اخبار

موقف الجنرال الإثيوبي طقاي من تبعية ميناء عصب لإثيوبيا و رد فعل وزير الاعلام الإرتري

في نص فيديو متداول في وسائط التواصل الاجتماعي  يتحدث الجنرال الإثيوبي الذي خاض وقاد حروبا طاحنة في مواجهة النظام الأرتري يتحدث اليوم عن طموح إثيوبي لاحتلال وتبعية ميناء عصب لإثيوبيا ويرى أنه  لا بد من أن يكون لإثيوبيا منفذ بحري خاص بها

جاء ذلك في مقابلة أجراها معه موقع (  اثيوفوم  باللغة الامهرية)  صرح فيها  رئيس أركان الجيش الإثيوبي السابق الجنرال  (طقاي قبري تنسائي ):   إن موقفه منذ أن كان في منصبه بأن ميناء عصب الإرتري يجب أن تكون ملك لإثيوبيا و مازلت حتى الان في موقفي و لم يتغير ذلك بأن تكون عصب إثيوبية وأضاف :.

إن الحرب الحدودية بين البلدين كان من مقاصدها أن تجيب على سؤال : كيف يمكن لإثيوبيا أن تمتلك منفذاً بحرياً ؟ كما أن الاتفاقية التي عقدها الايطاليون حول ميناء عصب كانت إثيوبيا طرف فيها و الاعتماد على الاتفاقيات العالمية حول البيئة  مهم  ( وذلك من أجل إعادة النظر في الطبيعة القانونية لميناء عصب  التي يمكن أن تؤول ملكيته إلى إثيوبيا . و يضيف الجنرال :- و بينما أنا في التفكير في تلك المخارج القانونية غزتنا إرتريا و حسب وجهة نظري كان هذا الغزو فرصة جيدة تمكننا من إعادة النظر في كل الاتفاقيات العالمية التي وقعت مع ايطاليا و كنت أطالب بالاستفادة من هذه الفرصة .

عليه يجب أن تخلق ظروفاً تجعل لإثيوبيا قوة في البحر الأحمر و ذلك عن الطرق السلمية إذ أمكن و إن لم يكن في الإمكان اللجوء إلى الحرب فالمسألة مسألة وقت و إلا سوف تندلع الحرب.

غضب وزير الإعلام الإرتري من هذا التصريح  مما جعله يغرد في تويتر قائلاً ( هذا كلام لجنرال “حوحات”-  اختصار لحزب تقراي – فقد عقله و إن الجنرال و اشباهه مصابون بفيروس أشد من كورونا.)

بالمختصر يمكن القول إن هنالك العديد من الإثيوبيين المثقفين و الرسميين السابقين يؤمنون بهذا الطرح الاستعماري..كما أن سلوك النظام الأرتري في معاداته لشعبه وتقربه إلى فئات إثيوبية حاكمة ذات نفوذ مثل آبي أحمد .. قد يزيد من أطماع إثيوبيا على استعمار ارتريا مرة أخرى ..

النص في :

https://www.youtube.com/watch?v=s0eh79Z14Ag&feature=youtu.be&fbclid=IwAR0J75UmlHKpRMpWFJoQ5-nZsDdxJD0coEU1n6GUJgogD1X2SwW-E5ECX-E

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى