ناشط حقوقي ارتري يستعرض مآسي الأرتريين بمصر ويحمل المسؤولية السلطات المصرية والسفارة الأرترية ومكتب المفوضية السامية لللاجئين .
تحدث أكرم إسماعيل آدم وهو ناشط حقوقي أرتري كان نائب رئيس لجنة اللاجئين الأرتريين وقد هرب الآن خوفا على حياته إلى دولة أخرى لم يصرح باسمها حفاظا على سلامته.
الحديث يستعرض المعاناة بألم التي يتعرض لها الارتريون بمصر
الحديث يتضمن تفاصيل جديرة بالمتابعة يقول : لم نأت نبحث عن مال واقتصاد وإنما خرجنا من الوطن نبحث عن الأمان ، لم نجده حتى الآن ويكذب التقارير الرسمية التي تطمئن بسلامة اللاجئين ويقول : كم من حالات قتل حدثت واختطاف وتهديد ..
ويصرح أنه لا يوجد من يعود إلى أرتريا دون توفير السلام ويطالب أكرم بتوصيل رسالته إلى العالم ويطالب بتحقيق مسؤول مع مكتب الأمم المتحدة في مصر ولا يكتفي بالتقارير الرسمية وإنما يلزم مراجعة المهاجرين أنفسهم أصحاب الشان وذكر عن تفاصيل المأساة التي يعيشها الأرتري بمصر وقال : وجبة واحدة خلال يومين .
ويتم تشريح جثث الارتريين الأموات ويستلمها أهلها مشوهة .
موظفو المفوضية 95 % مصريون ولا يوصلون رسائلنا ومشكلات اللاجئين إلى الجهات المسؤولة في المنظمات الدولية وإنما تحجز شكاوينا وتحجز رسائلنا حتى لا تعلم
الفقر والأمراض تفتك باللاجئين الأرتريين والعمليات الجراحية تقتل المرضى!! وتوجد المئات من الحالات تتطلب التدخل العاجل.
وتحدث عن نفسه كشاهد لما يحدث في مصر : تم اختطافي وضربي بواسطة بلطجية مصريين وفيهم ممثل من السفارة الأرترية بمصر
وتم تهديدي بترحيلي إلى أرتريا ..
تم اتهامي بأني أتاجر بالمخدرات وهو عمل إجرامي كان يسعى لتدمير حياتي وقد نجوت منه.
توجد ميزانيات ضخمة من المنظمات الدولية لمصلحة اللاجئين الأرتريين بمصر لكنها لم تصل إليهم إلا قليل منها. وأخذ المصريون يستفيدون منها لمصالحهم الخاصة يفتحون منها مشروعات استثمارية دون أن يجد منها اللاجئون الأرتريون شيئا من ذلك .
نص الحديث :
https://web.facebook.com/akrem.hamad/videos/10217610009860379/
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم