متابعات

من مهددات الوحدة الوطنية في أرتريا …تشويه صورة الإسلام والمسلمين

يتم تداول عمل مسرحي  باللغة التجرنية – وهي إحدى اللغات المحلية التي يتحدث  بها في ارتريا عدد من المواطنين    –  مخدوم من حيث الفكرة ومن حيث التقنية يعرض صورة مشوهة للإسلام والمسلمين تخالف تعاليم الإسلام مخالفة واضحة يقوي الشبه ويثيرها بمضامين إسلامية منزوعة من سياقها وبعيدا عن فقهها الصحيح يلوي عنقها   بقصد التشويه و االعجيب أن العمل المسرحي هذا عرض في إسرائيل وقد شاهده عدد ضخم يبدو من المشاهد الباكية أنهم تأثروا به وتعاطفوا  معه على الرغم من أنه عمل كائد لا يقرأ نصوص الإسلام  التي تأمر بالوفاء بالعهود وتأمر بالتعايش بين أهل الديانات وتأمر بحرمة دم الإنسان مسلما كان أم غير مسلم  وتسعى للتمكين للأمن والاستقرار والتعايش بين المواطنين ضمن مواثيق متفق عليها  واجبة الوفاء. وتتجاهل المسرحية نصوص الإسلام التي توضح أن الإسلام لا يقبل غير المؤمن به مختارًا لا يقبل إيمان تقليد ولا إيمان إكراه  وإنما يبارك إيمان يقين واختيار ويمنع الاعتداء على أهل الديانات الأخرى المحترمين للقانون المتعايشين مع المسلمين الذين لم يصدر منهم أذى ولا اعتداء  موجه ضد الإسلام والمسلمين ومن سماحة الإسلام ورغبته في التعايش بين أهل الديانات المختلفة أنه يدعو إلى تأجيل مواطن الخلاف عقيدة وخلقا إلى ا لدار الآخرة ليفصل فيها أحكم الحاكمين وخالق الكائنات أجمعين فمن الظلم الجائر والاعتداء البين الادعاء أن الإسلام يحسم الخلاف مع غير المؤمنين به بالسيف الباتر والقوة الباطشة .   إن هذا من فعل الجاهلية عبر تاريخها البعيد وحاضرها المشاهد فهي تعتمد في محاورة مخالفيها على البطش ( لأصلبنكم في جذوع النخل ) و (ما أريكم ألا ما أرى  ).فلا غرو أن يصنع في أسرائيل فلم وعلى يد أبناء المسييحين دعما لحكومة الهقدف الباطشة في أرتريا  التسامح ، والوئام الوطني الجميل

هذا العمل يسيء للعلاقة بين المواطنين الارتريين لأنه يصور الإسلام بصورة مرعبة تخالف حقيقته  وهو يقف خلفه جهات ذات قدرات مالية وفنية و يتابعه عدد ضخم من المسيحيين وتم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي وما لا زال يعرض رسالته السالبة  في تشويه الإسلام .

” زينا ” تعيد نشر العمل المسرحي الجيد من حيث الإخراج والتقنية والسيء الكاذب الكائد من حيث المضمون يخالف حقيقة ما عليه الدين الإسلامي الذي تعايش مع اليهود في المدينة حتى غدر اليهود ولم يغدر بهم  وتعايش مع  المسيحيين في بيت  المقدس وغيرها بسلام ولم يخيرهم على اعتناق الإسلام أو القتل وفي ارتريا لا تعرف  العلاقة بين المسلمين والمسلمين الإجبار على الإسلام  قسرًا  وإنما تعرف نضالا مشتركا وارثا اجتماعيا مسالما  ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوك في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله  يحب المقسطين ).

تابعوا مشاهد المسرحية ..وهذه ترجمة مضمون  تقرب المعنى لا ترجمة حرفية للنص

 

بيانات شعار المؤسسة المنتجة للفلم الكائد:

بيت تمهرتي سنبت ( مدرسة سنبت )

ق ، د ماريام

كنيسة مدهاني ألم

الأرض المقدسة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

أمرت أن أقاتل الناس حتى  يشهدوا ألا  إله إلا الله  محمد رسول الله

هذه التوجيهات يلزم طاعتها ، نريد إدخال العالم إلى الإسلام    وتوحيده على هذا الدين  ، والذي لا يؤمن يجب قتله بالسيف  هذا توجيه مقدس ،

بسم الله نريد  أن نبدأ جهاد في سبيل  الله ، لإدخال  كل العالم في الدين الإسلامي ، نريد إرغام المسيحيين على الإسلام  على يدنا  ،

هذا العمل يحبه الله  لهذا يلزم أن نحبه ونعمل لأجله .

نعم هذا التوجيه من قَبِلَهُ رُحبَ به وإلا فالسيف هو الخيار المنتظر، والأمر الآخر نريد  فتح المقدس  بالقوة إن وجدنا من يعترض طريقنا .

تكبيير ، الله أكبر  ( إظهارًا للموافقة على  التعليمات )

مشهد الحديث عن اللاجئين في ليبيا والتهديد بالقتل لمن يخالف  التعليمات

توجيه  إلى اتخاذ كمائن الدفاع ، مثنى مثنى .

جندي يتساءل  : اسمعني هل قتل الناس يدخل الجنة أخاف ،  قلبي  قلق من فعل ذلك.

يجيبه صديقه :  نعم  صدق يجب الإيمان أن قتل الكفار يسوق إلى الجنة  هذا مكتوب في القرآن الكريم ، احذر من الشكوك في هذا الأمر .

فهمتك ، نحن نعمل لإدخال العالم في الإسلام وبهذا العمل ندخل الجنة ولهذا  يلزم الإتباع  لا يوجد لدي ما يزحزحني عن هذا المبدأ.

مشهد حصار مجموعة لاجئة تتحدث بالتجرنية

يطلب منها السكون وعدم التحرك وهي تضم رجالا ونساء وتوجه إليهم الأسلحة

  • يسمع صوت : أخي أمانئيل يتساءل ما المخرج هل نفر ؟
  • لا سبيل للفرار ، لا توجد حيلة غير الصبر والانتظار
  • تحريض على الفرار
  • توجيه من أحدهم بالثبات وعدم الفرار

يقطع الحوار الخائف فرقعة السلاح من المحاصرين تقتل  ضحية هاربة

صراخ خائف واضطراب  بين الضحايا

والرصاص يقترب مصوبا إليهم

مشهد صعود المحاصرين على المسرح والتهديد بأنه لا أحد يستطيع الفرار من القبضة

من أراد ا لفرار فيعرف أن قبره اقترب

والإفادة بأن من حاول الهروب وجد الموت أمامكم قد شاهدتم ذلك

ولهذا لا يحاولن أحد الهروب ، لا تجربوا المخاطرة غير الآمنة

مشهد المشاهدين الباكين  متأثرين  بالمسرحية ومشاهدها المأساوية

مشهد الفرز بين الرجال والنساء بهدف فرض الإسلام على الرجال أو قتلهم وخيار اتخاذ النساء إماء وتوزيعهن على الجنود

التوجيه بالأطفال لتعليم القرآن : غدا صباحا يعرض عليهم الإسلام فمن قبل صار مسلما ومن أبى  فالقتل مصيره.

مشهد النساء الصارخات والسلاح المهدد يحاصرهن

يتجه الخطاب إليهن : اسمعن أنكن محظوظات ، وجدتن الرجال المناسبين أنتن مع جند الله ، مطلوب منكم قبول ما نريد منكن بانشراح ، أمسكن أطفالكن ، فهم أطفالنا كما أنهم أطفالكن . يبدؤون تعليم القرآن ، وتقبلوا ذلك بانشراح ، وشرح الله صدرهم لهذا الدين ، وأنت تقرر تقسيمكن على الجنود المجاهدين نساء لهم ،  ويبشرن بأنهن سوف يلدن مؤمنين ويبدأ التوزيع

ومشهد باك من النساء  وإحداهن تتوسل إليهم تطلب العفو ومراعاة الحقوق حقوق الأطفال وحقوق الأزواج والبكاء يستمر ..

القائد يسأل : ماذا جرى لكن تبكين ؟ ألم تفهمن ؟ أن أولادكن أولادنا ، ونحن رجالكن ، توجيه للجنود من القائد : نحن ا خترنا وأنتم تختارون كذلك ..تكبير راض مسرور بالقسمة

تظهر واحدة معترضة : نحن نساء رجال ، هذا الذي تقولونه  لا يمكن .

يضحك القائد طويلا  ويقول : قلنا لكن نحن رجالكن .هل أنتن صم لا تسمعن ، يا كفار ، مثل هذا الكلام لا أريد أن أسمعه مرة أخرى ويهدد.

توجيه بحسم موقف الرجال على أساس الإيمان والكفر من  آمن نجا ومن رفض قتل  ، هذا قرار  وتعليمات مقدسة.

مشهد الرجال الأسرى وحوار الموت الأخير

القائد كنا ننتظر هذه اللحظات :

لا خيار غير الإسلام أو القتل ، هذه تعليمات الله يجب القبول بها، يجب أن يسيطر الإسلام على الكون .

تنتهي المشاهد بخاتمة مأساوية يقتل فيها الضحايا حتى الذي اختار الإسلام منهم يقال له : يخشى منك لأنك كافر ربما لم تسلم من قلبك .

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى