيجابيًا ولكن على الرغم من ذلك ، فإنها لم تنجز بعد مهمتها , وهي تدمير جبهة تحرير شعب تقراي مرة واحدة وإلى الأبد من خلال أسر او قتل قادتها والتسبب في نزوح جماعي وتدهور بنيتها التحتية وقدراتها العسكرية حتى لا تشكل تقراي تهديدًا لأرتريا على الأقل لمدة 50 عامًا أو أكثر وإذا استمر اسياس في السعي لتحقيق هدفه النهائي فقد تنهار الهدنة بسهولة .
وأرتريا متحفظة على جميع عملياتها العسكرية , ومن ثم فإن ارتريا لا تزال ملتزمة بمهامها العسكرية . وهناك صفحة واحدة فقط على فيسبوك يعتقد أنها تديرها المخابرات الأرترية تقدم تحديثات عن الحرب كانت تتوقع سقوط مقلي ، عاصمة تقراي ، ، وفي اي وقت وفي أحدث منشوراتها وصفت الاتفاق بأنه ” شروط استسلام ” وقالت :إن إثيوبيا تعرضت لضغوط من الولايات المتحدة للتوقيع على الاتفاق لإنقاذ جبهة شعب تقراي
تشير إحدى مواد الاتفاق إلى أن :” الوقف الدائم ” لجميع أشكال الأعمال العدائية ويشمل ” تخريب أو استخدام وكلاء لزعزعة استقرار الطرف الآخر أو التواطؤ مع أي قوة خارجية معادية لأي من الطرفين. : وقد يعنى هذا أن إثيوبيا لا تستطيع مواصلة التعاون مع أرتريا في تقويض جبهة شعب تقراي .
لكن العقبة أمام إيفاء آبي أحمد بالاتفاق أنه لا يملك سيطرة كاملة على تطورات ساحة المعركة حيث يعمل جنرالات أرتريا خارج هيكل القيادة الإثيوبية ويبدو أنهم يقودون المجهود الحربي في الشمال .سيكون من الصعب على آبي أحمد الإيفاء بهذا الجزء من الصفقة لأنه لا يسيطر على وجود أو سلوك القوات الأرترية في إثيوبيا وحتى أعمال التخريب الصغيرة يمكن أن تخرج عملية السلام عن مسارها.
أسياس ليس الخاسر الأكبر لديه العديد من الأوراق لزعزعة استقرار إثيوبيا ، أسياس هو استراتيجي للبقاء على قيد السلطة , والشعور بالتهديد يمكن أن يجعله أكثر عدوانية في زعزعة استقرار اثيوبيا كأن يستضيف ويدعم القوات بالوكالة المعارضة للنظام في إثيوبيا ،كما فعل في السنوات الــ 30 الماضية ، أظهر أسياس مرارا وتكرارا ً انه لا يخشى التصرف بوقاحة عندما يقع في الزاوية فالواقع شاهد أنه سبق للأمم المتحدة أن فرضت عقوبات على إرتريا لدورها المزعزع للاستقرار في القرن الأفريقي من الصومال إلى السودان وجنوب السودان ، ويستضيف أسياس بالفعل جماعة مسلحة من تقراي تعارض جبهة شعب تقراي ، ويمكنه أيضًا دعم جيش تحرير أورومو وجماعة متمردة في منطقة: بيني شانغول ، قمز ، حيث يقع سد النهضة ، الإثيوبي ، كما يمكن لأسياس إعادة الاصطفاف مع مصر والسودان ضد إثيوبيا عندما يتعلق الامر بالسد المثير للجدل ، الذي تعتبره القاهرة والخرطوم تهديدًا وجوديا لإمدادات المياه لهما حيث قام تاريخياً بإعادة تشكيل الأصدقاء والأعداء حسب الضرورة بل إن روسيا قد تكافئ أرتريا على دعمها في الأمم المتحدة فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا بالأسلحة ، والتدريب العسكري لمساعدة النظام على الصمود في وجه التهديدات تعرف باسم : محيت وتعارض جبهة تحرير شعب تقراي كما أن اسياس اعتبر القوميين الامهرة ، وخاصة ما يسمى بالجناح المسلح لفانو ، حلفاء له ووفقًا لجمعية أمهرة الأمريكية وبرلماني من الحركة الوطنية في أمهرة ، فشل الاتفاق في الاعتراف بالمناطق المتنازع عليها مع تقراي كإقليم امهرة ،
.Eritrea Could Derail the Ethiopia-TPLF Peace Deal (foreignpolicy.com)
لا تخلو أي حرب أهلية في اي بلد إفريقي من تعزيز أطراف خارجية تزيد في إشعالها .ما الأطراف الخارجية التي تتصارع في القرن
الأفريقي وتدعم المعركة المحلية لتعارض مصالحها ؟
القوى الخارجية المشاركة في حرب تيغراي كثيرة. وهناك إريتريا التي تشارك فيها مباشرة. لديك السودان الذي كان يدرب ويساعد لاجئي تيغراي في السودان لفتح جبهة ضد إثيوبيا من الحدود السودانية، لكن المحاولات باءت بالفشل. كما استخدم المجال الجوي السوداني للطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض والتي كانت تهبط في تيغراي دون علم إثيوبيا. هناك مصر التي يعتقد أنها تزود تيغراي بالأسلحة من خلال طائرات تحلق على ارتفاع منخفض. ثم هناك الإمارات العربية المتحدة التي زودت إثيوبيا بالأسلحة والطائرات بدون طيار. كما زودت تركيا والصين إثيوبيا بطائرات بدون طيار
وهناك تعاطف كبير مع التيغراي في أمريكا والاتحاد الأروبي وبالذات في مسألة حقوق الإنسان ، والغرب بشكل ام لا يريد أن تنهار إثيوبيا لما يعينه ذلك تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إلى بلدانهم ، لقد كانت أرتريا من الدول القليلة التي وقفت مع روسيا في الأمم المتحدة بما يخص حرب أوكرانيا ولكن لا يمكن لروسيا أن تقف أرتريا ضد إثيوبيا لما تمثله إثيوبيا لمصدر اقتصادي وعمق أرثوذوكسي .
إن النظام الارتري فشل في تحقيق التنمية الوطنية كما عجز عن تحقيق رضى شعبي عام وارساء اركان الحكم الرشيد ومع ذلك ظل هو الوحيد الثابت الممكن المهيمن الآمن في محيط متحرك يشهد تغييرات مزلزلة ..ما الأسباب في رأيك ؟
كما قلت سابقاً ، فإن استراتيجية أسياس هي البقاء على السلطة.وهو القائد الأطول خدمة في المنطقة والشرق الأوسط حيث يصب إتقانه للغة العربية في صالحه. إنه يعرف تعقيد المنطقة جيدا ويتخذ الخطوة الصحيحة في الوقت المناسب. لقد قام تاريخيًا بإعادة تشكيل الأصدقاء والأعداء حسب الضرورة. إنه ينفق الكثير من المال والطاقة لإنفاقها على الاستخبارات لحماية نظامه. كما أنه لا يرحم كثيرا تجاه أعدائه، ويستخدم الكثير من العمليات السرية في أفريقيا وأماكن أخرى لتمويل نظامه
ما تقييمك للنظام الارتري على صعيد علاقاته الإقليمية والعالمية ..هل لا يزال يحتفظ ببريقه وقوته ؟
إن علاقات إريتريا الخارجية لا تسير على ما يرام ، حليفه الوحيد في الوقت الحاضر هو أبي أحمد. إنه ليس على علاقة جيدة مع السودان، فقد علاقته بمصر بسبب دعمه لإثيوبيا. علاقاته مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ليست جيدة.
النظام الارتري زرع شجرة الدماء والثأر بين ارتريا وتقراي فهل تتوقع اعتداءات تقراي وتوسعتهم نحو البحر الاحمر في ارتريا بدافع الانتقام أو بدوافع اقتصادية والوصول إلى المواني ؟
صحيح أن النظام الإريتري ارتكب الكثير من الفظائع في تيغراي، وسنكون جميعًا مدينين بذلك. هناك كراهية عميقة جدا في التيغراي ضد أرتريا بسبب النظام. وقد تركت هذه الجروح هوة عميقة في نفوس التيغراي. سوف يستغرق الأمر فترة طويلة حتى تلتئم الجروح . صحيح أن معظم القادة السياسيين في تيغراي يفهمون أن المجرمين هم أدوات النظام وليس كل الشعب الإريتري. ويجب على كل إريتري أن يدافع عن العدالة وأن يدين تلك الفظائع. إن عموم الشعب في تغراي مشحون بالغضب ضد ارتريا بسبب النظام ولهذا فمن المحتمل أنهم ينتقمون بالتأكيد عندما يحصلون على فرصة .نعم شيء متوقع.
هل تعرضت معسكرات اللاجئين الأرتريين في إثيوبيا إلى مخاطر بسبب الحرب ..ما هي أحدث المعلومات حول أوضاع اللاجئين الارتريين هناك ؟
عانى اللاجئون الإريتريون كثيرا خلال سنتين من الحرب. تم تدمير معسكراتهم من قبل الجيش الإريتري ، وتعرضوا للقتل والتعذيب وأعيد أكثر من 20000 إلى إريتريا بالقوة. كما عانوا من قبل جميع الأطراف المتحاربة، وقتلوا وتعرضوا لسوء المعاملة وتم اغتصاب النساء من قبل الجيش الإريتري والجيش الإثيوبي وقوات أمهرة وتيغراي. تم نقل العديد منهم إلى منطقة أمهرة من قبل المفوضية، وليس لدينا أي معلومات حتى الآن عن كيفية تأثرهم بالجولة الأخيرة من القتال.
نشرت تقراي أخبارا وصورا عن أسرى ارتريين لديها ..ما حجم خسارة ارتريا في رأيك ؟
تشير مصادر مختلفة إلى أن الجيش الإريتري تكبد الكثير من الخسائر في تيغراي ، ولكن كما تعلمون كل شيء سري في إريتريا ، ولكن مع مرور الوقت سنعرف على الأقل بعض الحقيقة.
لماذا تنقسم المعارضة الإرترية لتصبح بين مؤيد لتقراي أو واقف مع النظام الارتري ؟
إن انقسام المعارضة الأرترية ليس بجديد فهي منقسمة على كل القضايا التي تهم الوطن فهي منقسمة مثلا حول تعريف النظام ، ووسائل إسقاطه والدستور وطبيعة نظام الحكم المستقبلي ، ولكن هناك عوامل أخرى بما يخص التقراي لوجود أرتريين من اصول التغراي ومنهم من يدعو لوحدة الناطقين بالتجرنية في كلا البلدين وآخرون من يرون أن التغراي لم يدعموا المعارضة الأرترية عندما كانوا في السلطة وانهم أضعفوها .
توجد أصوات واضحة لشباب مسلمين في الوسائط الاجتماعية تتحدث بوضوح أن النظام الارتري طائفي مسيحي ارثوذوكسي فهو ينتقم من الآخرين منطلقا من الطائفية ويدعون إلى مواجهة المد الصليبي كما توجد كتابات وبحوث تؤكد طائفية النظام … فهل صدقت هذه الأصوات وهذه الكتابات في توصيف النظام الارتري ؟
اتبع النظام الإريتري سياسات لصالح مسيحيي المرتفعات الإريترية منذ الاستقلال،ومعظم المناصب السياسية والعسكرية والسياسية والاقتصادية يشغلونها والدعم الرئيسي للنظام هم مسيحيو المرتفعات. لقد حققوا الكثير من حيث الاستيطان في الأراضي المنخفضة ، ونشر لغة التغرينية. لا يمكنك القول إن النظام يفضل الأرثوذكس، فقد توفي البطريرك الأرثوذكسي في السجن. كانت الكنيسة الكاثوليكية أيضا صريحة في معارضة سياسات النظام وعانت نتيجة لذلك. والمسيحيون مثل غيرهم عانوا كثيرا منذ عام 2002. يتبع النظام سياسات تعزز مصالح مسيحيي المرتفعات، ليس لأنه يحبهم ويهتم بهم،ولكن لأن النظام يعتبرهم قاعدة داعمة له. لا يمكن للنظام أن يثق بالمسلمين مع أن معظمهم دعموا جبهة التحرير الشعبية،لكن أي شخص يهدد النظام سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين يتم سحقه .
د.محمد خير عمر:
أكاديمي متمكن ، كان عميد الكلية الزراعة بجامعة أسمرا ، فهاجر عن الوطن مثل غيره وأخذ ينافح مسجلاً حضورًا كثيفاً ، في الوسط المعارض، يتابع بوعي، وينتقد النظام بوضوح ، يحب أن يعرف بأنه باحث مهتم بشؤون منطقة القرن الأفريقي ، لكونه يدرك ترابط هذه المنطقة وتداخلها شعوبا ومصالح كما أن إشعال نار في جزء منها يصل لهيبه الطرف الآخر.
أسياس ليس الخاسر الأكبر في معركته ضد تقراي
أكثر من عشرين ألف لاجئ ساقهم جيش أسياس جبرًا من تقراي إلى أرتريا
السودان أيد تغراي ودعمهم بالخفاء لكن المحاولة باءت بالفشل